ملخص تحليل اليورو دولار اليوم
الاتجاه العام: هبوطى.
نقاط الدعم لليورو دولار اليوم: 1.1580 – 1.1520 – 1.1440 .
نقاط المقاومة لليورو دولار اليوم: 1.1680 – 1.1740 -1.1800 .
توصيات تداول اليورو دولار اليوم:
شراء اليورو دولار من مستوى الدعم 1.1540 والهدف 1.1700 والاستوب 1.1480 .
بيع اليورو دولار من مستوى المقاومة 1.1720 والهدف 1.1500 والاستوب 1.1800 .
الرسم البيانى المباشر لزوج اليورو مقابل الدولار الامريكى
التحليل الفنى اليومى لسعر اليورو الدولار الامريكى:
سيطر عدم اليقين السياسي الفرنسي على المعنويات هذا الى جانب تعافى الدولار الامريكى من جديد وسط الاقبال عليه كملآذ أمن وعليه وحسب تداولات أسواق العملات فقد تهاوى زوج اليورو دولار EUR/USD الى مستوى الدعم 1.1598 الادنى لزوج العملات منذ أكثر من شهر. ولكن فى وقت لاحق قد وفّرت فترة راحة مؤقتة في باريس دعمًا قصير الأجل، إلا أن مخاطر سوق السندات لا تزال تلوح في الأفق بشأن اليورو. وحسب منصات شركات التداول الموثوقة يستقر سعر اليورو دولار حول مستوى 1.1630 فى بداية جلسة اليوم الخميس.
المؤشرات الفنية تؤكد التحيز الهبوطى لتداول اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD على شارت اليومى كما نرى أن مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما وصل الى قراءة 41 دون خط الحياد بكثير مما يؤكد سيطرة الدببة وفى نفس الوقت خطى مؤشر الماكد MACD يميلان بثبات لاسفل. ولن تتبخر النظرة الهبوطية بدون نجاح الثيران فى الدفع بزوج اليورو دولار صوب المقاومة 1.1800 من جديد.
سعر اليورو دولار سيتأثر اليوم بالتطورات السياسية الاوروبية وتوقعات الاسواق لمستقبل سياسات بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى. على جبهة البيانات الاقتصادية سيتم الاعلان عن أرقام الميزان التجارى الالمانى وذلك فى تمام الساعة 09:00 صباحا بتوقيت مصر. ثم الاعلان عن عدد مطالبات العاطلين عن العمل الامريكية الاسبوعية وذلك فى تمام الساعة 15:30 بتوقيت مصر وفى نفس التوقيت تصريحات جديدة من حاكم بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى.
نصائح تداول:
مستقبل اليورو فى ظل القلق الفرنسى
بعد أستقالة رئيس الوزراء الفرنسي ليكورنو يوم الاثنين، نجح الرئيس الفرنسى ماكرون في إقناعه بالبقاء في منصبه لمدة 48 ساعة أخرى في محاولة أخيرة لإيجاد توافق في الآراء. وعموما إذا فشل في تحقيق أختراق، فستدخل أستقالته حيز التنفيذ، وسيواجه الرئيس ماكرون خيارات صعبة. وعلّق بنك ING على التطورات قائلاً: “تتزايد الدعوات لإجراء انتخابات تشريعية جديدة في مختلف الأطياف السياسية. ومن وجهة نظرنا، أزداد احتمال إجراء انتخابات جديدة بشكل كبير، على الرغم من أنها قد لا تحل المشكلة الأساسية: برلمان مجزأ للغاية، حيث تعتقد أحزاب متعددة أنها تملك تفويضًا بالحكم بمفردها”.
ومن جانبه ووفقًا لبنك MUFG؛ “ستزداد مخاطر أنخفاض قيمة اليورو إذا تمت الدعوة إلى انتخابات برلمانية قبل نهاية هذا العام، مما يطيل فترة عدم اليقين السياسي”.
ويتوقع بنك ING المزيد من الضغط الصعودي على العجز. ونتوقع أن تصل مستويات الدين إلى 116.7% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل، ارتفاعًا من 113.1% في عام 2024. وهذا المسار يضع فرنسا في أسوأ وضع مالي مقارنةً بنظرائها في الاتحاد الأوروبي. ولذلك، هناك خطر من ضغوط إضافية على سوق السندات. وكان قد علق سكوتيا بنك قائلاً: “يُظهر سوق السندات الحكومية في منطقة اليورو علامات تجدد التشرذم، مما يُشير إلى احتمال وجود رياح معاكسة من المعنويات”.
وفي حال وجود المزيد من الضغوط على سوق السندات، فإن البنك المركزي الأوروبي لديه أداة تُسمى أداة حماية انتقال العملة (TPI)، حيث يتدخل عند تعرض انتقال العملة للخطر. ووفقًا لبنك ING، “يُشير المفهوم السائد بأن البنك المركزي الأوروبي سيتدخل في مثل هذا السيناريو إلى أن أي رد فعل سلبي في اليورو من المرجح أن يكون معزولًا وقصير الأجل، من وجهة نظرنا”.