TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تعرض زوج اليورو دولار EUR/USD لعمليات بيع لجنى الارباح فى ظل عودة قوة الدولار الامريكى منذ بداية تعاملات هذا الاسبوع وذلك مع أحتواء المخاوف من تجارب صاروخية جديدة لكوريا الشمالية تهدد الاراضى الامريكية أو حلفاؤها فى المنطقة. هذا الى جانب أنخفاض التوتر حيال رد الفعل من الاعاصير الامريكية وتخلى البنك المركزى الاوروبى عن تشديد سياسته النقدية. وتراجع الزوج الى مستوى الدعم 1.1925 بعد ان أختبر الاسبوع الماضى قمة ال 1.2091 أعلى مستوى للزوج منذ عامين ونصف. على الرسم البيانى اليومى للزوج سيكون هناك كسر للاتجاه العام الصاعد الحالى للزوج فى حال تراجع الى مستويات الدعم 1.1890 و 1.1800 . وعلى الرغم من أن البنك المركزى الاوروبى وحاكمه دراجى لم يأتى بجديد حيال السياسة النقدية للبنك فقد أبقى على اسعار الفائدة بدون تغيير وكذلك خطة التيسير الكمى لشراء السندات وأن أقرب وقت لتغيير السياسة قد يكون فى الخريف فى أجتماع أكتوبر. ولكن لايزال زوج اليورو دولار EUR/USD محافظا على زخمه الصعودى القوى مدعوما بتراجع الدولار الامريكى بقوة بعد نتائج سلبية للبيانات الامريكية أثرت بالسلب على توقعات رفع الفائدة من جانب الاحتياطى الفيدرالى على الدولار قبل انتهاء العام الجارى.
ويحاول زوج اليورو دولار EUR/USD لليوم الثانى على التوالى العودة لاختبار القمة النفسية 1.2000 والتى تدعم مسيرة الزوج لتحقيق المزيد من المكاسب. ولكن لايزال صدى قرارات البنك المركزى الاوروبى مؤخرا تؤثر سلبا على تحركات اليورو.
فنيا: زوج اليورو دولار EUR/USD لايزال فى نطاق صعودى سيقوى أكثر فى حال عاود التحرك مستقرا اعلى القمة النفسية 1.2000 مجددا والتى قد تدعم تحرك قوى للزوج الى مستويات المقاومة 1.2070 و 1.2140 على التوالى. وعلى الجانب الهبوطى تعد اقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.1930 و 1.1870 و 1.1800 و 1.1750 والمستوى الاخير تهديد للتوقعات الصعودية الحالية. وكما ذكرنا من قبل أن أى أرتداد هبوطى فرصة جديدة للكثير من المستثمرين لشراء الزوج.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم تخبرنا بأن الزوج يترقب من منطقة اليورو الاعلان عن مؤشر اسعار المستهلك الالمانى والتغير فى التوظئف فى منطقة اليورو الى جانب الاعلان عن الانتاج الصناعى. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن اولى بيانات التضخم فى البلاد الاعلان عن مؤشر اسعار المنتجين ثم الاعلان عن مخزونات النفط الامريكى من أدارة معلومات الطاقة. هذا الى جانب رد الفعل على سياسة البنك المركزى الاوروبى ونتائج البيانات الامريكية الاخيرة.
