TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بعد أن تحرك زوج اليورو دولار EUR/USD صعوديا الى أعلى مستوى له منذ عامين ونصف وصولا الى مقاومة 1.2191 كان لابد وأن يكون هناك عمليات تصحيح لجنى الارباح وعلى أثر ذلك تحرك الزوج فى بداية تعاملات هذا الاسبوع الى مستوى 1.2000 وما دام الزوج متمسك بتلك القمة النفسية ستظل التوقعات للزوج صعودية. وعلى الرغم من أن البنك المركزى الاوروبى وحاكمه دراجى لم يأتى بجديد حيال السياسة النقدية للبنك فقد أبقى على اسعار الفائدة بدون تغيير وكذلك خطة التيسير الكمى لشراء السندات وأن أقرب وقت لتغيير السياسة قد يكون فى الخريف فى أجتماع أكتوبر. ولكن لايزال زوج اليورو دولار EUR/USD محافظا على زخمه الصعودى القوى مدعوما بتراجع الدولار الامريكى بقوة بعد نتائج سلبية للبيانات الامريكية مع أرتفاع مطالبات العاطلين عن العمل وتراجع الانتاجية غير الزراعية وقبل ذلك ارتفاع اقل مما كان متوقعا لمؤشر ISM الغير صناعى.
وقد تعرض زوج اليورو دولار EUR/USD لفقدان الثقة فى اليورو بعد تقارير أفادت ان البنك المركزى الاوروبى لن يغير من سياسته النقدية لشهر سبتمبر وقرارات الامس كانت حاسما لتلك التوقعات وقد يكون أجراء البنك الاخير يرسم صورة تعاملات اليورو من اليوم الى نهاية العام ما لم يقدم البنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى أى جديدة أو مفاجأة كما فعلها بنك كندا . ومما ساعد على تحول الزوج هبوطيا بعد مكاسب هى الاعلى له منذ عامين ونصف وصولا الى القمة النفسية 1.2066 فى ظل هدوء المخاوف نسبيا من ازمة كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها فى المنطقة خاصة اليابان بعد اطلاق كوريا الشمالية صاروخ فوق الاراضى اليابانية للمرة الاولى منذ عام 2009 .
فنيا: زوج اليورو دولار EUR/USD لايزال فى نطاق صعودى سيقوى أكثر فى حال عاود التحرك مستقرا اعلى القمة النفسية 1.2000 مجددا والتى قد تدعم تحرك قوى للزوج الى مستويات المقاومة 1.2070 و 1.2140 على التوالى. وعلى الجانب الهبوطى تعد اقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.1960 و 1.1870 و 1.1800 و 1.1750 والمستوى الاخير تهديد للتوقعات الصعودية الحالية. وكما ذكرنا من قبل أن أى أرتداد هبوطى فرصة جديدة للكثير من المستثمرين لشراء الزوج.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم تخبرنا بأن الزوج لايترقب أى بيانات هامة سواء من منطقة اليورو او من الولايات المتحدة الامريكية وسيكون رد الفعل على سياسة البنك المركزى الاوروبى ونتائج البيانات الامريكية الاخيرة.
