TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
دخل سعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD تداولات الأسبوع الجديد مستقرا بقوة دون سعر التكافؤ بخسائر الى مستوى الدعم 0.9552 الادنى له منذ 20 عاما ويستقر حول مستوى الدعم 0.9560 وقت كتابة التحليل فى أنتظار أى جديد. الدولار الامريكى لا يزال الاقوى أمام جميع العملات الرئيسية الاخرى حيث لا يزال بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى عازما على السير فى تشديد سياسته بمزيد من مرات رفع الفائدة الامريكية لحين أحتواء التضخم الامريكى القياسى دون أى أعتبار لمخاوف الركود الاقتصادى.
وفى المقابل لا يزال البنك المركزى الاوروبى متأخرا فى هذا المسار. وفى هذا الصدد أوضح دي جويندوس من البنك المركزي الأوروبي بأن “المزيد من الارتفاعات قد تأتي في الأشهر القليلة المقبلة” ولكن ذلك سيعتمد على البيانات الاقتصادية الناشئة من منطقة اليورو ، مع الاعتراف بأن إعادة معدل التضخم المكون من رقمين تقريبًا إلى هدفه قد يكون له تكلفة للاقتصادات الأوروبية.
وكانت هذه التصريحات نسخة موسعة من تلك التي أدلى بها الرئيس كريستين لاغارد في المؤتمر الصحفي للسياسة في سبتمبر ، وكانت مشابهة لما قاله يوم الأربعاء الماضي كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين ، الذي ألقى كلمة أمام اجتماع مجموعة الاتصال بسوق المال. حيث صرح بالقول”استنادًا إلى تقييمنا الحالي ، نتوقع أن يتطلب هذا الانتقال منا الاستمرار في رفع أسعار الفائدة خلال الاجتماعات العديدة القادمة. وسيؤدي مسار السياسة هذا إلى تثبيط الطلب والحماية من مخاطر التحول التصاعدي المستمر في توقعات التضخم. وسنقوم بأنتظام إعادة تقييم مسار سياستنا في ضوء المعلومات الواردة وتوقعات التضخم المتطورة “.
وأضاف”في الوقت نفسه ، من الواضح تمامًا أن السياسة النقدية المناسبة لمنطقة اليورو يجب أن تستمر في مراعاة أن صدمة الطاقة تظل القوة الدافعة المهيمنة لديناميات التضخم والتوقعات الاقتصادية العامة ، بما في ذلك من خلال تأثير تدهور كبير في معدلات التبادل التجاري”.
وتتعثر الأسواق الأوروبية في وقت مبكر من تداولات هذا الأسبوع ، وربما يكون رد فعلها على الانخفاض الحر للجنيه الاسترلينى بعد الخطط المالية الجديدة للحكومة. كما أن الدولار الامريكى والذي يعتبر ملاذًا آمنًا يتدفق أيضًا في تدفقات الابتعاد عن المخاطر ، حيث يشعر المستثمرين بالقلق من الركود العالمي وعودة التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى الظهور. وتذكر أن بوتين أعلن عن تعبئة جزئية لجيشهم الأسبوع الماضي ، مما أثار جولة أخرى من عدم اليقين في الأسواق العالمية. ويمكن أن يترجم هذا إلى أزمة في الطاقة واضطراب في الإمداد مما قد يعني المزيد من التراجع للاقتصاد الأوروبي. وفي وقت لاحق من الأسبوع ، سيتم إصدار قراءات مؤشر أسعار المستهلك من المنطقة ، وقد تحدد هذه النغمة لإجراءات البنك المركزي الأوروبي في المستقبل. ومن المتوقع حدوث ارتفاع في ضغوط الأسعار ، وقد تكون النتائج القوية كافية لإقناع البنك المركزي الأوروبي بتسريع وتيرة التضييق.
وفى المقابل يمكن للدولار الأمريكي أيضًا أن يأخذ إشارات من بيانات التضخم في وقت لاحق من الأسبوع ، حيث سيتم التركيز على الاعلان عن قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية.
حسب التحليل الفنى لليورو دولار:
انخفض زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD من خلال قاع الوتد الهابط ، مما يشير إلى أن هناك هبوطًا أكثر حدة. وقد يحتاج السعر إلى الانسحاب إلى منطقة الدعم السابقة من أجل جمع المزيد من الزخم الهبوطي. وتُظهر أداة تصحيح فيبوناتشي أن هذا يتماشى مع مستويات 38.2٪ إلى 50٪ حول المنطقة 0.900- .9800. ويمكن أن يصل التراجع الأعلى إلى 61.8٪ فيبوناتشي والذي يتماشى مع التكافؤ ونقطة انعطاف ديناميكية SMA 100.
وفيما يتعلق بموضوع المتوسطات المتحركة ، فإن 100 SMA أقل من 200 SMA لتأكيد أن الاتجاه العام لا يزال هبوطيا وأن عمليات البيع من المرجح أن تستأنف أكثر من أن تنعكس. وإذا صمدت أي من مستويات فيبوناتشي كمقاومة ، فقد يستأنف اليورو مقابل الدولار EUR/USD الانزلاق إلى قاع التأرجح بالقرب من علامة 0.9600 أو أقل. ولا يزال مؤشر ستوكاستيك يشير إلى ظروف ذروة البيع ، لذلك قد يتبع ذلك عودة في الضغط الصعودي. وبالمثل ، فإن مؤشر القوة النسبية يقع في عمق منطقة ذروة البيع ليعكس الإرهاق بين البائعين.
