TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تحرك سعر صرف اليورو مقابل الدولار EUR/USD نحو قمة نطاقه في ديسمبر ويناير عند 1.1370 في أعقاب تحول آخر أوسع نطاقا للدولار بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه لا يوجد اندفاع لعكس برنامج التسهيل الكمي. وعقب الاعلان عن أرقام التضخم الامريكية ورغم أيجابية النتائج بأفضل مما كان متوقعا أستكمل سعر اليورو دولار التصحيح لاعلى وصولا الى مستوى المقاومة 1.1452 وقت كتابة التحليل والاعلى لزوج العملات منذ شهرين. هذا الاسبوع أخبر جيروم باول المشرعين الأمريكيين أن البنك المركزي الامريكى لن يتسرع في عكس برنامج التسهيل الكمي ، وهي عملية تُعرف بأسم التشديد الكمي.
وأخبر باول جلسة استماع للجنة المصرفية بمجلس الشيوخ بشأن إعادة ترشيحه كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي “علينا أن نكون متواضعين وذكيين بعض الشيء” عند عكس برنامج التسهيل الكمي. وتعليقا على ذلك قال لي هاردمان ، محلل العملات في MUFG.”بينما استمرت التعليقات في توجيه نبرة أكثر تشددًا والتي كانت واضحة مؤخرًا ، كان هناك بعض الارتياح بين المشاركين في السوق لعدم وجود مؤشر واضح على أن الاحتياطي الفيدرالي في عجلة من أمره لتسريع خطط التشديد بشكل أكبر في هذه المرحلة”.
وعليه فإن رد فعل أسواق العملات والأسهم على ظهور باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ يشير إلى أن المستثمرين يقدرون تمامًا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي مستعد لرفع أسعار الفائدة وتبني التشديد الكمي. وقد فاجأ تردد الدولار المستمر في الارتفاع مؤخرًا – على الرغم من التدفق المستمر للتعليقات المتشددة من بنك الاحتياطي الفيدرالي – بعض المضاربين على ارتفاع الدولار في مجتمع المحللين الذين يتساءلون الآن عن الافتراض بأن عام 2022 سيبدأ بمزيد من قوة الدولار. وعليه يقول هاردمان: “فشل الدولار الأمريكي في التقدم أكثر على خلفية تحديثات السياسة المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك”.
وعليه قلصت عائدات السندات الأمريكية مكاسبها الأخيرة وفقد الدولار ارتفاعه وسجل أضعف مستوى له منذ نوفمبر في أعقاب ظهور باول ، حيث انخفض مؤشر الدولار – وهو مقياس واسع لقيمة العملة – إلى 95.53 في منتصف تداولات الأسبوع. وزادت تقلبات السوق الأسبوع الماضي بعد أن أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماع السياسة في ديسمبر ، وكشف أن صانعي السياسة أصبحوا قلقين للغاية بشأن التضخم ، وربما يرفعون أسعار الفائدة في وقت مبكر من مارس.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا بإنه سيحتاج إلى البدء في عكس برنامج التسهيل الكمي في عملية تسمى التشديد الكمي. ويتم الآن تسعير ثلاث إلى أربع زيادات في الأسعار في عام 2022 من قبل أسواق المال ، أكثر بكثير مما كان عليه الحال في منتصف عام 2021. وكان الارتفاع في توقعات رفع أسعار الفائدة عنصرًا رئيسيًا في قوة الدولار في النصف الثاني من عام 2021.
والسؤال المطروح الآن لأسواق العملات الفوركس هو ما إذا كان هذا الموضوع يمكن أن يمتد ، أو ما إذا كان قد نفذ مجراه. وإذا كان الأخير ، فقد يتعافى اليورو مقابل الدولار من أدنى مستوياته الأخيرة.
حسب التحليل الفنى للزوج: مما لا شك فيه بأن المكاسب الاخيرة لزوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD جيدة لسيطرة أقوى للثيران على الاداء لانها أخرجت سعر زوج العملات الاشهر فى سوق الفوركس من منطقة حيادية أستمر فيها وسط ضغط هبوطى لفترة طويلة. على شارت اليومى أدناه الثيران فى حاجة للتحرك صوب المقاومة الاهم التالية التى تم ذكرها فى التحليلات الفنية لزوج على الدوام وهى 1.1660 . للتأكيد على تغير الاتجاه العام الى صاعد.
وعلى الجانب الاخر قد يتخلى زوج العملات عن المسار الجديد فى حال عاد الى محيط الدعم 1.1345 من جديد. مكاسب اليورو دولار قد تصطدم فى أى وقت مع موازنة الاسواق للاداء الاقتصادى ومستقبل السياسة النقدية ما بين منطقة اليورو والولايات المتحدة الامريكية. اليوم سيتفاعل زوج العملات مع الاعلان عن عنصر التضخم الامريكى الاخر مؤشر أسعار المنتجين وقراءة عدد مطالبات العاطلين عن العمل الاسبوعية.
