TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لجلستى تداول على التوالى حاول سعر زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD أيقاف وتيرة خسائره الحادة والتى أمتدت الى مستوى الدعم 1.1186 الادنى له منذ 16 شهرا ولكن مكاسب الارتداد لم تتعدى مستوى 1.1330 ويستقر حول مستوى 1.1270 فى بداية تداولات اليوم الثلاثاء وسط ترقب حذر للاسواق من مضمون شهادة حاكم بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى جيروم باول وأن كان سيكون له تعليق على المتغير الجديد لفيروس كورونا وأن كان سيمنع البنك من وتيرة تشديد سياسته النقدية.
أرتفعت العملة الأوروبية الموحدة اليورو بأكثر من 100 نقطة قبل عطلة نهاية الأسبوع ، حيث شجعت الأزمة في الأسواق العالمية المستثمرين والمتداولين على تصفية المراكز في العملات ذات المخاطر العالية ، مما أدى إلى زيادة الطلب على اليورو وعملات التمويل الأخرى في هذه العملية. وتمامًا مثل الين والفرنك السويسري ، تم بيع اليورو على نطاق واسع في الآونة الأخيرة من قبل المستثمرين الذين يسعون إلى تمويل الرهانات على عوائد أعلى أو ببساطة عملات أكثر جاذبية بما في ذلك عملات مثل الدولار الكندي والدولار الأسترالي ، على الرغم من أن هذه المراكز سرعان ما تم قطعها في الماضي بيع يوم الجمعة.
وتم تحفيز أرتفاع اليورو والدولار وعمليات البيع الأساسية في الاسواق العالمية من خلال اكتشاف متغير جديد لفيروس كورونا في إفريقيا ، مما دفع عددًا من الحكومات إلى فرض قيود على السفر أو اعتماد متطلبات دخول أكثر صرامة للمسافرين الدوليين. ومع ذلك ، فإن أرتداد سعر اليورو مقابل الدولار هو أنه إذا كانت الأسواق العالمية ستحقق انتعاشًا هذا الأسبوع ، فقد تكافح العملة الاوروبية الموحدة على الأقل من أجل مزيد من الزخم وربما حتى تتراجع عن مكاسبها يوم الجمعة ، وهو أمر ممكن بالنظر إلى كيفية حدوث ذلك. لا يُعرف الكثير عن المرض الجديد.
وكان القلق في بعض الأجزاء من أن السلالة الجديدة والمتحورة للغاية من الفيروس التاجي COVID-19 ستثبت أنها أكثر عدوى وتضر ببعض أولئك الذين يصابون به مثل السلالات المهيمنة الأخرى. ومن المحتمل أن يكون هذا هو كل ما تحتاج حكومات بعض الدول أن تراه أو تسمعه قبل إعادة فرض قيود مدمرة اقتصاديًا على الأنشطة التجارية والتواصل الاجتماعي ، على الرغم من عدم وجود أي دليل حتى الآن يشير إلى أن السلالة الجديدة أصبحت أكثر فاعلية يوم الاثنين.
ظهر خطر دخول سلالة جديدة وإشكالية من الفيروس إلى الدورة في وقت حرج بالنسبة لليورو نظرًا لأن العديد من الحكومات في القارة قد لجأت بالفعل إلى إعادة فرض تدابير احتواء ضارة بأشكال مختلفة بسبب الانتشار المستمر للسلالات السابقة.
وتعليقا على المتوقع لارقام التضخم فى منطقة اليورو اليوم. يقول مارك كوس بابيتش ، المحلل في بنك باركليز: “يؤدي ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس والتضخم في الوقت نفسه إلى تعقيد مداولات البنك المركزي الأوروبي بشأن PEPP في اجتماع السياسة النقدية المقبل”.و “تظل وجهة نظرنا أن البنك المركزي الأوروبي سيحافظ على موقف سياسته النقدية التيسيرية للغاية في عام 2022.”
حسب التحليل الفنى للزوج: على شارت اليوم لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD هبوطيا والاستقرار دون الدعم 1.1300 سيحفز الدببة لمزيد من الانطلاق صوب مستويات هبوطية أقوى والاقرب منها حاليا 1.1245 و 1.1180 و 1.1045 على التوالى. تلك المستويات كافية لدفع المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالبيع. أستمرار عوامل ضعف اليورو لن تمنع الزوج من مزيد من الانهيار. وعلى الجانب الصعودى لن يكون هناك فرصة للثيران لاختراق الاتجاه الحالى بدون التحرك صوب المقاومة 1.1620 لا زلت أفضل بيع زوج العملات من كل مستوى صعودى فعوامل ضعف اليورو لن تتحسن سريعا.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: سيتم الاعلان عن قراءة التضخم فى منطقة اليورو. ثم الاعلان عن قراءة ثقة المستهلك الامريكى وشهادة حاكم بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى جيروم باول.
