TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
ثقة بنك الاحتياطى الفيدرالى فى وتيرة الانتعاش الاقتصادى للولايات المتحدة والتلميح بقرب موعد تشديد سياسته وفى المقابل عدم أشارة البنك المركزى الاوروبى لمثل ذلك الى جانب عودة ضعف نتائج البيانات الاقتصادية وسط مخاوف من تفشى واسع النطاق لمتغيرات فيروس كورونا. كلها عوامل ساهمت فى عمليات بيع جديدة لسعر زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD فى جلسات التداول الاخيرة وعليه تراجع الزوج الى مستوى الدعم 1.1782 الادنى له منذ ثلاثة أشهر قبل أن يستقر حول مستوى 1.1797 وقت كتابة التحليل فى أنتظار أى جديد.
بالامس رفعت المفوضية الأوروبية توقعات النمو لمنطقة اليورو وحذرت من أن التضخم قد يكون أعلى من المتوقع إذا استمرت قيود العرض. وعليه فقد قالت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي في أحدث توقعاتها الصيفية بإن منطقة اليورو من المتوقع أن تنمو بنسبة 4.8 في المائة هذا العام. وهذا أقوى من توقعات الربيع البالغة 4.3 في المائة. وارتفعت التوقعات للعام المقبل إلى 4.5 في المائة من 4.3 في المائة.
وتم تعزيز توقعات النمو في الاتحاد الأوروبي لهذا العام إلى 4.8 في المائة من 4.2 في المائة. وتم رفع التوقعات للعام المقبل إلى 4.5 في المائة من 4.4 في المائة. وذكر التقرير أن “حالة عدم اليقين والمخاطر التي تحيط بتوقعات النمو مرتفعة لكنها تظل متوازنة بشكل عام”. وسلطت اللجنة الضوء على الحاجة إلى زيادة سريعة أخرى في التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا ، مستشهدة بالتهديد الذي يمثله انتشار وظهور المتغيرات العدوانية.
وقال الاتحاد الأوروبي أيضا بإن الطريقة التي تستجيب بها الأسر والشركات للتغيرات في القيود وتأثير سحب دعم سياسة الطوارئ ستحدد المخاطر الاقتصادية. وتتوقع اللجنة عودة النمو إلى مستواه الذي كان عليه قبل الأزمة في أواخر عام 2019 في الربع الأخير من هذا العام ، أي قبل ربع واحد مما كان متوقعًا في توقعات الربيع لمنطقة اليورو.
وأضاف التقرير أن النشاط الاقتصادي في الربع الرابع من عام 2022 سيظل خجولًا بنحو 1 في المائة من المستوى الذي كان متوقعًا قبل الوباء. ومن المتوقع أن تختلف وتيرة التعافي بشكل كبير عبر الدول الأعضاء ، حيث من المتوقع أن يشهد البعض عودة إلى مستويات ما قبل الجائحة في وقت مبكر من الربع الثالث من هذا العام ، بينما من المحتمل أن يستغرق البعض الآخر وقتًا أطول.
وتم رفع توقعات النمو في ألمانيا لهذا العام والعام المقبل. وتم رفع توقعات فرنسا لهذا العام ، في حين تركت التوقعات للعام المقبل دون تغيير. ورفعت توقعات النمو الخاصة بإسبانيا وإيطاليا لهذا العام ، بينما تم خفض التوقعات للعام المقبل.
رفعت اللجنة أيضًا توقعات التضخم في منطقة اليورو لهذا العام والعام المقبل.
وأضاف التقرير “التضخم قد يتحول أعلى من المتوقع إذا استمرت قيود العرض وتم نقل ضغوط الأسعار إلى أسعار المستهلكين بقوة أكبر”. وارتفع متوسط توقعات التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9 في المائة من 1.7 في المائة كان متوقعا في وقت سابق. وارتفعت التوقعات للعام المقبل إلى 1.4 بالمئة من 1.3 بالمئة.
ومن المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الأسعار في الاتحاد الأوروبي 2.2٪ هذا العام مقابل 1.9٪ متوقع سابقًا. وتم رفع توقعات العام المقبل إلى 1.6 في المائة من 1.5 في المائة. ومن المتوقع أن يأتي الضغط التصاعدي على التضخم من ارتفاع أسعار الطاقة والسلع ، واختناقات الإنتاج بسبب نقص بعض مكونات المدخلات والمواد الخام وقيود القدرة مقابل الطلب المتزايد في الداخل والخارج.
وفي العام المقبل ، من المتوقع أن تنخفض الضغوط تدريجياً مع حل قيود العرض ، وتصفية الطلبات المتراكمة ، واعتدال نمو الطلب.
حسب التحليل الفنى للزوج: نزيف الخسائر مستمر لزوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD وأختراق الدعم 1.1800 يعزز سيطرة الدببة على الزوج وبالتالى الاستعداد لمستويات دعم أقوى والاقرب منها حاليا 1.1765 و 1.1680 و 1.1600 على التوالى. وكما ذكرت من قبل لن يكون هناك فرصة للخروج من القناة الهبوطية الحالية بدون أختراق المقاومة النفسية 1.2000 . الاداء الحالى قد يعزز الاغلاق الهبوطى لزوج العملات لتداولات هذا الاسبوع.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: سيتم الاعلان عن الميزان التجارى الالمانى وتقرير من البنك المركزى الاوروبى. ثم الاعلان عن عدد مطالبات العاطلين عن العمل الامريكية.
