TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
مسار التصحيح الصعودى لزوج العملات اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD يزداد قوة فبعد التفاؤل حيال التلقيح الاوروبى كان الدعم التالى من أعلان البنك المركزى الامريكى عن قرارات سياسته النقدية مكاسب زوج العملات طالت مستوى المقاومة 1.2135 الاعلى له منذ شهرين. توالت الانباء الايجابية حول التلقيح الاوروبى وفى هذا الصدد قال رئيس شركة الأدوية الألمانية BioNTech بالامس بإن أكثر من نصف سكان أوروبا كان يجب أن يتلقوا لقاح فيروس كورونا في الشهرين المقبلين ، مما يسمح للحكومات بالنظر في تخفيف قواعد الإغلاق لأولئك الذين تم تطعيمهم.
وقد تخلف الاتحاد الأوروبي عن بريطانيا والولايات المتحدة في السباق للحصول على جرعات اللقاحات ، لكن في الأسابيع الأخيرة تسارعت وتيرة التطعيمات بشكل كبير. وتوقع Ugur Sahin ، الذي طورت شركته أول جرعة معتمدة على نطاق واسع ضد COVID-19 مع شريك الولايات المتحدة Pfizer ، أن “50-60٪ من السكان سيتلقون اللقاح” بحلول نهاية شهر يونيو ، وعند هذه النقطة أي تخفيف للقيود الوبائية سيؤثر على قطاع عريض من السكان.
واستشهد بدراسات من إسرائيل ، التي تشارك البيانات الطبية حول حملة التطعيم الخاصة بها مع شركة فايزر ، والتي تظهر أن الأشخاص الذين تم تحصينهم نادرا ما يصابون بمرض خطير وهم أقل عرضة لنقل الفيروس للآخرين.
وأقترح أن تصل أوروبا إلى مناعة القطيع “في يوليو ، آخرها بحلول أغسطس” ، لكنه حذر من أن الأطفال سيظلون من بين أولئك المعرضين للخطر حيث تمت الموافقة حتى الآن على اللقاح فقط للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا. ويعاني COVID-19 من مرض خطير أو آثار طويلة الأمد. وفي حين أن العتبة الدقيقة المطلوبة للوصول إلى هذا المستوى الحرج من التحصين لا تزال موضع نقاش ، يقول الخبراء بإن المستوى فوق 70 ٪ سيعطل بشكل كبير انتقال الفيروس التاجي بين السكان.
ويشكل لقاح BioNTech جزءًا كبيرًا من الجرعات التي يتم تناولها في أمريكا الشمالية ، حيث يُعرف أكثر بأسم Pfizer shot ، والاتحاد الأوروبي ، الذي يستعد لتقديم طلب ضخم متعدد السنوات يبلغ 1.8 مليار جرعة في الأيام المقبلة . وعليه فقد قال Ugur Sahin بإن البيانات من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح تظهر أن الاستجابة المناعية تضعف بمرور الوقت ، ومن المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى جرعة ثالثة. وأضاف بإن الدراسات تظهر أن فعالية لقاح BioNTech-Pfizer تنخفض من 95٪ إلى حوالي 91٪ بعد ستة أشهر.
يتجاهل اليورو سلبية النتائج الاقتصادية الاوروبية مؤخرا والتركيز الاكبر على رد الفعل مما يتم الاعلان عنه بخصوص جهود التلقيح والتخلى عن قيود الوباء.
أظهرت نتائج استطلاع أجرته مجموعة أبحاث السوق GfK أن ثقة المستهلك في ألمانيا من المتوقع أن تضعف في مايو حيث أدى ارتفاع حالات الإصابة والتشديد اللاحق للقيود إلى تراجع توقعات الدخل وكذلك التوقعات الاقتصادية. وعليه فقد أنخفض مؤشر ثقة المستهلك الاستطلاعى إلى -8.8 في مايو من -6.1 المنقح في أبريل. وكان من المتوقع أن تتحسن النتيجة إلى -3.5.
وتعليقا على النتائج قال رولف بوركل ، خبير المستهلك في GfK: “ستضمن الموجة الثالثة أن تعافي الاقتصاد المحلي لا يزال بعيد المنال. وكما في عام 2020 ، لن يكون الاستهلاك ركيزة من ركائز الاقتصاد هذا العام.
وبينما زاد الميل إلى الشراء بشكل معتدل ، سجلت التوقعات الاقتصادية وتوقعات الدخل خسائر كبيرة في أبريل. وأنخفض مؤشر توقعات الدخل 13 نقطة إلى 9.3 نقطة في أبريل. ومن المحتمل أن يكون تشديد الإغلاق قد أعاد إشعال مخاوف البطالة وأثار أيضًا مخاوف بشأن انتقال الشركات إلى الإفلاس.
وعلى عكس توقعات الدخل ، كان الميل للشراء حتى الآن يقاوم الموجة الثالثة. وارتفع المؤشر المقابل إلى 17.3 نقطة من 12.3 قبل شهر. وكانت هذه الزيادة الثالثة على التوالي. وانخفض مؤشر التوقعات الاقتصادية إلى 7.3 نقاط من 17.7 في الشهر السابق. وعلى الرغم من ارتفاع الصادرات ، فإن ضعف الإنفاق الاستهلاكي يلقي بثقله على النمو الاقتصادي هذا العام.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى المكاسب الاخيرة لزوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD دفعت المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع قوية بالشراء وعليه أتوقع فرصة تفعيل عمليات البيع لجنى الارباح فى أى وقت. والانسب للتفكير فى ذلك حاليا ممستويات المقاومة 1.2145 و 1.2220 و 1.2300 على التوالى. وعلى الجانب الهبوطى لن تعود سيطرة الدببة على الاداء بدون أختراق مستوى الدعم 1.1860 وذلك حسب الاداء على نفس الفترة الزمنية.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: من ألمانيا سيتم الاعلان عن قراءة أسعار المستهلك والبطالة ثم المعروض النقدى فى منطقة اليورو. ومن الولايات المتحدة الامريكية الاهم وهو قراءة معدل نمو الناتج المحلى الاجمالى ومطالبات العاطلين عن العمل الامريكية الاسبوعية ومبيعات المنازل المعلقة.
