TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بداية ثورية لاداء زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD لتعاملات هذا الاسبوع توجت مكاسب الارتداد وسط تخلى مستثمرى الفوركس عن الدولار مؤقتا بأختبار مستوى المقاومة 1.1820 قبل أن يستقر حول مستوى 1.1810 فى بداية تداولات اليوم الثلاثاء. تلك المكاسب لم تخرج زوج العملات من القناة الهبوطية الحادة والتى دفعته صوب أدنى مستوياته منذ أربعة أشهر عندما أختبر مستوى الدعم 1.1704 خلال تعاملات الاسبوع الماضى. لا زلت أرى بأن مكاسب اليورو ستكون مؤقتة وعرضة للبيع من جديد. حيث لا تزال الاوروبية تتمسك بقيود تفشى فيروس كورونا. والى جانب ذلك قام البنك المركزي الأوروبي (ECB) مؤخرًا بتسريع وتيرة شراء السندات بموجب برنامج التسهيل الكمي لتقديم دعم إضافي لاقتصاد الكتلة.
سارعت الدول الأوروبية هذا الاسبوع إلى الحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 وتكثيف التطعيمات ، على أمل تجنيب المستشفيات أن تطغى عليها أحدث موجة قاتلة من الإصابات الوبائية. وعليه فقد كان سحق مرضى الفيروس التاجي بلا هوادة بالنسبة للمستشفيات في بولندا ، حيث سجلت الإصابات الجديدة اليومية أكثر من 35000 في اليومين الأخيرين وأمرت الحكومة بفرض قيود جديدة لمنع التجمعات الكبيرة خلال عطلة عيد الفصح الطويلة. ومن جانبه حذر وزير الصحة الفرنسي من أن عدد مرضى وحدة العناية المركزة قد يتطابق مع المستويات قبل عام.
لكن في علامة على التفاوتات من دولة إلى أخرى ، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن صالونات الحلاقة وصالات الألعاب الرياضية والحانات الخارجية والمطاعم ستفتح الأسبوع المقبل بعد أن أبلغت البلاد عن تقدم في اللقاحات وإغلاقها الأخير. وفي نفس الوقت ، أستمرت حملة التطعيم الأمريكية في التسارع ، حيث تلقى 40 بالمائة من السكان البالغين في البلاد جرعة واحدة على الأقل.
أوروبيا. حذر وزير الصحة الفرنسي ، أوليفييه فيران ، بالامس من أن عدد مرضى COVID-19 في وحدات العناية المركزة في البلاد قد يتطابق مع مستوى الأزمة الأولى قبل عام. وفي حديثه على تلفزيون TF1 ، قال بإن البلاد يمكن أن تقترب من مستويات تشبع وحدة العناية المركزة في أبريل 2020 ، عندما أحتجزت وحدات العناية المركزة الفرنسية أكثر من 7000 مريض بالفيروس ، وكان العديد منهم في منشآت مؤقتة لأن الطلب فاق بكثير سعة وحدة العناية المركزة في البلاد قبل الوباء.
وأعرب فيران عن أمله في أن تبلغ الإصابات الجديدة في فرنسا ذروتها هذا الأسبوع بفضل إجراءات الإغلاق الجزئي الجديدة. بعد مقاومة طويلة للمطالبات بإغلاق جديد ، وقد أغلقت الحكومة الفرنسية المدارس وأغلقت جميع المتاجر غير الأساسية في جميع أنحاء البلاد وفرضت قيودًا على السفر لمدة أربعة أسابيع.
وفرضت السلطات في العاصمة الأوكرانية ، كييف ، قيودًا أكثر صرامة للإغلاق بعد الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بالفيروس. وعليه سيتم إغلاق جميع المدارس في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة خلال الأسبوعين المقبلين ، ولن يُسمح إلا للأشخاص الذين لديهم تصاريح خاصة باستخدام وسائل النقل العام.
وفي مكان آخر ، أجلت مقدونيا الشمالية التحصين الجماعي وسط نقص اللقاحات حيث تمتلئ مستشفياتها بعد الإصابات والوفيات القياسية الجديدة بـ COVID-19 الأسبوع الماضي.
وفي اليونان ، التي تكافح للخروج من ركود عميق ، سُمح لمعظم متاجر البيع بالتجزئة بإعادة فتحها يوم الاثنين على الرغم من الارتفاع المستمر في إصابات COVID-19. وتم تطبيق إجراءات الإغلاق منذ أوائل نوفمبر ، على الرغم من فتح المتاجر لفترة وجيزة في موسم عيد الميلاد. وأدت عمليات الإغلاق المطولة إلى زيادة الضغط على الاقتصاد.
حسب التحليل الفنى للزوج: السرد الحالى لتطورات تفشى فيروس كورونا فى جميع الدول الاوروبية سيزيد من الضغط على الاقتصاد الاوروبى وسياسة البنك المركزى الاوروبى وبالتالى على سعر اليورو مقابل العملات الرئيسية الاخرى. وفى حالة زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD ستظل مكاسبه محط أنظار متداولى الفوركس للتفكير فى البيع وهو ما ندعمه أيضا. فالتباين الاقتصادى والتلقيح ضد الوباء فى صالح قوة الدولار وعليه فقد تكون مستويات المقاومة 1.1885 و 1.1920 و 1.2000 الاهم للتفكير فى البيع فى الوقت الحالى.
وعلى الجانب الصعودى لن يكون هناك تغير فنى فى مسار زوج العملات بدون أختراق المقاومة النفسية 1.2000 وما زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صعودى.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: سيتم الاعلان عن معدل التغير فى البطالة الاسبانية ومعدل البطالة الايطالى وقراءة مؤشر SENTIX لثقة المستثمر الى جانب معدل البطالة فى منطقة اليورو. ثم الاعلان عن عدد فرص العمل الامريكية.
