أنتعاش قطاع التصنيع فى منطقة اليورو بأكثر مما كان متوقعا

حسب نتائج البيانات النهائية من IHS Markit اليوم الخميس وعلى الرغم من قيود كورونا شهد قطاع التصنيع في منطقة اليورو نموا بأقوى وتيرة في ما يقرب من 24 عامًا من جمع البيانات ، مدعومًا بالإنتاج القوي والطلبات ، وعليه فقد أرتفع المؤشر النهائي لمديري المشتريات لقطاع التصنيع إلى 62.5 في مارس من 57.9 في فبراير. وكانت القراءة المتوقعة62.4. وكانت النتيجة أعلى من مستوى عدم التغيير المحايد 50.0 للشهر التاسع على التوالي ، مما يشير إلى نمو في هذا القطاع. وكانت هناك أرتفاعات قياسية في كلا من الإنتاج والطلبات الجديدة في مارس. كما زادت طلبات التصدير الجديدة للشهر التاسع على التوالي وبوتيرة قياسية متتالية.

وقد وضع التعزيز الإضافي للتجارة والطلبات والإنتاج مزيدًا من الضغط على سلاسل التوريد التي تعاني بالفعل من الإجهاد.

ونتيجة لذلك ، نمت تكاليف المدخلات بأسرع معدل خلال عقد من الزمان. كما أرتفع متوسط الأسعار التي تفرضها الشركات المصنعة بشكل حاد في مارس. وبلغ تضخم سعر الإنتاج أعلى مستوى له منذ أبريل 2011. وكان النمو واسع النطاق في جميع أنحاء المنطقة ، وكانت ألمانيا وهولندا في المقدمة. وسجلت كلا من إيطاليا وفرنسا مستويات من بين أعلى المستويات في تاريخ المسح الخاص بكل منهما. وسجلت إسبانيا أفضل أداء لها منذ أواخر عام 2006.

أرتفع مؤشر مديري المشتريات للتصنيع الألماني إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 66.6 ، كما كان متوقعًا في البداية ، من 60.7 في فبراير. وأرتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي النهائي في فرنسا إلى 59.3 من 56.1 في الشهر السابق. وكانت القراءة المتوقعة 58.8. وأشارت القراءة الأخيرة إلى أسرع نمو منذ سبتمبر 2000. وتحسن مؤشر مديري المشتريات للمصانع الإيطالية إلى 59.8 ، تماشيًا مع التوقعات ، من 56.9 في الشهر السابق ، مما يشير إلى التحسن الأكبر في ظروف التصنيع لمدة 21 عامًا.

أرتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في إسبانيا بأكثر من المتوقع إلى قراءة 56.9 في مارس من 52.9 في الشهر السابق. وكانت القراءة المتوقعة 56.0.

على جبهة لقاحات كورونا فى أوروبا. قال وزير الصحة الألماني بإنه سيكون على أستعداد شخصيًا “دون تردد” للحصول على لقاح AstraZeneca ، لكن لم يحن دوره بعد. وهذا الاسبوع قالت لجنة خبراء اللقاحات المستقلة في ألمانيا إنه لا ينبغي إعطاء جرعات AstraZeneca بشكل روتيني لمن هم دون الستينيات بسبب أرتفاع حالات الجلطات الدموية المبلغ عنها في الأيام التي تلي التطعيم.

وقد أتبعت الحكومة الألمانية التوصية وقالت بإن اللقاح سيكون له الأولوية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكبر ، على الرغم من أنه يمكن إجراء استثناءات بالتشاور مع الأطباء. وسئل وزير الصحة الالمانى ينس سبان (40 عاما) اليوم الخميس عما إذا كان مستعدا للحصول على اللقاح. أجاب: “نعم ، سأحصل على التطعيم بدون تحفظ وبدون تردد مع AstraZeneca أيضًا.”

وقال بإنه يجب النظر في الحالات بشكل فردي. وأضاف بإن هناك حالات يكون فيها خطر حدوث جلطة دموية ولكن “لأنني ، دون استشارة الطبيب بشكل مكثف ، لا أرى هذا الخطر بالنسبة لي ، فأنا شخصياً سأكون مستعداً” لأخذ اللقاح. لكن سبان ، الذي دافع عن قرارات هذا الأسبوع ، أشار إلى أن دوره في التطعيم ما زال بعيد المنال.

ولمزيد من الطمأنينة. تم تطعيم رئيس ألمانيا بلقاح AstraZeneca ، في إشارة إلى الثقة في اللقاح بعد أن فرضت البلاد قيودًا على استخدامه للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا. وعليه فقد قال المكتب الرئاسي في بيان بإن الرئيس فرانك فالتر شتاينماير (65 عاما) تلقى أول جرعة في مستشفى في برلين اليوم الخميس.