TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كما توقعت بأن مزيد من القيود الاوروبية لاحتواء التفشى الجديد لفيروس كورونا سيزيد من الضغط على العملة الاوروبية الموحدة فالاقتصاد الاوروبى لا يزال فى مرحلة التعافى من تبعات الموجة الاولى ل COVID-19 وأغلاق صارم جديد قد ينهى على ما تحقق وسيزيد من الضغوط على الاقتصاد الاوروبى. وعليه فأن زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD يتعرض لعمليات بيع لثلاث جلسات تداول على التوالى دفعته صوب مستوى الدعم 1.1730 والمستقر بالقرب منها وقت كتابة التحليل. وتبخرت مكاسب الزوج والتى وصلت الى مستوى المقاومة 1.1830 بنهاية تعاملات الاسبوع الماضىمع الضغط على الدولار فى ظل مناوشات خطط التحفيز لاغاثة الاقتصاد الامريكى من أثار الجائحة خاصة وأن الولايات المتحدة لاتزال تتصدر الارقام العالمية من الاصابات والوفيات جراء فيروس كورونا.
ضعف المعنويات تجاه الاقتصاد الالمانى الاكبر بين دول الكتلة ساهم فى خسائر زوج العملات أيضا. حيث أصبحت توقعات منطقة اليورو قاتمة في أكتوبر وفقًا للمشاركين في أحدث استطلاع لمركز لايبنيز للأبحاث الاقتصادية الأوروبية (ZEW) ، والذين أشاروا إلى أن فيروس كورونا وعدم اليقين بشأن نتائج محادثات التجارة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات الأمريكية للحصول على آراء أكثر تشاؤمًا بشأن آفاق أوروبا. وعليه فقد أنخفض مؤشر ZEW من 73.9 إلى 52.3 في أكتوبر عندما كان التوقعات تشير الى انخفاض إلى 72.0 فقط ، على الرغم من أن المؤشر الذي يقيس تقييمات المستثمرين للوضع الحالي ارتفع من -80.9 إلى -76.6.
في غضون ذلك ، أنخفض المؤشر الذي يقيس التفاؤل بشأن التوقعات الاقتصادية لستة أشهر لألمانيا بشكل حاد في أكتوبر من 77.4 إلى 56.1 ، على الرغم من أن المقياس الذي يقيس الوضع الحالي ارتفع من -66.2 إلى -59.5. وتعليقا على الارقام يقول البروفيسور أكيم وامباش ، رئيس معهد ZEW “أدى الارتفاع الحاد الأخير في عدد حالات COVID-19 إلى زيادة عدم اليقين بشأن التنمية الاقتصادية المستقبلية ، كما هو الحال بالنسبة لاحتمال خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بدون أتفاق تجاري. والوضع الحالي في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية فإن الولايات المتحدة تزيد من حالة عدم اليقين ، مضيفًا أن مشاعر الخبراء فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية في منطقة اليورو قد تراجعت أيضًا.
ويسأل المسح المحللين والمستثمرين من 300 مؤسسة بما في ذلك البنوك وشركات التأمين والإدارات المالية للشركات الكبيرة عن تقييماتهم وتوقعاتهم المتعلقة بالوضع الاقتصادي في جميع الاقتصادات الرئيسية في العالم ولكن مع التركيز بشكل خاص على أوروبا. وقد تراجعت التوقعات بشأن الستة أشهر بشكل أكبر في ألمانيا ومنطقة اليورو مما كانت عليه بالنسبة للمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، على الرغم من أن التوقعات اليابانية تدهورت بشكل أكبر من أي مكان آخر في العالم المتقدم.
حسب التحليل الفنى للزوج: عمليات البيع الاخيرة لزوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD دفعته الى محيط قناته الهبوطية حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى ونجاح الاختراق لما دون مستوى الدعم 1.1730 سيزيد من الزخم الهبوطى للزوج للاندفاع صوب مستويات الدعم التالية 1.1680 و 1.1590 والتى أفضل الشراء منها وأنتظار الارتداد. وعلى الجانب الصعودى ستظل المقاومة 1.2000 رمزا هاما لسيطرة الثيران على الاداء والبدء فى الاشارة فى أنعكاس نظرة الهبوط الحالية. وكما ذكرت من قبل وأؤكد الان بأن أى مكاسب اليورو قد تصطدم مع الاجراءات الهامة لاحتواء تفشى فيروس كورونا.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: بالنسبة لليورو سيتم الاعلان عن الانتاج الصناعى فى منطقة اليورو. وبالنسبة للدولار سيتم الاعلان عن أرقام مؤشر أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة.
