TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
الزخم الصعودى لايزال يهيمن على أداء سعر زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD وخلال تعاملات الامس أندفع صوب مستوى المقاومة 1.1800 والتى تؤكد مدى سيطرة الثيران على الاداء مع أستمرار الضغوط على العملة الامريكية. الزوج مستقر حول مستوى 1.1790 فى بداية تعاملات اليوم الخميس. ومما دعم مكاسب الزوج التعبير الحذر والوارد من بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى بخصوص أن تفشي الفيروس COVID-19 المستمر سيكون بمثابة عبء على الاقتصاد والتوظيف في الأشهر المقبلة ، وقال بإنه يخطط للحفاظ على سعر الفائدة القياسي قصير الأجل بدون تغيير بالقرب من الصفر للمساعدة في تقديم الدعم.
وفي بيانه في نهاية اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء ، أقر البنك المركزى الامريكى بأن جائحة الفيروس التاجي “سيؤثر بشدة على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم.” وأضاف صانعو السياسة جملة جديدة إلى بيانهم: “إن مسار الاقتصاد سيعتمد بشكل كبير على مسار الفيروس” – أعترافًا منهم بأن عدم اليقين بشأن متى يمكن حل الأزمة الصحية قد أدى إلى تعقيد قدرة الاحتياطي الفيدرالي على وضع سياسة سعر الفائدة.
والملاحظة التى قام بها حاكم البنك جيروم باول ، بطريقة أو بأخرى ، لأشهر لأن معظم الدول نجحت بشكل مناسب فقط في السيطرة على الفيروس وقدرة الشركات على البقاء مفتوحة. وأقترح أن يتصور باول والفيدرالي انتعاشًا طويلًا تعتمد نتائجه على الأقل على مسار الفيروس كما هو على الإجراءات التي قد يتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وعليه فقد قال باول فى مؤتمره الصحفى “بإن الشفاء التام غير محتمل حتى يثق الناس فى أنه من الآمن الانخراط فى مجموعة واسعة من الأنشطة.” وفي غضون ذلك ، قال: “نحن ملتزمون بأستخدام مجموعتنا الكاملة من الأدوات لدعم الاقتصاد. وسنستمر في استخدام هذه السلطات حتى نكون واثقين من أننا على الطريق بقوة نحو الانتعاش “. وعليه فلم يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن سياسات جديدة في بيانه. وقال بإنها سواصل أيضا شراء نحو 120 مليار دولار من سندات الخزانة والرهن العقاري شهريا ، والتي تهدف إلى ضخ السيولة في الأسواق المالية وتحفيز الاقتراض والإنفاق.
وابتداءً من مارس الماضى ، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على المدى القصير ، واشترى أكثر من 2 تريليون دولار في سندات الخزانة والرهن العقاري ، وكشف النقاب عن تسعة برامج إقراض في محاولة للحفاظ على تدفق الائتمان بسلاسة. ومنذ الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي في يونيو ، وبدا بأن تهديد الوباء للاقتصاد يزداد سوءًا. وقد تجاوز عدد العمال المسرحين الذين يتقدمون بطلب للحصول على مساعدة البطالة مليون شخص لمدة 18 أسبوعًا متتاليًا. وتدابير إنفاق بطاقات الائتمان قد انخفضت. وتقول الشركات التي تتعقب التوظيف في الأعمال التجارية الصغيرة بإن عدد الأشخاص في العمل قد استقر ، وهو أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء ، بعد أن ارتفع في مايو ويونيو.
حسب التحليل الفنى للزوج: لا تغير فى وجهة نظرى الفنية لزوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD حيث ان الزخم الصعودى لا يزال قائما والاستقرار اعلى المقاومة 1.1800 وأستمرار الانهيار للعملة الامريكية سيدعم التحرك قريبا صوب المقاومة النفسية 1.2000. المستثمرين يتجاهلون وصول المؤشرات الفنية الى مناطق تشبع قوية بالشراء مع أستمرار ضعف الدولار الامريكى فى ظل قوة الموجة الثانية من تفشى الوباء COVID-19 وكانت العملة الامريكية أكثر الرابحين فى تفشى الموجة الاولى. وقد يحدث تحول فى الاتجاه فى حال تحرك الزوج دون مستوى الدعم 1.1500 .
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: من منطقة اليورو سيتم الاعلان عن الناتج المحلى الاجمالى وأسعار المستهلك والتغير فى البطالة الالمانية. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن معدل نمو الناتج المحلى الاجمالى ومطالبات العاطلين عن العمل الامريكية.
