TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تحرك سعر زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD هبوطيا صوب مستوى الدعم 1.1190 قبل أن يستقر حول مستوى 1.1225 وقت كتابة التحليل مع عودة المستثمرين لشراء الدولار الامريكى كملآذ أمن فى الوقت الذى تواجه فيه خطط الحكومات لاعادة فتح الاقتصاد العالمى مخاطر من تزايد أعداد الاصابات بالوباء كوفيد19 . ومن العوامل المؤثرة على اليورو أيضا هى أن البنك المركزي الأوروبي قد وضع خطوط مقايضة مع البنوك المركزية الأخرى ، مما يسمح للبنك المركزي الأوروبي بإتاحة اليورو في أوقات ضغوط السوق. ومع ذلك ، لا ينبغي أن يكون لهذا تأثير كبير على كيفية تداول العملة الاوروبية الموحدة.
ويرى ستيفن جالو ، المحلل في BMO Capital Markets بأن اليورو تأثر ب”حالات COVID-19 الجديدة ، وخفض التصنيفات السيادية ، وعدم اليقين الاقتصادي … ولكن استمرار دعم البنك المركزي. ويبدو أن حالة التشاؤم فى أسعار السلع وأسواق الأسهم العالمية ستستمر لفترة أطول.”.
وبالعودة الى مسار كورونا والمؤثر الاقوى على الاسواق ففى جميع أنحاء العالم ، تم تأكيد إصابة أكثر من 9.5 مليون شخص ، وتوفي ما يقرب من نصف مليون شخص ، بما في ذلك أكثر من 124000 في الولايات المتحدة ، وهي أعلى حصيلة في العالم ، حسب عدد جونز هوبكنز. وقدر مسؤولو مركز السيطرة على الأمراض الامريكية يوم الخميس أن هناك 20 مليون أمريكي أصيبوا. وهذا يمثل حوالي 6٪ من السكان ونحو 10 أضعاف 2.3 مليون حالة مؤكدة. وفى نفس الوقت انخفض عدد الوفيات اليومية في البلاد بشكل ملحوظ بالفعل خلال الأسابيع القليلة الماضية حتى مع ارتفاع الحالات ، وهي ظاهرة قال الخبراء أنها قد تعكس ظهور العلاجات ، وجهودًا أفضل لمنع العدوى في دور رعاية المسنين ونسبة متزايدة من الحالات بين الشباب ، والذين هم أكثر احتمالا من كبار السن للبقاء على قيد الحياة مع COVID-19.
على الجانب الاقتصادى. أنكمش الاقتصاد الأمريكي بمعدل – 5.0 ٪ في الربع الأول ، ومن المتوقع أن يكون الأداء أسوأ بكثير في فترة الثلاثة أشهر الحالية ، عندما بدأ انتشار جائحة الفيروس التاجي في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقد أفادت وزارة التجارة بأن الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي ، إجمالي الناتج من السلع والخدمات ، في الربع من يناير إلى مارس لم يتغير عن التقديرات التي تم إجراؤها قبل شهر. وكان هذا أكبر انخفاض فصلي منذ انخفاض بنسبة – 8.4٪ في الربع الرابع من عام 2008 خلال أعماق أسوأ أزمة مالية منذ الكساد الكبير.
ويعتقد الاقتصاديون بأن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنحو – 30 ٪ من أبريل حتى نهاية هذا الشهر. وسيكون هذا أكبر انخفاض فصلي على الإطلاق تسديدة طويلة: أكبر ثلاث مرات من تباطأ بنسبة 10 ٪ في الربع الأول من عام 1958.
حسب التحليل الفنى للزوج: فى حال أستقر سعر زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD دون مستوى الدعم 1.1200 سيزيد الزخم الهبوطى للزوج ويتجه صوب مستويات أدنى والاقرب منها حاليا 1.1180 و 1.1100 و 1.1025 على التوالى. الزوج الاقرب حاليا الى أغلاق أسبوعى هابط جديد. وسيظل الدولار الامريكى مدعوما كملآذ أمن فى حال أستمر الاعلان عن تزايد أعداد الاصابات الجديدة بالوباء او تم الاعلان عن من جانب الحكومات على أعادة الاغلاق حتى ولو جزئيا. وفى المقابل لن يكون هناك فرصة للزوج فى العودة للتحرك داخل قناته الصعودية بدون أختراق المقاومة 1.1400 من جديد. سيطرة الدببة لاتزال الاقوى على الاداء.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: كل التركيز على البيانات الامريكية المؤشر المفضل لبنك الاحتياطى الفيدرالى لقياس التضخم فى البلاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصى ومعدل الانفاق والدخل للمواطن الامريكى وقراءة ثقة المستهلك الامريكى من ميتشيغان.
