TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كتابة : ملخص تحليل اليورو دولار اليوم
الاتجاه العام: هبوطى.
نقاط الدعم لليورو دولار اليوم: 1.1480 – 1.1440 – 1.1380 .
نقاط المقاومة لليورو دولار اليوم: 1.1585 – 1.1630 -1.1700 .
توصيات تداول اليورو دولار اليوم:
شراء اليورو دولار من مستوى الدعم 1.1460 والهدف 1.1700 والاستوب 1.1380 .
بيع اليورو دولار من مستوى المقاومة 1.1700 والهدف 1.1500 والاستوب 1.1780 .
الرسم البيانى المباشر لزوج اليورو مقابل الدولار الامريكى
التحليل الفنى اليومى لزوج اليورو الدولار الامريكى:
لا يزال الاغلاق الحكومى الامريكى المستمر يضعف معنويات المستثمرين وفى صالح أستمرار الاقبال على شراء الدولار الامريكى كملآذ أمن وهو ما يدعم سيطرة الدببة على أتجاه زوج اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD خسائر زوج العملات خلال هذا الاسبوع طالت الادنى له منذ ثلاثة أشهر مستوى الدعم 1.1468 ومنذ منتصف تداولات الاسبوع وزوج اليورو دولار يحاول التعافى ولكن مكاسبه لم تتعدى مستوى 1.1552 قبل أن يستقر حول مستوى 1.1535 وقت كتابة التحليل الاغلاق الاسبوعى قد يكون الاقرب الى الهبوط من جديد.
تداول اليورو دولار اليوم سيتفاعل مع الاعلان عن أرقام الميزان التجارى الالمانى وذلك فى تمام الساعة 09:00 صباحا بتوقيت مصر وعلى الجانب الامريكى جولة من تصريحات لبعض مسؤولى سياسات بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى الى جانب الاعلان عن قراءة ثقة المستهلك الامريكى وذلك فى تمام الساعة 17:00 بتوقيت مصر.
توصيات اليورو دولار اليوم تشير الى التراجع
حسب توقعات خبراء تداول العملات الفوركس. لا يزال الميل الاقوى لسعر اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD هابطا والاستقرار حول ودون مستوى الدعم 1.1500 يؤكد النظرة الهابطة وينذر بتحرك هبوطى أقوى لحين وصول المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع قوية بالبيع. حاليا مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما حول قراءة 41 مؤكدا التحول لاسفل وخطى الماكد MACD بثبات لاسفل. وستظل مستويات الدعم على شارت اليومى 1.1450 و 1.1300 الاهداف الاقوى لتوجه تلك المؤشرات صوب ذروة البيع.
وفى المقابل على نفس الفترة الزمنية ستظل المقاومة النفسية 1.1800 الاهم للتأكيد على تحول الاتجاه العام الى صاعد.
نصائح تداول:
مستقبل الفائدة الامريكية بنهاية العام 2025
وفى هذا الصدد فقد ظلت توقعات السياسة النقدية الأمريكية غامضة يوم الخميس، عقب موجة التعليقات الأخيرة الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. حيث أستمرت الانقسامات بين صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي في الظهور في أعقاب خفض أسعار الفائدة الامريكية يوم الأربعاء الماضي، مما أثار شكوكًا حول قدرتهم على الاتفاق على خفض آخر عند اجتماعهم المرتقب يومي 9 و10 ديسمبر 2025.
وفي حين أبدى بعض المسؤولين صراحةً تأييدهم لمزيد من التيسير النقدي، أبدى آخرون ترددًا، إن لم يكن معارضةً، لخفض أسعار الفائدة مجددًا في الشهر المقبل.
وبأختصار، عززت النبرة العامة للتعليقات الرسمية يوم الخميس وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تصريح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر “ليس أمرًا مفروغًا منه”. وكان جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أحد أبرز مساعدي باول بصفته نائب رئيس لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية ال FOMC والمسؤولة عن صنع السياسات في البنك، مؤيدًا لتيسير السياسة النقدية في الأسابيع الأخيرة لمعالجة ضعف سوق العمل، لكنه اكتفى يوم الخميس بالقول إن على البنك المركزى الامريكى الالتزام بهدف التضخم البالغ 2% والسعي إلى “استقرار الأسعار”.
ومن جانبه فقد أظهر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن غولسبي، الذي صوّت لصالح خفض أسعار الفائدة في سبتمبر وأكتوبر، عدم إلحاح واضح بشأن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى يوم الخميس، لا سيما في ظل غياب البيانات الاقتصادية من الحكومة الفيدرالية المغلقة. ورأى “استقرارًا” في سوق العمل، وأعرب عن قلقه الشديد إزاء التضخم في ظل غياب الإحصاءات.
وفي غضون ذلك، كانت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، التي ستنضم إلى صفوف تصويت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة العام المقبل، أكثر صراحةً في معارضتها لخفض آخر لأسعار الفائدة على المدى القريب، مؤكدةً أن التضخم مصدر قلق أكبر من تراجع سوق العمل، ومؤكدةً على ضرورة بقاء السياسة النقدية “في إطار تقييدي إلى حد ما لتحقيق التوازن الصحيح بين أهدافنا”.
وعموما وللاجتماع الثاني على التوالي، خفضت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الامريكية سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس في 29 أكتوبر/تشرين الأول إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 3.75% و4.0%. ولكن في قرارٍ انقساميٍّ غير معتاد، عارض محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ستيفن ميران خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس، بينما عارض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، جيفري شميد، القرار، مفضلًا إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. وإضافةً إلى خطوة التيسير النقدي هذه، تحركت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أسرع مما توقعه الكثيرون لوقف “التشديد الكمي” بنهاية هذا الشهر.
