TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
عودة أقبال المستثمرين على المخاطرة الى جانب خسائر الين اليابانى مقابل باقى العملات وسط تأكيد للبنك المركزى اليابانى بالاستمرار فى سياسته التيسيرية ساعدت زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى الاستمرار فى الاتجاه الصعودى بمكاسب طالت مستوى المقاومة 144.55 الاعلى لزوج العملات منذ شهرين والمستقر حولها وقت كتابة التحليل.
حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لا يزال صاعدا مع الاخذ بالاعتبار بأن مكاسبه الاخيرة حركت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالشراء ويمكن حدوث عمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت. حاليا أقرب أهداف الثيران مستويات المقاومة 145.30 و 146.20 على التوالى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية لن يتخلى زوج العملات عن مسار الصعود الحالى كمرحلة أولى بدون التحرك صوب مستويات الدعم 142.95 و 141.00 على التوالى. سيتأثر زوج العملات اليوم بمدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه وأشارات البنوك المركزية حول مستقبل سياستها.
وعلى الجانب الاقتصادى. تم تعديل تقدير ألمانيا للنمو الاقتصادي في الربع الأخير هبوطيًا الأسبوع الماضي ويتوقع أكبر بنك إقراض في البلاد ، دويتشه بنك ، انكماشًا إضافيًا في الربع الأول من هذا العام من شأنه أن يؤدي إلى “أكثر قليلاً من مجرد ركود تقني”. وفي البداية ، كان من المفترض أن أكبر اقتصاد في أوروبا قد تفادي الانكماش عندما أعلن مكتب الاحصاءات Destatis في يناير عن معدل نمو 1.9٪ للعام الذي تضمن تقديرًا محسوبًا لإنتاج الربع الأخير ، على الرغم من أن البيانات الأخرى الصادرة في 30 يناير و 24 فبراير كانت قصة مختلفة.
ومن جانبه يقول ستيفان شنايدر ، كبير الاقتصاديين في دويتشه بنك: “ربما كان الضعف في البيانات الصعبة لشهر ديسمبر (انخفض IP بنسبة 3.1٪ شهريًا وتراجع مبيعات التجزئة بنسبة 4.9٪) أقوى مما كان يفترضه مكتب الإحصاء من قبل”. وأضاف بالقول “تم دعم الرقم الإجمالي الضعيف للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من خلال تطوير مكونات الطلب ، مع تقلص جميع المكونات المحلية – باستثناء الاستهلاك الحكومي (+ 0.6٪ على أساس ربع سنوي) وتوجيه المخزونات (+ 0.3 نقطة مئوية).
وأضاف مكتب الاحصاء Destatis الأسبوع الماضي بأنه من المحتمل أن يكون إنتاج الربع الأخير قد انخفض بنسبة -0.4٪ بعد مراجعة بالخفض من -0.2٪ المقدرة في 30 يناير وبعد أن تراجع الإنتاج من جميع أجزاء الاقتصاد استجابة لارتفاع الأسعار وانخفاض الدخل الحقيقي. وقد يكون انخفاض استهلاك الأسر المعيشية الخاصة أيضًا دافعًا جزئيًا لانخفاض الواردات بنسبة 1.1٪ خلال الربع ، وهو أقل من انخفاض الصادرات بنسبة 1٪ ويعني أن التجارة الصافية قدمت مساهمة صغيرة في الاقتصاد أواخر العام الماضي.
وغالبًا ما تتم مراجعة تقديرات الناتج الاقتصادي لربع ديسمبر بسبب التأخير في الإبلاغ عن المعلومات ، لكن ضعف الربع الأخير قد يكون له أيضًا آثار على وتيرة النمو المحتملة في الربع الحالي أيضًا. وفي حين أن الاقتصاد يواجه خطر الانكماش مرة أخرى هذا الربع ، يتوقع فريق دويتشه بنك أداء التعادل لعام 2023 بشكل عام.
وتشير التوقعات الخاصة بنمو إجمالي الناتج المحلي دون تغيير لهذا العام إلى حدوث انتعاش في الناتج المحلي الإجمالي خلال الأرباع القادمة ، وهو أمر ربما أصبح أكثر احتمالًا مع الانخفاضات الأخيرة في أسعار الطاقة بالجملة. وقد يؤدي انخفاض أسعار الطاقة إلى تخفيف مخاوف الأسر بشأن الاقتصاد والتوقعات بشأن الدخل الحقيقي ، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للإنفاق.
ويشك بعض الاقتصاديين في أن يكون هذا هو الحال ، ومع ذلك ، ويخشى أن يكون أي انتعاش في عام 2023 قصير الأجل.
هذا الشارت من منصة tradingview
