TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لثلاث جلسات تداول على التوالى تستقر مكاسب الارتداد لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY على أعتاب المقاومة 142.50 مما يؤكد على أن زوج العملات يفتقر الى الزخم الكافى لاستكمال الارتداد الصعودى الحالى مما قد ينذر بتجدد عمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت خاصة أذا أستمر فيما يخص مستقبل الطاقة فى منطقة اليورو حيث أتخذت الحرب الروسية الاوكرانية تطورات على الارض قد تغير الخريطة الاوروبية.
على الجانب الفنى: لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY صاعدا ولن يحدث تحول فى الاتجاه لاسفل بدون الاستقرار دون مستوى الدعم 140.00 حتى الان السيطرة للثيران وقد تصل المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالشراء فى حال تحرك زوج العملات صوب مستويات المقاومة 142.80 و 144.00 على التوالى. لا زلت أفضل بيع اليورو ين من كل مستوى صعودى. لا يترقب زوج العملات بيانات هامة ومؤثرة اليوم وعليه ستكون معنويات المستثمرين تجاه الاقبال على المخاطرة من عدمه المؤثر الاقوى على توجهات سعر زوج العملات.
وقد تسبب الغزو الروسى في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بشكل كبير ، مما دفع البنوك المركزية العالمية إلى إطلاق العنان لجولاتها الأكثر عدوانية من التشديد النقدي هذا القرن وهدد أسس الازدهار العقاري في أوروبا على مدى عقد من الزمان. مع وجود فجوة تمويل تلوح في الأفق ، يمكن أن يتحول الملاك إلى بائعين متعثرين.
وكانت الأسواق العامة تدق ناقوس الخطر بشأن العقارات منذ شهور ، حيث انخفض مؤشر Stoxx 600 للعقارات بأكثر من 40٪ هذا العام وتطرق إلى التقييمات التي لم نشهدها منذ الأزمة المالية العالمية. ولكن مع وجود الكثير من المتاجرة في العقارات بشكل خاص ، كان التأثير الحقيقي لنهاية عصر الأموال الرخيصة بطيئًا في الظهور ، حتى الآن. وأسواق الديون هي مفتاح العقارات. وتتتبع فئة الأصول الأكبر في العالم عمومًا ما يكسبه المستثمرون من الدين الحكومي – وتقدم علاوة طفيفة نظرًا لارتفاع المخاطر.
وخلال سنوات أسعار الفائدة السلبية ، كان المشترون على استعداد لقبول الحد الأدنى من العائدات على استثماراتهم. لكن أسعار الفائدة آخذة في الارتفاع ، وحتى عوائد السندات الألمانية القوية لأجل 10 سنوات ارتفعت بنحو 2.3 نقطة مئوية هذا العام.
وعلى جبهة الطاقة: قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الإثنين بإن أوروبا تواجه “مخاطر غير مسبوقة” لإمداداتها من الغاز الطبيعي هذا الشتاء بعد أن قطعت روسيا معظم شحنات خطوط الأنابيب ، محذرة من أن الدول الأوروبية قد ينتهي بها الأمر إلى التنافس مع آسيا على الغاز السائل النادر والمكلف الذي يأتي عن طريق السفن. وقالت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس في تقريرها الفصلي عن الغاز إن دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ستحتاج إلى خفض استخدام الغاز الطبيعي بنسبة 13٪ خلال الشتاء في حالة قطع روسيا بالكامل وسط الحرب في أوكرانيا. وأضافت المجموعة بإن الكثير من هذا التخفيض يجب أن يأتي من سلوك المستهلك مثل خفض الحرارة بمقدار درجة واحدة وتعديل درجات حرارة الغلاية بالإضافة إلى الحفاظ على الصناعة والمرافق.
