TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تصريحات مسؤولى البنك المركزى اليابانى الاخيرة خيبت الامال فى قرب موعد تخلى البنك عن سياسة الفائدة السلبية وهى ما دعم فى نفس الوقت سيطرة الثيران على أتجاه سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY بمكاسب طالت مستوى المقاومة 161.26 قبل أن يغلق تداولات الاسبوع مستقرا حول مستوى 160.93 هذا الارتداد قد يكون هناك فرص قريبة للعودة فى بيع زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فلا زلت أفضل البيع حيث لا يزال اليورو بشكل عام يتلقى ضغوطا وقد تكون أقرب مستويات المقاومة لزوج العملات حاليا 161.75 و 162.30 و 163.00 على التوالى.
وفى المقابل وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه كسر سعر اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لمستوى الدعم 158.90 تأكيد على بدء الدببة فى التحكم فى أتجاه اليورو ين من جديد. اليوم يتوقع جلسة هادئة تتأثر فقط بمدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه.
وعلى جبهة بيانات المفكرة الاقتصادية هذا الاسبوع. فمن المتوقع أن ينتعش الاقتصاد الياباني من أدائه السيئ خلال الصيف، مما يوفر إشارة أخرى لبنك اليابان بينما يستعد لإنهاء سياسة سعر الفائدة السلبية. ومن المقرر أن تؤكد الأرقام الصادرة يوم الخميس المقبل أيضًا أن اليابان تراجعت إلى رابع أكبر اقتصاد في العالم، خلف الولايات المتحدة والصين وألمانيا.
وفى نفس الوقت يعد الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو يوم الخميس المقبل من أبرز الأحداث في منطقة العملة، مع انخفاض شهري رابع في ديسمبر من قبل الاقتصاديين وسط انخفاض إنتاج المصانع في الاقتصادات بما في ذلك ألمانيا. وإن ظهور صانعي السياسات سوف يلفت الانتباه. حيث ستدلي رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بشهادتها أمام المشرعين يوم الخميس، في حين من المقرر أيضًا إجراء العديد من الأحداث التي تضم زملائها.
وفي حديثه في نهاية هذا الأسبوع، قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، فابيو بانيتا، بإن “وقت عكس موقف السياسة النقدية يقترب بسرعة”، محذرًا من الانتظار لفترة طويلة بشأن تخفيضات أسعار الفائدة. وقال يوم السبت في حدث Assium Forex السنوي في جنوة: “تشير ظروف الاقتصاد الكلي إلى أن تراجع التضخم في مرحلة متقدمة، وأن التقدم نحو هدف 2٪ لا يزال سريعًا”.و “إن وقت عكس موقف السياسة النقدية يقترب بسرعة.”
وبشكل عام يستعد مسؤولو البنك المركزي الأوروبي لتخفيف السياسة هذا العام – ربما اعتبارًا من أبريل أو يونيو – مع ميل المستثمرين نحو الخيار الأول. وستتوقف النتيجة على التضخم، والذي انخفض خلال الأشهر الأخيرة ولكن من غير المتوقع أن يحقق هدف 2٪ مرة أخرى حتى العام المقبل. وأضاف بانيتا بالقول: “لم يكن هناك أي تغيير تصاعدي لتوقعات التضخم – إذا ظهرت أي مخاطر سلبية”.و “لقد ثبت أيضًا أن المخاوف بشأن فرضية استمرار ارتفاع التضخم الأساسي لا أساس لها من الصحة”.
وكان قد أقترح العديد من صناع السياسات أن الزيادات في الأجور يمكن أن تغذي نمو أسعار المستهلك ويتعين على البنك المركزي الأوروبي أن ينتظر هذه البيانات. حيث قال رئيس البنك المركزي الإيطالي، والمعروف بموقفه المتشائم، بإن مثل هذا التهديد مبالغ فيه. وقال بانيتا: “لا يزال الخطر قائما في أن نمو الأجور الاسمية القوي قد يؤدي إلى إشعال التضخم من جديد”. و”لا ينبغي الاستهانة بهذا الاحتمال، ولكن نظرة فاحصة على البيانات تخفف من هذه المخاوف.”
كما حذر من تأخير هذه الخطوة أكثر من اللازم.
حيث قال: “إذا استغرقت السياسة النقدية وقتا طويلا لمرافقة انخفاض التضخم المستمر، فقد تظهر مخاطر سلبية على التضخم تتعارض مع الطبيعة المتماثلة للهدف الذي حدده مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي”. وقد بدأ بعض المسؤولين في التفكير في كيفية تسريع وتيرة التيسير النقدي بمجرد أن يبدأ. وأنضم بانيتا إلى زملائه في الضغط من أجل اتباع نهج تدريجي. حيث قال: “نحن بحاجة إلى النظر في إيجابيات وسلبيات خفض أسعار الفائدة بسرعة وتدريجيا، بدلا من خفضها لاحقا وبقوة أكبر، الأمر الذي قد يزيد التقلبات في الأسواق المالية والنشاط الاقتصادي”.
هذا الشارت من منصة tradingview
