تحليل اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY ولا تزال مكاسبه تواجه أمكانية البيع

على عكس كل تداولات الاسبوع الماضى لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY والتى كانت فى معظمها هبوطية عكس الزوج هذا الاداء فى جلسة التداول الاخيرة حيث قفز من مستوى الدعم 142.14 وصولا الى مستوى المقاومة 144.00 مما أغلق تداولات الاسبوع صعودية وهذا الاداء كان فى المقام الاول وسط تراجع قوى للين اليابانى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى خاصة بعد تصريحات المرشح لرئاسة البنك المركزى اليابانى ووضوح رؤيته حيال مستقبل سياسة البنك التيسيرية.

وحسب التداولات على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى أدناه حدث تحول فى أتجاه زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY الى صعودى مع الاخذ بالاعتبار بأنه قد يكون هناك فرصة لفقدان المكاسب سريعا حيث سيترقب اليورو أرقام التضخم فى منطقة اليورو هذا الاسبوع وضعف الارقام سيوقف مسار مكاسب اليورو مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى. لا زلت أفضل بيع اليورو/ ين من كل مستوى صعودى وأقرب مستويات المقاومة للاتجاه الحالى 144.40 و 145.30 على التوالى.

وفى المقابل سيعود الزخم الهبوطى لزوج العملات اليورو/ ين فى حال تحرك زوج العملات صوب مستوى الدعم 141.90 من جديد.

وهذا الاسبوع من المقرر أن تسلط البيانات الجديدة من منطقة اليورو الضوء على سبب تمسك مسؤولي البنك المركزي الأوروبي بنبرة متشددة ، حتى مع انحسار أسوأ ارتفاع في الأسعار على الإطلاق في المنطقة. ويعتقد الاقتصاديون في أستطلاع أجرته وكالة بلومبرج أن التضخم الرئيسي تراجع للشهر الرابع في فبراير بعد أن أدى طقس الشتاء الدافئ إلى انخفاض أسعار الغاز الطبيعي. لكن المقياس الأساسي الذي يستبعد مثل هذه العناصر المتقلبة من المحتمل أن يثبت عند مستوى قياسي يبلغ 5.3٪ ، وتشبه ثباته الصورة المقلقة في الولايات المتحدة.

والقراءة ، المقرر إجراؤها يوم الخميس ، ستظل أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2٪. وإلى جانب البيانات الوطنية من الاقتصادات الكبرى في الكتلة في وقت سابق من الأسبوع ، فإنها ستضع إطارًا لتصريحات نصف مجلس الإدارة – بما في ذلك كبير الاقتصاديين فيليب لين – المقرر أن يتحدث في هذا الأسبوع. وفي حين أن رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة أمر غير مؤكد في القرار القادم للبنك المركزي الأوروبي في 16 آذار (مارس) ، فإن ما يحدث بعد ذلك هو موضوع نقاش حاد. وحسب رأى الخبراء “انخفاض آخر محتمل مدفوع بالطاقة في معدل التضخم الرئيسي في منطقة اليورو قد لا يفعل الكثير لتهدئة الصقور في البنك المركزي الأوروبي. ومع استمرار ارتفاع ضغوط الأسعار الأساسية ، قد يتم دفع صانعي السياسة للإبقاء على رفع أسعار الفائدة حتى بداية الصيف “.

وبشكل عام فقد رفعت الأسواق المالية مؤخرًا رهاناتها بشأن حجم تكاليف الاقتراض التي يجب أن ترتفع بعد التصريحات المتفائلة من صانعي السياسة الرئيسيين والمزيد من الإشارات الصعودية بشأن أقتصاد منطقة اليورو. ويتوقع محللو دويتشه بنك الآن ذروة تبلغ 3.75٪ ، في يونيو – على غرار رهانات المستثمرين. وحاول رئيس بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالو أن يقاوم مثل هذه التوقعات. لكن نظيره الألماني ، يواكيم ناجل ، قال يوم الجمعة بإنه لا يستبعد زيادة “كبيرة” في الأسعار بعد مارس.

ومن غير المحتمل أن تردعه أنباء عن خسارة البنك المركزي الألماني لعام 2022 ، والتي ستصدر النتائج المالية للعام الماضي يوم الأربعاء. والبنك المركزي الأوروبي ، الذي أعلن عن أرقامه الخاصة الأسبوع الماضي ، تجنب سوى عجز مماثل من خلال الإفراج عن 1.6 مليار يورو (1.7 مليار دولار) من مخصصات المخاطر.

هذا الشارت من منصة tradingview