TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لاربع جلسات تداول على التوالى يتحرك سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى نطاق عمليات بيع لجنى الارباح دفعته صوب مستوى الدعم 160.55 الادنى له منذ ثلاثة أسابيع. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى مرحلة كسر الاتجاه العام الصعودى. وسيكون للتحرك لما دون المستوى النفسى 160.00 أهمية لبدء تحكم قوى للدببة على الاتجاه. الاداء يؤكد قوة توقعاتنا دائما ببيع زوج اليورو مقابل الين اليابانى من كل مستوى صعودى.
خلال تداولات اليوم الجمعة سيتأثر سعر اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY بالاعلان عن رقم النمو الاقتصادى لمنطقة اليورو. الى جانب مدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه. وكما كان متوقعا على نطاق واسع لم يحدث أي تغييرات في أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي في اجتماع الخميس.
وتعليقا على الحدث قال بنك دانسكي قائلا: “في حين أن المراجعات لتوقعات الموظفين ولا لاجارد لن تغلق الباب أمام خفض أسعار الفائدة في اجتماع محدد، إلا أننا ما زلنا نتوقع أن يكون الاجتماع الرئيسي لخفض أسعار الفائدة الأول هو الاجتماع في يونيو. ولا نعتقد أن البيانات الواردة منذ اجتماع يناير كانت ضعيفة بما يكفي لجعل أبريل اجتماعًا أساسيًا. وقاموا بتعديل توقعاتهم بشكل طفيف ويتوقع الآن خفض سعر الفائدة في يونيو بدلاً من سبتمبر. وفى نفس الوقت يشير بنك ING إلى الضغط على البنك؛ “مع البيانات الكلية الأخيرة، زاد الضغط على البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة في وقت سابق. وما زلنا نعتقد أن البنك المركزي الأوروبي لديه أسباب وجيهة لمقاومة هذه الضغوط وإبعاد التوقعات. ومع ذلك، فإن التغييرات الطفيفة في البيان الرسمي يجب أن تستمر، مما يرسل إشارات أكثر دقة لخفض سعر الفائدة في يونيو.
ولكن رابوبنك أكثر حذرا قليلا. حيث أورد “يظل شهر يونيو هو أول اجتماع مباشر من وجهة نظرنا، لكننا ما زلنا نفضل الخفض الأول في سبتمبر.”
وعلى الجانب الاقتصادى. لا تزال الثقة في اقتصاد منطقة اليورو ضعيفة مع وجود مخاوف خاصة بشأن ألمانيا والتي ستميل إلى الحد من دعم اليورو. وكان قد خفض معهد IFO الاقتصادي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 إلى 0.2% من 0.7%. وفى هذا الصدد علق Timo Wollmershäuser، رئيس التوقعات في IFO؛ ب”إن ضبط النفس لدى المستهلكين، وارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الأسعار، وإجراءات التقشف الحكومية وضعف الاقتصاد العالمي، تؤدي حاليًا إلى تثبيط الاقتصاد في ألمانيا وتؤدي إلى ركود شتوي آخر.”
ويتوقع ويلز فارجو أن تهيمن المخاوف بشأن التضخم. “في حين أن اقتصاد منطقة اليورو على وشك الركود ولا يشهد أي نمو، فإن التضخم الذي لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي الأوروبي ونمو الأجور الذي من المرجح أن لا يزال مرتفعًا للغاية لتحقيق هذا الهدف يجب أن يبقي البنك المركزي الأوروبي في حالة انتظار هذا الأسبوع وخلال الأيام القليلة والشهور المقبلة.”
هذا الشارت من منصة tradingview
