TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات الامس تعرض سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لعمليات بيع لجنى الارباح استقر على أثرها حول مستوى 143.05 بعد مكاسبه القوية هذا الاسبوع وصولا الى مستوى المقاومة 144.16 الاعلى لزوج العملات منذ شهرين. كنت أشرت فى التحليلات الفنية الاخيرة بأن زوج العملات بمكاسبه الاخيرة حرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء ويمكن حدوث عمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت.
كسر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لمستوى الدعم 142.30 سيدعم الدببة فى التحرك بقوة لاسفل وكسر الدعم 140.80 ينهى مسار الصعود الاخير. حتى الان لا زلت أفضل بيع اليورو مقابل الين اليابانى من كل مستوى صعودى. سيتأثر زوج العملات اليوم بالاعلان عن أرقام التضخم لمنطقة اليورو ومدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه.
وعلى صعيد أخر. ربما تجاوزت الأسواق في الأيام الأخيرة عند المراهنة على ذروة أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي ، وفقًا لعضو مجلس إدارة المركزى الاوروبى فرانسوا فيليروي دي جالو. وقد صرح محافظ بنك فرنسا لصحيفة Les Echos بأن البنك المركزي الأوروبي “غير ملزم بأي حال من الأحوال” برفع تكاليف الاقتراض في كل اجتماع بين الآن وسبتمبر ، حيث وصل سعر الإيداع بالفعل إلى المستوى الذي يقيد اقتصاد منطقة اليورو. وأكد بنك فرنسا تصريحات فيليروي لبلومبرج نيوز.
وجاء رده عقب تصريحات أدلى بها في أواخر الأسبوع الماضي إلى بلومبرج من قبل عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل ، والتي قالت بإن المسؤولين “بعيدين عن ادعاء النصر” على التضخم وأن المستثمرين قد يقللون من شأن ضغوط الأسعار. وقد دفع ذلك الرهانات عند الذروة في معدل الإيداع ، حاليًا 2.5٪ ، إلى 3.75٪ لأول مرة.
وأضاف فيليروي “كان هناك فائض من التقلب بشأن التوقعات لسعر الفائدة النهائي.”و “بعبارة أخرى ، بالغت الأسواق في رد فعلها قليلاً منذ يوم الخميس.”
ويحذر صانعو السياسة من التخفيف في وقت مبكر جدًا في معركتهم مع التضخم الذي ، بينما يتراجع ، ويظل أقرب إلى ذروته المكونة من رقمين من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2٪. حتى مع انخفاض الرقم الرئيسي ، فإن ضغوط الأسعار الكامنة العنيدة هي محور تركيز العديد من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي. وبقي التضخم الأساسي عند مستوى قياسي في يناير. وقد دفعت التصريحات المتشددة الأخيرة من قبل Schnabel وأعضاء مجلس الإدارة الآخرين الاقتصاديين في Goldman Sachs و Berenberg و Deutsche Bank إلى رفع توقعاتهم بشأن سعر الفائدة النهائي.
وكان دويتشه بنك آخر من فعل ذلك ، وتوقع أن تتوقف دورة التضييق النقدي عند 3.75٪ في يونيو ، مع إثبات اقتصاد منطقة اليورو المكون من 20 دولة أكثر مرونة مما كان يخشى الكثير بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وفي دليل إضافي على ذلك ، أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء تحسّنًا في توقعات الأعمال في ألمانيا للشهر الخامس. وجاء ذلك في أعقاب تحسن قوي مفاجئ في النشاط الخاص في منطقة اليورو هذا الشهر ، وفقًا لمسح لمديري المشتريات صدر في اليوم السابق. وعند 3.5٪ ، يرى Goldman Sachs نقطة نهاية أقل قليلاً لأسعار الفائدة من Deutsche ، بينما لا يزال المستثمرون يرون الوصول إلى 3.77٪ بحلول سبتمبر. ووعد المسؤولون جميعًا بخطوة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في مارس.
وأضاف فيليروي بإن على البنك المركزي الأوروبي أن يوازن بين الأحكام والبيانات الحقيقية والتوقعات في التخطيط للمسار في المستقبل. وهناك بالفعل إشارات على الخلاف: على عكس نظيره الفرنسي ، يعتقد رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجيل أن تكاليف الاقتراض لم تصل إلى مستويات تقييدية حتى الآن. وقال فيليروي بإن على البنك المركزي الأوروبي أن يثبّت أسعار الفائدة “عندما يكون لدينا تحول واضح في التضخم الأساسي”.
هذا الشارت من منصة tradingview
