TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
حالة الاقبال على المخاطرة ساهمت فى أرتداد صعودى قوى لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY وصولا الى مستوى المقاومة 132.75 الاعلى لزوج العملات منذ أربعة أشهر. يترقب الزوج المزيد من الزخم لاستكمال المسار او تفعيل عمليات البيع لجنى الارباح سريعا. فالمكاسب الاخيرة كانت كافية لدفع المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالبيع. وللعودة الى مسار الهبوط من جديد يستلزم العودة الى مستوى الدعم 130.70 كمرحلة أولى. أستكمال الاداء الاخير قد يكون هدف الثيران القادمة 134.15 الاعلى لزوج العملات منذ منتصف تداولات العام 2021 .
الاداء الاخير جاء فى المقام الاول من ضعف الين اليابانى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى. على جبهة اليورو لا يزال يعانى من ضعف معنويات المستثمرين تجاه مستقبل الانتعاش الاقتصادى الاوروبى مع أستمرار تبعات الوباء الى جانب أزمة الطاقة والتى تهدد بشتاء قاسى فى جميع المجالات. على صعيد السياسة النقدية البنك المركزى الاوروبى بعيدا تماما عن الاقبال على تشديد سياسته كما هى البنوك المركزية الاخرى.
الضعف الاقتصادى الالمانى يقود أقتصاد الكتلة الى مزيد من الضعف والبيانات الاخيرة خير دليل. وقد أظهرت البيانات النهائية من وكالة الاحصاءات الالمانية Destatis تسارع تضخم أسعار المستهلكين في ألمانيا ، كما كان متوقعًا مبدئيًا ، في سبتمبر إلى أعلى مستوى منذ 1993. وارتفع تضخم أسعار المستهلكين إلى 4.1 بالمئة في سبتمبر من 3.9 بالمئة في أغسطس. وجاء المعدل السنوي متماشيا مع التقديرات السريعة التي نشرت في 30 سبتمبر.
وكان التضخم الأخير هو الأعلى منذ ديسمبر 1993 ، عندما كان نمو الأسعار 4.3 في المائة.
وعلى أساس شهري ، ظلت أسعار المستهلك دون تغيير ، كما كان مقدرا في البداية ، في سبتمبر. وارتفع معدل التضخم المنسق في الاتحاد الأوروبي إلى 4.1 بالمئة من 3.4 بالمئة في الشهر السابق. على أساس شهري ، ارتفعت أسعار المستهلكين المنسقة 0.3 في المائة. وأكد مكتب الإحصاء التقديرات الأولية التي نشرت في 30 سبتمبر.
وهذا الاسبوع. أصدر صندوق النقد الدولي توقعات اقتصادية محدثة خفضت بشكل طفيف توقعاته للنمو الاقتصادى العالمي إلى 5.9٪ من 6٪ في يوليو. ويعكس خفض التصنيف الاضطرابات المستمرة في سلسلة التوريد والتفاوت الكبير في معدلات التطعيم. وبالنسبة للولايات المتحدة ، توقع صندوق النقد الدولي نموًا بنسبة 6٪ هذا العام ، انخفاضًا من توقعات يوليو البالغة 7٪.
وعلى صعيد أخر. حل رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا مجلس النواب بالبرلمان يوم الخميس ، مما يمهد الطريق لانتخابات ستكون الأولى في البلاد في تفشي الوباء. وستكون على المحك في استطلاعات الرأي التي ستجرى في 31 أكتوبر / تشرين الأول كيف تواجه اليابان عودة محتملة لفيروس كورونا وإنعاش اقتصادها المنهك ، وما إذا كانت حكومة كيشيدا يمكن أن تخرج من ظل ما يقرب من تسع سنوات التي تولى فيها حزبه المحافظ السلطة بالفعل – والتي يصفها البعض بأنها تهيمن إلى حد تكميم آراء متنوعة. وفي حديثه يوم الخميس مع الصحفيين ، سعى كيشيدا إلى تصوير حزبه الحاكم على أنه الوحيد القادر على حماية اليابان من التهديدات الأمنية في المنطقة.
