TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
طوال تعاملات الاسبوع الماضى وسعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى نطاق تصحيح هبوطى أندفع على أثره صوب مستوى الدعم 123.01 وحاول منذ بدء تعاملات هذا الاسبوع فى الارتداد لاعلى ولكن مكاسبه لم تتعدى مستوى المقاومة 124.34 ويستقر حول مستوى 124.20 وقت كتابة التحليل. تعود الضغوط الهبوطية لزوج العملات الى ضعف أقبال المستثمرين على المخاطرة والقيود الاوروبية الجديدة لاحتواء تفشى وباء كورونا القاتل COVID-19 فى وقت لايزال يعانى فيه الاقتصاد الاوروبى من تفشى الوباء فى بداية العام 2020 .
وبعد إغلاق دول بأكملها خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا في وقت سابق من هذا العام ، تحاول بعض الدول والولايات أتخاذ المزيد من الإجراءات المستهدفة مع أرتفاع حالات الاصابة مرة أخرى في جميع أنحاء العالم ، خاصة في أوروبا والأمريكتين. حيث تخطت الاصابات العالمية حاجز ال 40 مليون مصاب والاقتصادات العالمية الاكثر تأثرا بالوباء. وقد أدت الجولة الجديدة من عمليات إغلاق الفيروس في نيويورك إلى إغلاق الأحياء الفردية ، وإغلاق المدارس والشركات في المناطق الساخنة التي تبلغ مساحتها بضعة أميال مربعة فقط.
وفى نفس الجهود حد المسؤولون الإسبان من السفر من وإلى بعض أجزاء مدريد قبل توسيع القيود في جميع أنحاء العاصمة وبعض الضواحي. وقامت السلطات الإيطالية في بعض الأحيان بفرض الحجر الصحي على مواقع صغيرة مثل مبنى واحد. بينما أعادت دول ، بما في ذلك إسرائيل وجمهورية التشيك ، عمليات الإغلاق على مستوى البلاد ، وتأمل الحكومات الأخرى أن تنجح عمليات الإغلاق على نطاق أصغر هذه المرة ، جنبًا إلى جنب مع الاختبارات وتتبع جهات الاتصال والمبادرات الأخرى التي أنشأتها الآن.
وفي وقت مبكر من تفشي المرض COVID-19 ، حاولت البلدان قمع النقاط الساخنة من ووهان ، الصين – حيث كان يُنظر إلى الإغلاق الصارم على أنه مفتاح في القضاء على أنتقال العدوى في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان – إلى إيطاليا ، حيث تم أتخاذ قرار بإغلاق 10 مدن في المنطقة الشمالية من البلاد.
مخاوف مسؤولى السياسة النقدية لم تكون بعيدة عن المخاوف الصحية أيضا. حيث قال رئيس البنك المركزي الأوروبي لاجارد بإن التعافي الاقتصادي من جائحة الفيروس التاجي “يخاطر بفقدان الزخم” بسبب الموجة الثانية من الإصابات وأنه يمكن إضافة المزيد من التحفيز إذا لزم الأمر. وصرحت كريستين لاغارد في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية نُشرت في البنك المركزي: “بإن الموجة الثانية من الوباء في أوروبا ، لا سيما في فرنسا ، والقيود الجديدة الناتجة تضيف إلى حالة عدم اليقين وتؤثر على التعافي”.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لايزال تشكيل الرأس والكتفين يدعم الزخم الهبوطى والذى سيقوى ويهدد بأختبار مستويات دعم أقوى فى حال تحرك زوج العملات صوب مستوى الدعم 123.00 . وعلى نفس الفترة الزمنية لن يكون الارتداد لاعلى قويا بدون أختراق مستوى المقاومة 126.00 وبشكل عام لا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صعودى. وعلى الجانب الاقتصادى سيتأثر الزوج بعض الشىء من الاعلان عن مؤشر أسعار المنتجين الالمانى وأرقام الحساب الجارى لمنطقة اليورو. هذا الى جانب مدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه.
