التحليل الفنى لزوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY وأستقرار حول الاعلى منذ أربعة أشهر

تخلى المستثمرين عن الين اليابانى مستمر وعليه كانت الفرصة لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى أستكمال المسار الصعودى القوى والذى دفعه صوب مستوى المقاومة 133.00 الاعلى له منذ أربعة أشهر والمستقر حولها وقت كتابة التحليل. على شارت اليومى ومع تشكيل الرأس والكتفين أستنفذ الزوج عمليات البيع الفنية بناءا عليه وعاد الزوج لاختراق القناة الهبوطية بتحرك صعودى قوى أنعكس على الاتجاه العام للتحرك صعوديا مع الاخذ بالاعتبار بأن تلك المكاسب توجه المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالشراء وما لم يحصل اليورو على المزيد من الزخم فقد يتعرض زوج العملات لعمليات بيع لجنى الارباح وأقرب أهداف الثيران حاليا 133.55 و 134.20 والمستوى الاخير مثالى للتفكير فى البيع.

وفى المقابل لاختراق الاتجاه العام على الدببة العودة الى محيط وأدنى مستوى ال 130.00 عدا ذلك سيظل الاتجاه العام صعوديا.

على الجانب الاقتصادى. أظهرت بيانات أولية من وكالة الاحصاءات الاوروبية يوروستات أن الفائض التجاري في منطقة اليورو لشهر أغسطس انخفض عن العام الماضي ، متحديًا التوقعات بالتحسن. وبلغ فائض تجارة السلع في أغسطس 4.8 مليار يورو مقابل 14.0 مليار يورو في الفترة نفسها من العام الماضي. وكان الاقتصاديون يتوقعون فائضا قدره 16.1 مليار يورو.

وزادت الصادرات 18.2 بالمئة على أساس سنوي وزادت الواردات 26.6 بالمئة.

وفي الفترة من يناير إلى أغسطس ، بلغ الفائض التجاري 126.9 مليار يورو مقابل 126.8 مليار يورو في الفترة نفسها من العام الماضي. ونمت الصادرات 15.2 بالمئة والواردات 16.8 بالمئة. وعلى أساس معدل موسميًا ، بلغ الميزان التجاري لمنطقة اليورو 11.1 مليار يورو مقارنة بـ 13.5 مليار يورو في يوليو. وزادت الصادرات 0.3 بالمئة والواردات 1.6 بالمئة عن الشهر السابق.

وعلى جبهة فيروس كورونا والجهود الاوروبية للقضاء عليه. قال المسؤول الأعلى في الاتحاد الأوروبي بإن الكتلة صدرت الآن أكثر من مليار جرعة من لقاحات COVID-19 إلى بقية العالم. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بإن اللقاحات تم إرسالها إلى أكثر من 150 دولة ، مما يجعل الكتلة المكونة من 27 دولة أكبر مصدر للقاحات في العالم ، إلى دول من بينها اليابان وبريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل.

وأعلنت Von der Leyen أنه بالإضافة إلى الصادرات ، سيتبرع الاتحاد الأوروبي بما لا يقل عن نصف مليار جرعة للدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض الأكثر تضررًا من الوباء. وأصرت على أن الدول الأخرى بحاجة إلى زيادة جهودها أيضًا ، وسوف تستغل اجتماع قمة مجموعة العشرين الأسبوع المقبل في روما لحشد الدعم.

وصرحت بالقول: “نحن نعلم أن الدول الأخرى يجب أن تصعد”. و”هذه هي الطريقة الوحيدة للتغلب على الوباء.”

وعلى الرغم من إيقاف بعض الشحنات لفترة وجيزة من مغادرة الكتلة في مارس للتأكد من احترام شركات الأدوية الكبرى لعقودها ، كان الاتحاد الأوروبي منفتحًا إلى حد كبير على التصدير ، لا سيما بالمقارنة مع بعض الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقالت Von der Leyen بإن كل جرعة ثانية على الأقل يتم إنتاجها في الاتحاد الأوروبي يتم إرسالها إلى الخارج. وقالت الآن ، جنبًا إلى جنب مع جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن ، “نحن نهدف إلى معدل تطعيم عالمي بنسبة 70 في المائة بحلول العام المقبل”. وتقدر مجموعة Our World In Data أن 47.6 ٪ من سكان العالم قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح. ومع ذلك ، قالت بإن هناك تباينًا حادًا مع الدول منخفضة الدخل ، حيث تلقى 2.7٪ فقط من الأشخاص جرعة واحدة على الأقل. بإنه يكشف عن إحساس حاد بعدم المساواة في اللقاحات.

وقال الاتحاد الأوروبي بإن تكثيف لقاحات COVID-19 في جميع أنحاء العالم هو الأولوية رقم 1 للكتلة في الوقت الحالي ، وقد التزم بالفعل الشهر الماضي بإرسال 200 مليون جرعة لقاح إضافية إلى إفريقيا والدول الأخرى منخفضة الدخل.