TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لليوم الثالث على التوالى يواصل سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY الارتداد لاعلى مستقرا حول مستوى 131.08 وقت كتابة التحليل. عوامل البيع الاخيرة دفعت زوج العملات صوب مستوى الدعم 129.62 وحتى الان لا يزال زوج العملات فى مرحلة كسر للاتجاه العام منذ تخليه عن المقاومة 134.00 التى سجلها فى بداية تعاملات الشهر الماضى. ورغم مكاسب الارتداد لاعلى مؤخرا الا أن زوج العملات لا يزال يواجه مخاطر هبوطية حيث تتزايد المخاوف العالمية من متغير كورونا دلتا لا زلت أرى بأن مكاسب الزوج قد تكون عرضة لعمليات بيع فالبنك المركزى الاوروبى بعيد تماما عن تشديد سياسته ومستقبل الانتعاش الاقتصادى الاوروبى لا يزال يواجه عوائق. أقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 131.55 و 132.20 و 133.00 على التوالى. وفى المقابل ستقوى سيطرة الدببة على الاداء من جديد فى حال تحركوا بزوج العملات صوب مستوى الدعم 128.80 .
والى جانب ما تم ذكره يتأثر زوج العملات بالاجراءات الصينية الاخيرة فى مواجهة مساعى الولايات المتحدة للضغط. مؤخرا شددت الصين القواعد المتعلقة بالإدراج الأجنبي للشركات التي تضم أكثر من مليون مستخدم حيث أنها تشدد قواعد الأمن السيبراني. والاكتتاب العام المخطط لشركة ByteDance هو ضحية مبكرة. حيث يبدو من الواضح أن جهود الصين تتعلق بالسيطرة على البيانات الشخصية.
وتمثل هذه الخطوة أيضًا القوة الصاعدة لإدارة الفضاء الإلكتروني في الصين ، وهو إنشاء جديد داخل الوكالات. وإنه ، إلى جانب الجهود الجديدة الصارمة لمكافحة الاحتكار ، يشير إلى مرحلة جديدة لبكين. وعلاوة على ذلك ، فإن قيام بنك الشعب الصيني (PBOC) بتخفيض الاحتياطيات المطلوبة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي فاجأ السوق.
وفى المقابل عاد اجتماع البنك المركزي الأوروبي في 22 تموز (يوليو) إلى الواجهة وأهتمام المستثمرين. حيث كان يُنظر إليه على أنه حدث ضعيف سيركز في الغالب على هدف التضخم الجديد (هدف متماثل 2٪ يمكن تجاوزه) والذي سيبدأ ، في فترة غير محددة ، في دمج تكاليف الإسكان التي يشغلها مالكوها. ومع ذلك ، أشارت تصريحات لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى أن هناك تغييرات أخرى وشيكة من الاجتماع القادم. قد تشمل هذه بعض المناقشات حول التدابير الجديدة في العام المقبل ، والشروع في مرحلة استكشافية رسمية لعملة رقمية ، وبنية أكثر حول اعتبارات تغير المناخ لدى البنك المركزي الأوروبي.
قبيل بدء تداولات هذا الاسبوع. صادق وزراء مالية مجموعة العشرين على مقترحات الإصلاح الضريبي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، لكن كل شيء ليس على ما يرام. أولاً ، لا يزال هناك توتر حول مقترحات الضرائب الرقمية لبعض الدول الأوروبية (وكندا). وكان الجهد المبذول لتقاسم عائدات الضرائب هو معالجتها ، ولكن كما اعترفت وزيرة الخزانة الأمريكية يلين ، فإنها تسير بشكل أبطأ من الجهود المبذولة لتبني ضريبة 15٪ كحد أدنى. ثانيًا ، عارضت جورجيفا ، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي ، بشدة خطة الاتحاد الأوروبي لضرائب حدود الكربون ، واصفة إياها بالحمائية. ثالثًا ، تزور المستشارة الألمانية ميركل البيت الأبيض في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، ومن المرجح أن تتعرف على خط أنابيب نورد ستريم 2 مع روسيا والذي يمكن أن يبدأ العمل قبل نهاية العام.
