تأثر اليورو سلبا مقابل العملات الرئيسية الاخرى فى ظل الوضع الايطالى ومخاوف من ظهور أزمة ديون قوية جديدة فى المنطقة. الثقة فى منطقة اليورو تراجعت الى ادنى مستوياتها منذ 15 شهرا. تراجع زوج اليورو/ين EUR/JPY الى مستوى 131.57 خلال تعاملات الامس قبل أن يستقر حول 132.25 وقت كتابة التحليل وقبيل الاعلان عن أرقام التضخم فى منطقة اليورو. وكانت مكاسبه وصلت الى مستوى المقاومة 133.11 الاعلى للزوج منذ خمسة شهور. بدأت عمليات البيع لجنى الارباح مع فقدان الزخم لاستكمال وتيرة الصعود. أستمرار التصحيح والاقتراب من الدعم النفسى 130.00 تهديد بعودة قوة الاتجاه الهبوطى للزوج.
أبقى البنك المركزى اليابانى على سياسته النقدية مع أعلانه عن سعر الفائدة بفائدة سلبية -0.10% وخطط التحفيز لحين وصول التضخم فى البلاد الى هدف البنك والذى لايزال بعيد المنال. وعلى صعيد أخر قرر البنك المركزى الاوروبى بالابقاء على سعر الفائدة بدون تغيير وأكد على موعد أنهاء برامج التحفيز ديسمبر القادم. ولم يقدم حاكم البنك دراجى اى جديد بل ركز على تبعات الحرب التجارية وهدأ من وتيرة المخاوف تجاه الوضع فى أيطاليا.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY سيظل فى نطاق صعودى قوى ما دام مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 130.00 عدا ذلك سيظل الهبوط الاقوى لآداء الزوج وتعد أقرب مستويات المقاومة حاليا للزوج 132.60 و 133.30 و 134.00 على التوالى. وفى حال تم تصحيح الزوج لاى عمليات بيع او قلق بالاسواق ستكون مستويات الدعم 131.20 و 130.00 الاقرب لاداء الزوج. مكاسب الزوج ستظل قائمة ما دام الاقبال على المخاطرة قائما.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج بعد الاعلان عن حزمة البيانات اليابانية سيترقب أرقام التضخم فى منطقة اليورو. وسيترقب الزوج بكل حذر أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.