شهد سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري تقلبات ملحوظة خلال الجلسة الأخيرة، حيث بلغ السعر الأخير 51.7313، مما يمثل انخفاضًا طفيفًا مقارنة بسعر الإغلاق السابق عند 53.0219،
ومع تسجيل فارق تغيير بلغ 17.6630 نقطة، ونسبة تغيير وصلت إلى 51.85%. تحرك الزوج ضمن نطاق واسع بين أعلى مستوى له عند 54.6060 وأدنى مستوى عند 32.3030، ما يعكس تذبذبًا قويًا في حركة السعر نتيجة للتقلبات في السوق.
التحليل الفني لسعر زوج اليورو أمام الجنيه المصري
التحليل الفني يظهر بعض المستويات الرئيسية التي يمكن أن تحدد اتجاه الزوج اليورو مقابل الجنيه المصرى في الفترة القادمة، حيث وصل مستوى الدعم الأول والمتركز عند المستوى 50.8000، وهو مستوى يمكن أن يدعم السعر ويحد من المزيد من الهبوط، ومستوى الدعم الثاني، عند 48.5000، والذي يمثل مستوى أكثر عمقًا قد يلعب دورًا محوريًا في حالة استمرار الاتجاه الهابط، أما المقاومة الأولى في وصلت إلى المستوى 53.5000، وهو مستوى قريب من سعر الإغلاق السابق، وفي حال اختراقه قد يستهدف السعر مستويات 54.6000. ومؤشر القوة النسبية (RSI) يظهر إشارات للتراجع بعد بلوغه مستويات قريبة من التشبع الشرائي، مما يشير إلى احتمال استمرار التصحيح الهبوطي. المتوسطات المتحركة قصيرة الأجل تدعم الاتجاه الصعودي العام، بينما يشير تضييق نطاقات بولينجر باند إلى احتمالية عودة الزخم خلال الأيام المقبلة.
توصيات التداول
• الشراء: في حال ارتداد السعر من مستوى الدعم عند 50.8000، يمكن التفكير في صفقات شراء مع أهداف عند 52.5000 و54.0000، ووقف خسارة عند 50.2000.
• البيع: إذا كسر السعر مستوى الدعم 50.8000، يمكن الدخول في صفقات بيع مع استهداف مستويات 48.5000 و47.0000، ووضع وقف خسارة عند 51.5000.
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن يظل الزوج عرضة للتقلبات على المدى القريب، خاصة في ظل التأثيرات الخارجية المتعلقة بالاقتصاد الأوروبي والوضع المالي في مصر. يوصى بمتابعة البيانات الاقتصادية المرتبطة بمنطقة اليورو وأسعار الصرف العالمية، إلى جانب المستجدات المحلية التي قد تؤثر على قيمة الجنيه المصري.