TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
شهدت أسعار صرف اليورو مقابل الجنيه المصري (EUR/EGP) ارتفاعًا ملحوظًا في تداولات الأسبوع المنصرم، وجاء ذلك في ظل الكشف عن بيانات من نقطة اليورو مقابل الجنيه المصري، وذلك وفقًا لحالة التضخم السياسية والنقدية، وفيما يتعلق بأخبار اليورو، شهد سعر اليورو مقابل العملات الأجنبية الأخرى ارتفاعًا في تداولات الأسبوع الماضي، وأدى ذلك إلى زيادة المستهلكين لتداول عملة اليورو بسبب التحسن الملحوظ في نقطة الأسعار. وبحسب ما تحدثت عنه المفوضية الأوروبية في تقاريرها، أن هناك تحولًا إيجابيًا جاءً بعد النظرة الإيجابية للمستهلكين التي تتعلق بالموارد المالية للعوائل والنوايا بتنفيذ عمليات الشراء الكيرة، ورغم ذلك، إلا أن هناك مخاوف عديدة متعلقة بالتنبؤات الاقتصادية العامة.
ومن المتوقع أن يحافظ البنك الأوروبي المركزي على سعر الفائدة دون حدوث أي تغيير عند المستوى 4.5%، وذلك في الاجتماع المقرر عقده الخميس القادم، ويأتي ذلك بعد عدد من التصريحات من السياسيات النقدية وصناع القرارات، حيث قال العديد من أعضاء البنك المركزي أن هناك حالة من الحذر واختلاف وجهات النظر فيما يرتبط بتوقيت التخفيض المتوقع لسعر الفائدة، وشدد البعض، على ضرورة انتظار التحديثات الاقتصادية في الربع الثاني من العام الحالي، وقال آخرون بأنه يجب الانتظار لتخفيض سعر الفائدة بمجرد الثقة في تحقيق التضخم المطلوب عند نقطة 2%، وقال جيديميناس سمكوس أن هناك انفتاح لمناقشة تخفيض سعر الفائدة في الشهر الحالي، ولكن الحديث عن ذلك قد يكون سابق لأوانه، ولكن من الواجب وضع مقترح ليكون شهر يوليو القادم محملًا العديد من التطورات الاقتصادية.
أما فيما يتعلق بأخبار مصر، صرحت وكالة فيتش المختصة في التصنيفات الانتمائية في تقريريها الأخير أن هناك جهود واسعة بين مصر والإمارات لتعزيز مشروع رأس الحكمة والذي يهدف إلى تسهيل التعديلات القائمة على سعر صرف الجنيه المصري، حيث حققت هذه المبادرة دورًا كبيرًا في تقليل الأثار المتعلقة بها، وتقليل نسبة السيولة الخارجية التي استمرت في الاقتصاد المصري لأكثر من عامين، وفي ذات السياق، أصبح الاتفاق المصري الإماراتي عاملًا حاسمًا في سير مفاوضات الصندوق الدولي، ويأتي ذلك في ظل المراجعات المؤجلة وتأمين التمويل الإضافي، ورغم التأثير الإيجابي للاستثمارات الإماراتية، قالت الوكالة بأنها تبدي اهتمامًا واسعًا فيما يتعلق بالتحديات المستمرة التي يواجها الاقتصاد المصري، سواء كان ذلك مرتبطًا بالاقتصادي الكلي أو بالميزانية، الأمر الذي قد ينعكس على الوضع الانتمائي للبلد.
الجدير بالذكر هنا، هو أن الوكالة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن زيادة مفاجأة في حجم الاستثمارات الأجنبية في مصر، وقد كانت الوكالة قد خفضت من التصنيف الانتمائي لمصر إلى B- من أصل B في العام المنصرم، ومع النظرة المستقبلية إلى سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري (EUR/EGP)، فإن الوكالة تتوقع أن تحقق مصر حوالي مليار دولار أو أكثر في عام 2024، وقد أعربت الوكالة عن تفاؤلها بهذا التوقع وزيادة الاستثمارات التي ستساهم في تحسين التمويلات الخارجية لجمهورية مصر العربية.
ووفقًا للتصعيد الفني، فقد حقق سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو ارتفاعًا طفيفًا في تداولات الأسبوع الجديد، وجاء ذلك بعد حالة الاختلاف التي سيطرت على السعر في تداولات الأسبوع المنصرم، وذلك ومع تواصل حركة السعر في القنوات السعرية الهابطة على الأطر الزمنية والموضحة في الرسم البياني. وفي ذات الوقت، يتداول الزوج اليورو مقابل الجنيه المصري عند متوسط حركة 50 و200 تواليًا في الإطار الزمني لليوم، وحقق السعر ارتفاع عالي في المتوسط على الإطار الزمني لأربع ساعات، كما تراجع زوج اليورو مقابل الجنيه (EUR/EGP)، ليصل لمستوى الدعم عند نقطة 33.36 و 33.19 على التوالي، وفي حال تحقيق الزوج ارتفاعًا، فإنه سيصل إلى نقطة المقاومة عند 33.77 و 33.90 على التوالي، وهناك تباين في التحرك المنتظر في سعر عملة الجنيه المصري.
اليكم أفضل شركات التداول الموثوقة في مصر.
