TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
شهد سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري ارتفاعًا ملحوظًا في تداولات يوم أمس، مقارنة ببداية الأسبوع الماضي، حيث تم تداول الزوج عند مستوى 51.32 جنيه مقابل اليورو بينما تم تداول الزوج في الأسبوع الماضي 51.21. وفيما يتعلق بأخبار اليورو، تقول المؤشرات الاقتصادية في منطقة اليورو أن هناك توقعات متباينة، حيث نجحت توقعات المستهلكين الإيجابية في رفع مؤشر GFK الألماني لمناه المستهلك، إضافة إلى تجاوز معنويات الأعمال الألمانية لكافة التوقعات، جنبًا إلى جنب مع توسع النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل واضح، خاصة في مجال الخدمات، إضافة إلى أن استمرار قطاع التصنيع في الانكماش، وتشير التحديات الاقتصادية المستمرة والتي حافظ فيها البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية، وألمح أيضًا إلى التحول المتوقع في المستقبل لتوفير مستوى عالي من المرونة، وتقول التوقعات أن النمو والتضخم في البيئة الاقتصادية ضعيفة جدًا، الأمر الذي يدفع البنك المركزي للنظر لتخفيض سعر الفائدة.
وبحسب توقعات السوق، فإن هناك تخفيض متوقع لسعر الفائدة في حلول شهر ديسمبر القادم، وذلك لحال الهدوء التضخمية والضعف الاقتصادي، حيث يواجه اليورو ضغوط مقابل الدولار في ظل التوقعات في خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي، حيث تقول بيانات الناتج المحلي الإجمالي أن هناك إمكانية لتوسيع الهامش، الأمر الذي قد يخفف من حالة التضخم ويحفز البنك المركزي الأوروبي للتحرك بشكل عاجل.
وفيما يتعلق بأخبار مصر، قالت وزيرة التخطيط والاقتصاد هالة السعيد أن هناك إمكانية لخفض نسبة الفائدة 50% في إيرادات قناة السويس، ورجحت مصر الأسباب لأزمات خارجية كبيرة، ناهيك عن التوتر في البحر الأحمر والحرب في الشرق الأوسط، وساهمت هذه التحديات لخفض حركات السفن، وتقول مقارنة الإيرادات مقارنة بإيرادات العام الماضي والتي وصلت إلى 10 مليار دولار أن هناك حالة من التراجع الملحوظ، حيث انخفض ذلك مع اختيار السفن بشكل كبير لطريق رأس الرجاء الصالح، الأمر الذي ساهم في خفض عوائد العملات الأجنبية ورفع التكاليف والغذاء واردات الطاقة.
إضافة إلى ذلك، قال رئيس هيئة قناة السويس عن خفض الإيرادات بنسبة 44% في شهر يناير 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بما يعادل 280 مليون دولار، وتفاقم هذا التراجع بسبب الضغوطات الناجمة عن هجمات الحوثيين، وقالت تقارير آفاق الاقتصادي الإقليمي الصادرة عن صندوق النقد الدولي عن تلك النتائج بأنها ترجيحات متوقعة لتلك العوامل، ناهيك عن انخفاض نسبة التجارة إلى 50% بين نوفمبر وفبراير، الجدير ذكره هنا أن الانكماش قد ترك أثارًا على مصر والشرق الأوسط رغم التحديات التي تعيشها تلك الدول.
وفي التحليل الفني لكل من زوج سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو، فإن هناك تغييرات طفيفة مع عودة التداول، حيث حافظ الزوج على حركته في نطاق محدود بعد عملية التعويم والتي حدثت في الشهر المنصرم، حيث استقر السعر لأعلى متوسط للحركة 50 و 200 على التوالي في أغلب الأطر الزمنية، كما يتم تداول الزوج على أعلى مستوى 0.13 فيبوناتشي للموجة الصاعدة الأخيرة، في حال تراجع الزوج فإنه يستهدف مستوى الدعم 51.00 و50.00 تواليًا، وعلى الجانب الأخر، وفي حال ارتفاع الزوج، فسوف يستهدف مستوى المقاومة المتركز عند 53.00 و 54.00 تواليًا، ومن المرجح ارتفاع الزوج في حال استقرار الزوج على أعلى نسبة من القاع الأخير.
تعرف على أفضل شركات التداول فى مصر عبر موقعنا…..
