TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
توقفت مسيرة هبوط زوج الدولار ين USD/JPY على أعتاب مستوى الدعم 105.55 الادنى للزوج منذ نوفمبر 2016 قبل أن يعاود الزوج التصحيح لاعلى بشكل طفيف الى 106.64 فى التعاملات الصباحية اليوم. وذلك بدعم من قوة نتائج بيانات الاسكان الامريكية أرتفاع تصاريح وبدايات الاسكان بأكثر مما كان متوقعا وزادت ثقة المستهلك الامريكى من ميتشيغان بقوة. وقام مؤشر الدولار الامريكى DXY بالتصحيح وصولا الى 89.20 فى التعاملات الصباحية اليوم. ويتوقع تحركات هادئة للزوج اليوم فى ظل عطلة الاسواق الامريكية.
حتى اللحظة لم يصدر أى تعليق من الادارة الامريكية او من الاحتياطى الفيدرالى على ضعف الدولار والذى وصل مقابل الين اليابانى الى أدنى مستوي منذ 15 شهرا ومقابل اليورو الى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات ويبدو ان الادارة الامريكية ليست منزعجة من ضعف الدولار الامريكى الى مستويات ما قبل ترشيح ترامب. مكاسب الاسهم الامريكية وايجابية البيانات الامريكية لم تقدم أى دعم للدولار الامريكى على غير العادة وظل الضغط قائمة فى ظل أستمرار المخاوف منذ أن تم الاعلان عن أرتفاع اقوى للتضخم الامريكى والذى تسبب فى انهيار اسواق الاسهم قبل ان تعاود مكاسبها مجددا.
وقد فشل الزوج فى الحفاظ على مكاسبه الاخيرة والتى أمتدت الى مستوى 110.48 والتى كانت على أثر ايجابية أرقام الوظائف الامريكية وتراجع الزوج مجددا. عودة الاقبال على الملآذات ألامنة أفقدت الزوج قوة الدفع الاخيرة. ولم يكن لقرارات السياسة النقدية للاحتياطى الفيدرالى أى رد فعل يذكر على أداء الدولار الامريكى حيث ما تم الاعلان عنه كان متوقعا.
فنيا: الزوج الدولار ين USD/JPY فى قناة هبوطية قوية ووصل الى مستويات المتوقعة منذ كسر الزوج مستوى ال110.00 وتعد أقرب مستويات الدعم حاليا للزوج 106.00 و 105.40 و104.90 على التوالى. ولا زلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى. وعلى الجانب الصعودى تعد اقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا107.00 و107.85 و109.00 والمستوى الاخير يعطى الاتجاه الصعودى أملا جديدا فى الرجوع. وسيتم مراقبة أداء مؤشر الدولار واسواق الاسهم الامريكية.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الاجندة الاقتصادية اليوم خالية تماما من أى بيانات هامة تؤثر على توجهات الزوج فالاسواق الامريكية عطلة اليوم بمناسبة عيد الرؤساء. وسيراقب الزوج بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية مع عودة ظهور أزمة كوريا الشمالية من جديد. وكل ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.
