TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
الهروب من المخاطرة لايزال يدعم مكاسب أقوى للين اليابانى مقابل معظم العملات الرئيسية الاخرى. وكان نصيب سعر زوج العملات الدولار مقابل الين اليابانى USD/JPY من هذا التوجه أن تراجع الى مستوى الدعم 106.37 فى بداية تعاملات اليوم الاربعاء. تزامن الضغط على الزوج مع عودة فتح تدريجى للاقتصاد الامريكى الذى عانى من أكبر الاعداد للاصابات والوفيات جراء فيروس كورونا. الولايات المتحدة أقرت ما يقرب من 3 تريليون دولار لمحاولة إنقاذ الاقتصاد الامريكى من تفشي الفيروس التاجي. ورغم أنها خطط للتحفيز فهو نهر من الديون كان لا يمكن التفكير فيه حتى قبل بضعة أشهر.
وفي ظل السقوط الحر المخيف للاقتصاد الأمريكي ، كما يقولون ، ليس أمام الحكومة من خيار سوى ضخ تريليونات الدولارات بخطط طارئة. ومن شأن القيام بأقل من ذلك أن يخاطر بكارثة – الركود الذي يمكن أن يتحول إلى كساد كامل. وإذا حدث ذلك ، فستكون الحالة المالية للحكومة الامريكية أسوأ بكثير.
وعلاوة على ذلك ، تشير دروس الحرب العالمية الثانية والأزمة المالية لعام 2008 للكثيرين إلى أن الجمع بين أسعار الفائدة المنخفضة للغاية والنمو الاقتصادي في نهاية المطاف يمكن أن يبقي على الديون الحكومية قابلة للإدارة ويمنع حدوث أزمة في الميزانية. وفي إشارة إلى قلق المستثمرين بشأن الركود العميق أكثر من القلق بشأن ما إذا كانت الحكومة قد تكافح في نهاية المطاف لسداد ديونها المتصاعدة ، فإن العائد على سندات الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات لا يزال أقل بكثير من 1 ٪. وعليه يقول العديد من المحللين أنه في حين أن ارتفاع الديون الفيدرالية قد ينتهي به المطاف إلى إبطاء الانتعاش في نهاية المطاف ، فلن يكون هناك أي انتعاش إذا لم تقترض الحكومة وتنفق بقوة الآن.
أعلنت وزارة الخزانة الامريكية ، يوم الاثنين ، أنها ستقترض 2.99 تريليون دولار في الربع من أبريل إلى يونيو ، محطمة الرقم القياسي الفصلي السابق والبالغ 569 مليار دولار ، والذي تم تحديده في عام الركود لعام 2008 ، وتجاوز 1.28 تريليون دولار اقترضتها في سوق السندات في عام 2019. وبحلول الوقت الذي تنتهي فيه سنة الميزانية في سبتمبر ، سيعادل دين الحكومة – عجزها السنوي المتراكم – 101٪ من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ، وفقًا للبنك المركزي الامريكى.
بالنسبة للاخبار الاقتصادية. أفادت وزارة التجارة الامريكية بأن الفجوة بين ما تبيعه الولايات المتحدة الامريكية وما تشتريه في الخارج اتسعت بنسبة 11.6٪ في مارس إلى 44.4 مليار دولار من 39.8 مليار دولار في فبراير. وتراجعت الصادرات الأمريكية بنسبة 9.6٪ لتصل إلى 187.7 مليار دولار نتيجة انخفاض أسعار السيارات وقطع غيار السيارات والآلات الصناعية. وانخفضت الواردات 6.2٪ إلى 232.2 مليار دولار. وبلغ إجمالي التجارة – الصادرات بالإضافة إلى الواردات – 419.9 مليار دولار في مارس ، بانخفاض 7.8 ٪ عن فبراير و 11.4 ٪ عن مارس 2019.
وانخفض العجز الحساس سياسياً في تجارة السلع مع الصين بنسبة 21.3٪ إلى 15.5 مليار دولار في مارس ، حيث ارتفعت الصادرات قليلاً وانخفضت الواردات. ولا يزال الفيروس التاجي وحالات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر التي تهدف إلى احتوائه قد أثرت على الاقتصاد العالمي وشلت التجارة العالمية. وفي مارس ، حققت الولايات المتحدة فائضا قدره 21.2 مليار دولار في تجارة الخدمات مثل السياحة والمصارف. لكنها سجلت عجزا قدره 65.6 مليار دولار في تجارة السلع مثل السيارات والأجهزة.
حسب التحليل الفنى للزوج: الاتجاه العام لزوج الدولار مقابل الين اليابانى USD/JPY يزداد قوة نحو الهبوط والتحرك صوب الدعم 106.00 الادنى له منذ ثمانى سنوات. وقد يحفز متداولى العملات فى التفكير لشراء الزوج. ولن يعود الزخم الصعودى للزوج بدون تحرك قوى صوب مستوى المقاومة النفسية 110.00 . قد يظل الزوج تحت الضغط الهبوطى لحين الاعلان عن تفاصيل التقرير الرسمى لارقام الوظائف الامريكية بدءا من اليوم مع الاعلان عن مسح ADP للتغير فى أعداد الوظائف الغير زراعية وغدا الاعلان عن مطالبات العاطلين عن العمل ويوم الجمعة الاعلان عن معدل البطالة ومتوسط الاجور والتغير فى التوظيف الامريكى فى القطاع الغير زراعى.
