فى بداية تعاملات هذا الاسبوع يتوقع تحركات هادئة نسبيا لسعر زوج الدولار مقابل الين اليابانى USD/JPY مع عدم وجود أى محركات للزوج. خلال جلسة تداول الجمعة تهاوى الزوج الى مستوى الدعم 107.51 مع فشله فى التحرك وأختراق المقاومة 108.47 والاعلى له منذ سبعة أسابيع. وذلك مع التطورات السلبية فى جلسة المحادثات بين فريقى التفاوض الامريكى والصينى فى واشنطن. والذى دعم عودة أقبال المستثمرين على الملآذات الآمنة من جديد. العملة الامريكية لم تحصل على أى دعم من الاعلان عن السياسة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى الاسبوع الماضى حيث قام البنك بخفض الفائدة الامريكية كما كان متوقعا ولكن بيان سياسته النقدية وتصريحات حاكم البنك جيروم باول ترك الغموض يسيطر على مستقبل خفض الفائدة.
وفى المقابل أبقى البنك المركزى اليابانى على سياسته النقدية بدون تغيير بفائدة سلبية والتعهد بمزيد من تخفيف السياسة فى حال المخاطر التى تواجه الاقتصاد اليابانى. مستقبل النزاع التجارى ما بين الولايات المتحدة الامريكية والصين لايزال محط أنظار صناع السياسة النقدية اليابانية نظرا للارتباط الشديد بهما وأستمرار الوضع يؤثر سلبا على اليابان. وقام ثالث أكبر أقتصاد فى العالم بتوقيع أتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة الامريكية الاسبوع الماضى نكاية فى الصين وبها تتفادى اليابان التعريفات الجمركية التى تفرضها أدارة ترامب.
حسب التحليل الفنى للزوج: عودة استقرار سعر زوج الدولار مقابل الين USD/JPY أعلى المقاومة 108.00 سيدعم بقاء توقعات الصعود من جديد وسيكون الزخم هو الاقوى فى حال نجح فى أختراق المقاومة 108.47 وهذا يتوقف على عودة ثقة المستثمرين فى حل النزاع التجارى بين الولايات المتحدة والصين. والوصول الى أتفاق بين طرفى البريكسيت. حيث أن الين اليابانى حساس للغاية فيما يتعلق بتزايد التوترات التجارية والجيوسياسية العالمية حيث أنه الملآذ الآمن المثالى للمستثمرين فى أوقات عدم اليقين. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج 107.60 و 107.00 و 106.45 على التوالى والمستوى الاخير يهدد توقعات التصحيح لاعلى. وبشكل عام لا زلت أفضل شراء الزوج من كل مستوى هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم خالية من أى بيانات أقتصادية هامة سواء من اليابان أو من الولايات المتحدة الامريكية.