توقفت محاولات الارتداد لسعر زوج الدولار مقابل الين USD/JPY حول مستوى المقاومة 108.36 الاعلى له منذ شهر ونصف فى وضع الانتظار والترقب لاعلان قرارات السياسة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى وتصريحات هامة لحاكم البنك جيروم باول. التوقعات تشير الى أن البنك قد يقبل على خفض الفائدة الامريكية بواقع ربع نقطة لتحفيز الاقتصاد الامريكى والذى بدأ يتأثر من طول فترة النزاع التجارى مع الصين. وفي الأيام الأخيرة ، تصرفت إدارة ترامب وبكين من أجل تخفيف حدة التوتر قبل جولة جديدة من المحادثات التجارية المزمع عقدها في أكتوبر في واشنطن. ومع ذلك ، لا يتوقع معظم المحللين وجود أي اتفاق مهم قريبا، الصراع التجارى بينهما يرجع أساسًا إلى حملة بكين لتحل محل الهيمنة التكنولوجية الامريكية.
توصلت الولايات المتحدة الامريكية واليابان الى أتفاقية تجارية ضخمة كأجراء أمريكى يضغط على الصين قبيل جولة المحادثات بينهما قريبا. بهذا الاتفاق قد تستثنى الولايات المتحدة السيارات اليابانية من التعريفات الجمركية الامريكية. من جانبه يرى الرئيس الامريكى ترامب الى أمكانية توقيع أتفاق مع الصين قبيل الانتخابات الرئاسية الامريكية القادمة. على الرغم من أن بكين ترغب فى الاتفاق مع رئيس غيره وذلك حسب ما جاء على لسان ترامب. وهدد بشروط قاسية على الصين فى حال تم تأجيل الاتفاق الى ما بعد فوزه فى تلك الانتخابات.
حسب التحليل الفنى للزوج: التصحيح الصعودى الحالى لزوج الدولار مقابل الين اليابانى USD/JPY قد يتحول فجأة فى حال قرر البنك المركزى الامريكى ما لم يكن على رغبة الاسواق وداعما للدولار وذلك مع عزمة مزيد من تخفيف سياسته النقدية وهو ما يمهد لخفض أخر قبل نهاية العام الجارى وهو ما يؤكد على أن الاقتصاد الامريكى بدأ يعانى بالفعل وعليه فتعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 107.70 و 107.00 و 106.20 على التوالى. تخلى البنك عن فكرة الاستمرار فى تخفيف السياسة النقدية او عدم خفض الفائدة كما هو متوقع سيدعم مكاسب أقوى للزوج وأقرب مستويات المقاومة حاليا 108.85 و 109.30 والقمة النفسية 110.00 على التوالى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: بعد الاعلان عن أرقام الميزان التجارى اليابانى. ستركز المفكرة الاقتصادية اليوم على الاعلان عن أرقام الاسكان الامريكية ومخزونات النفط ثم الاهم وهو قرارات السياسة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى وتصريحات حاكم البنك جيروم باول.