التحليل الفنى اليومى للدولار مقابل الين USD/JPY وأستقرار حول 108 قبيل البيانات الامريكية

لثلاث جلسات تداول على التوالى يستقر أداء سعر زوج الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY عند حدود مستوى المقاومة 108.28 بدون تغير يذكر على الرغم من الزخم الاخير للدولار الامريكى من موافقة الرئيس الامريكى ترامب والكونجرس الامريكى على ميزانية لتفادى أغلاق أعمال الحكومة الامريكية الى جانب تحديث التوقعات الاقتصادية مؤخرا من جانب صندوق النقد الدولى وكان فى صالح نمو أقوى لاكبر أقتصاد فى العالم. يبدو وحسب أداء الزوج بأن المستثمرين لايزالون يتمسكون بالملآذات الآمنة وعلى رأسها الين اليابانى لحين عودة الثقة فى الاسواق بقرب حل النزاع التجارى بين الولايات المتحدة الامريكية والصين.

مكاسب الدولار الامريكى قد تتأثر سلبا من التوقعات بخفض معدلات الفائدة الامريكية من جانب بنك الاحتياطى الفيدرالى والذى سيجتمع الاسبوع المقبل لتحديد مسار سياسته النقدية يلاحظ المستثمرون تزايد توقعات الاسواق نحو بدء البنك فى تخفيف سياسته النقدية لمواجهة المخاطر التى ستؤثر على مستقبل النمو الاقتصادى الامريكى والذى شهد مؤخرا أطول سلسة نمو للاقتصاد الامريكى على الاطلاق. توقعات الاسواق قد تتغير حسب نتائج أرقام الناتج المحلى الاجمالى للولايات المتحدة والتى سيتم الاعلان عنها غدا الجمعة.  أستمرار النزاع التجارى الواسع النطاق مع الصين أدى الى تباطؤ ثانى أكبر أقتصاد فى العالم الى أدنى مستوى له منذ 26 عاما. الاقتصاد الامريكى ليس ببعيد بالتأثر سلبا بهذا النزاع أيضا وحسب التوقعات سيتم الاعلان عن تباطؤ نمو الناتج الى نسبة 1.8 فى المائة بعد نمو فى الربع السابق بنسبة 3.1 فى المائة.

فنيا: الاتجاه العام لزوج الدولار مقابل الين USD/JPY يتمسك بالهبوط ما دام مستقرا دون مستوى المقاومة النفسية 110.00 وأى تحرك دون الدعم 108.00 سيدعم التحرك صوب مناطق الدعم 107.20 و 106.70 و 106.00 على التوالى. وبالنسبة لاداء المؤشرات الفنية على الرسم البيانى اليومى مؤشرى الماكد والموفينج لم يتخذا بعد وضع الاستعداد للتحرك لاعلى. وعليه ستكون مستويات المقاومة الاقرب لاداء الزوج حاليا 108.75 و 109.35 و 110.00 على التوالى.

على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز على البيانات الامريكية طلبيات السلع المعمرة ومطالبات العاطلين عن العمل والميزان التجارى للسلع. وسيتأثر الزوج من أستمرار المخاوف الجيوسياسية والتوترات التجارية العالمية.