على الرغم من الاعلان عن تباطؤ النمو الاقتصادى الامريكى فى الربع الرابع من عام 2018 الا أن الدولار الامريكى أستمر فى تحقيق مكاسب أقوى مقابل العملات الرئيسية الاخرى وكان نصيب زوج الدولا رمقابل الين USD/JPY أن أختبر مستوى المقاومة 110.92 وقت كتابة التحليل الزوج الاقرب حاليا الى أغلاق أسبوعى صاعد خاصة مع تمسكه بالتحرك أعلى المقاومة النفسية 110.00 . فى بداية تعاملات هذا الاسبوع تهاوى الزوج الى مستوى الدعم 109.70 الادنى له منذ شهر ونصف. وذلك مع هروب المستثمرون من المخاطرة والاقبال على الملآذات الآمنة وعلى رأسها الين اليابانى بسبب تطورات البريكسيت الاخيرة وطول الامد بخصوص أتفاق تجارى بين الولايات المتحدة الامريكية والصين فهذا الاسبوع ستبدأ الجولة الثامنة من المحادثات بين الطرفين.
تأثر الدولار سلبا بعدما أعلن مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي وكما كان متوقعا بترك أسعار الفائدة دون تغيير. وأشارت التوقعات المستقبلية للبنك المركزي الامريكى إلى أن أسعار الفائدة من المرجح أن تظل كما هي خلال الفترة المتبقية من العام 2019. كما أعلن أنه بحلول شهر سبتمبر ، لن تخفض محفظة سنداتها ، وهو تغيير يهدف إلى المساعدة في الحفاظ على انخفاض معدلات القروض طويلة الأجل. وكرر باول ، “لقد حان الوقت لأن نتحلى بالصبر وأن ننتظر وننتظر” ، معللا ذلك بالتباطؤ الاقتصادى العالمى والذى ليس ببعيد عن الولايات المتحدة وأستمرار الحروب التجارية.
وفى المقابل وكما كان متوقعا أبقى البنك المركزى اليابانى على سياسته النقدية بدون تغيير بفائدته السلبية ورغم أستمرار الحرب التجارية الامريكية الصينية وتبعاتها السلبية على أداء الاقتصاد اليابانى الا أن البنك تمسك بسياسته مؤقتا فى الوقت الحاضر.
فنيا: كما توقعنا من قبل بأن أستقرار زوج الدولار ين USD/JPY أعلى المقاومة النفسية 110.00 سيزيد الزخم الصعودى وحاليا تعد أقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 111.00 و 112.60 و 114.00 على التوالى. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 109.60 و 108.00 على التوالى. ولا زلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج بعد الاعلان عن البيانات اليابانية سيراقب بيانات الولايات المتحدة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصى ومعدل الانفاق والدخل للمواطن الامريكى ثم مبيعتا المنازل الجديدة وثقة المستهلك من ميتشيغان. وسيراقب الزوج بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية. وكل ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.