TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أزواج الدولار الامريكى ستراقب بكل حذر أعلان بنك الاحتياطى الفيدرالى عن سعر الفائدة وبيان سياسته النقدية وتصريحات حاكمه جيروم باول التوقعات الاقوى بأبقاء البنك للفائدة بدون تغيير ولكن الترقب لمضمون البيان وتلميحات باول للوقوف على مستقبل وتيرة رفع الفائدة الامريكية خلال عام 2019 . وبسبب الاغلاق الحكومى الاطوال فى تاريخ الولايات المتحدة تراجعت ثقة المستهلك الى أدنى مستوى لها منذ عام ونصف. تراجع زوج الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY الى مستوى 109.12 بالامس وحاول الارتداد اليوم الى 109.43 قبل أن يستقر حول 109.20 وقت كتابة التحليل.
وحاول الزوج الاسبوع الماضى تقوية الاتجاه الصعودى بأختبار المقاومة النفسية 110.00 ولكن لم يجد الزخم لاستكمال مكاسبه. مطالبات العاطلين عن العمل الامريكية الاسبوعية تراجعت الى أدنى مستوى لها منذ 49 عاما. وزادت مكاسب الزوج مؤخرا من الاقبال على المخاطرة بعد الاعلان عن سياسة البنك المركزى اليابانى وكما كان متوقعا أبقى البنك على سياسته بدون تغيير بفائدته السلبية وزادت مخاوفه من أستمرار الحرب التجارية الامريكية الصينية وتبعاتها السلبية على الاقتصاد اليابانى.
وقد أكد مضمون محضر الاجتماع الاخير لبنك الاحتياطى الفيدرالى ما ورد على لسان حاكم البنك جيروم باول مؤخرا من أن البنك لن يكون فى عجلة من أمره فى رفع الفائدة الامريكية فى المستقبل بدون مراعاة المخاطر التى يواجهها الاقتصاد وهو ما يؤكد على أن البنك لن يسرع من وتيرة رفع الفائدة كما حدث فى عام 2018 برفع الفائدة اربع مرات. تغير لهجة البنك أثر بالسلب على الدولار الامريكى ولكن دعم مكاسب أسواق الاسهم العالمية.
فنيا: كما توقعنا من قبل بأن تهاوى الدولار ين USD/JPY دون مستوى الدعم النفسى 110.00 سيزيد من الضغوط الهبوطية على الزوج وأقرب مستويات الدعم حاليا للزوج 108.80 و 107.20 و 106.00 على التوالى. ولن يكون هناك فرصة للتصحيح الصعودى من جديد للزوج بدون الاستقرار أعلى المقاومة 110.00 لانها ستدعم بعد ذلك أختبار مناطق المقاومة 111.10 و 112.00 و 112.85 على التوالى. ولا زلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج سيراقب الاعلان عن ADP للتغير فى اعداد الوظائف الغير زراعية ثم قرارات السياسة النقدية للبنك المركزى الامريكى وتصريحات حاكمه باول. وسيراقب الزوج بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية. وكل ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.
