TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
قبيل الاعلان عن ثقة المستهلك الامريكى والتى لاتزال فى حيز مستوى قياسى حول الاعلى لها منذ 18 عاما. لايزال زوج الدولار الامريكى مقابل الين USD/JPY محافظا على مكاسبه وسط زخم صعودى الى 113.65 قبل أن يستقر حول 113.45 وقت كتابة التحليل. وكما ذكرنا من قبل ونؤكد الان الزوج لايزال فى نطاق قناة صاعدة ما دام يتحرك اعلى مستوى المقاومة 110.00 ولا زلنا نفضل شراء الزوج عند كل ارتداد هبوطى. ولم تؤثر سلبية أرقام البيانات الاقتصادية الامريكية متمثلة فى الاعلان عن تراجع قوى فى طلبيات السلع المعمرة وزيادة مطالبات العاطلين عن العمل الى اعلى مستوى لها منذ اربعة شهور وحتى ضعف ثقة المستهلك الامريكى من ميتشيغان. فقد ظل الدولار الامريكى محافظا على مكاسبه. وكما توقعنا ونؤكد الان بأن قوة الاقتصاد الامريكى وسياسة بنك الاحتياطى الفيدرالى ستظل داعما لقوة الدولار. أرقام التضخم الامريكية لاتزال تدعم مسار تشديد سياسة بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى.
وقد أبقى بنك الاحتياطى الفيدرالى على سعر الفائدة 2.25% كما هو بدون تغيير ولكنه وحسب بيان سياسته النقدية يرى بأن الاقتصاد الامريكى لايزال قويا وسوق العمل لايزال مميزا وهى ما تعد أشارة قوية من البنك بأنه عازم على مواصلة تشديد سياسته بمزيد من مرات رفع الفائدة الامريكية وقد يكون شهر ديسمبر الانسب حاليا للبنك للقيام برفع الفائدة للمرة الرابعة هذا العام وهو ما دعم مكاسب زوج الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY الاخيرة.
وعلى النقيض وكما كان متوقعا البنك المركزى اليابانى يبقى على سعر الفائدة السلبية كما هى بدون تغيير وكما ذكرنا من قبل ونؤكد الان بأن تباين سياسة بنك الاحتياطى الفيدرالى والمركزى اليابانى سيظل عاملا هاما لاستمرار التحرك الصعودى للزوج وأن الشراء من كل مستوى هبوطى أفضل استراتيجية للتداول على الزوج.
فنيا: كما توقعنا زوج الدولار ين USD/JPY أن أستمر فى الاستقرار أعلى من مستوى المقاومة 110.00 ستكون الفرصة أقوى للاتجاه الصعودى وستكون مستويات المقاومة التالية للزوج فى هذا المسار 113.20 و 114.00 و 114.85 على التوالى . وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 112.80 و112.00 و 111.45 ولا زلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج سيراقب الاعلان عن ثقة المستهلك الامريكى. وسيراقب الزوج بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية. وكل ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.
