توقعات الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY وأستراتيجية البيع مستمرة

الزخم الصعودى لاداء سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY لا يزال مستمرا منذ بدء تداولات هذا الاسبوع حيث لا يزال الين اليابانى تحت ضغوط خيبة أمل المستثمرين من قرب تحول سياسة الفائدة السلبية للبنك المركزى اليابانى هذا الى جانب الاداء المميز للجنيه الاسترلينى مقابل باقى العملات. ويستقر سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY حول مستوى المقاومة 187.27 والمستقر حوله وقت كتابة التحليل. وكما ذكرت من قبل بأن تحرك زوج العملات صوب مستوى المقاومة 188.70 ستتحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء ومنه والاعلى أفضل البدء ببيع زوج العملات. وفى المقابل وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه تحرك زوج العملات الاسترلينى مقابل الين GBP/JPY دون مستوى الدعم 184.40 سيكون كسر للاتجاه الصعودى.

وعلى جبهة سياسة البنك المركزى البريطانى. قالت نائبة محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدين، بإنها تتزايد ثقتها بشأن قوة اقتصاد المملكة المتحدة ولكنها تحتاج إلى رؤية المزيد من الأدلة على تراجع التضخم قبل التصويت على خفض أسعار الفائدة. وفي خطاب ألقته في الحدث السنوي للتواصل بين النساء في الاقتصاد في بريطانيا، قالت أحدث عضو في لجنة السياسة النقدية بإن المسؤولين “على الأرجح عند نقطة تحول” وأن مخاوفها السابقة بشأن التضخم الذي يثبت أنه أكثر ثباتًا مما كان يعتقد “تضاءلت”.

وأضافت خلال الحدث أن لجنة السياسة النقدية “أقل قلقًا من احتمال الحاجة إلى تشديد أسعار الفائدة بشكل أكبر”. و “بدلاً من ذلك، تحول تركيزي، بل وتركيز الكثيرين على لجنة السياسة النقدية، إلى التفكير في المدة التي يجب أن تظل فيها أسعار الفائدة عند مستواها الحالي.”

وفي الأسبوع الماضي، صوتت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا لصالح إبقاء أسعار الفائدة عند 5.25%، ولكنها أشارت إلى أن التخفيضات محتملة في وقت لاحق من هذا العام. كما رفعت توقعاتها للنمو، مما يعكس انخفاض التضخم الذي أدى إلى انخفاض توقعات أسعار الفائدة. ومع ذلك، كانت اللجنة منقسمة أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2008. وصوت اثنان من الأعضاء التسعة لصالح رفع سعر الفائدة إلى 5.5% وصوت واحد لصالح خفض سعر الفائدة إلى 5%. وحذر سواتي دينجرا، العضو الخارجي الذي يريد خفض أسعار الفائدة، هذا الأسبوع من خطر حدوث ضربة “عميقة” للاقتصاد حيث تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى ضعف خطير في الطلب في مقابلة نشرت أمس.

ورد بريدين بأن الاقتصاد البريطانى يبدو صامدًا في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة. حيث قالت: “أنا الآن أكثر ثقة بأن المخاطر السلبية على الطلب من غير المرجح أن تتحقق بعد تلك المتجسدة في توقعاتنا لشهر فبراير”.

وقد تكون أسعار المنازل المرنة، التي قال بنك هاليفاكس للإقراض العقاري يوم الثلاثاء بإنها ارتفعت بنسبة 1.3% في شهر يناير وحده، علامة على أن “الطلب أقوى مما نتوقع”. وستكون تسويات الدفع في الأشهر المقبلة، وكيفية استجابة الشركات لتلك التكاليف المرتفعة، أمرًا بالغ الأهمية لقرارها بشأن تخفيض أسعار الفائدة. ولا يزال نمو الأجور “أعلى بعدة نقاط مئوية مما يتوافق مع هدف التضخم في حالة استمراره”.

وأضاف بريدين بإنه لكي يهبط التضخم الأساسي إلى مستويات تتفق مع الهدف، ستكون هناك حاجة إلى مزيج من المزيد من الاعتدال في نمو تكلفة العمالة وهوامش الشركات. ولقد شعرت ببعض الارتياح من التطورات في الاقتصادات المتقدمة الأخرى، والتي يبدو أنها متقدمة قليلاً عن المملكة المتحدة. ولكنني بحاجة لرؤية المزيد من الأدلة لأكون واثقًا من أن اقتصاد المملكة المتحدة يتقدم كما هو محدد في توقعاتنا. وأضافت بأن الأشهر القليلة المقبلة ستكون مهمة للغاية بالنسبة لتقييمي للأجور واستمرارية الأسعار، حيث من المتوقع أن تنتهي غالبية عمليات تحديد الأجور لهذا العام بحلول أبريل. وإن كيفية استجابة الشركات أمر بالغ الأهمية بنفس القدر. والتفكير في ذلك خلال الجولة، بشكل كلي، أمر مهم حقًا.

هذا الشارت من منصة tradingview