TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خيبة الامل من أعلان البنك المركزى اليابانى هذا الاسبوع زاد من الضغوط الهبوطية للين اليابانى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى وكان نصيب زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY الارتداد لاعلى صوب مستوى المقاومة 184.35 الاعلى له منذ أكثر من شهر ويستقر حول مستوى 183.20 وقت كتابة التحليل قبيل أعلان بنك أنجلترا عن تحديث سياسته النقدية وسط توقعات قوية بأبقاء البنك على معدلات الفائدة بدون تغيير وسيكون التركيز على مضمون بيان السياسة النقدية وعدد تصويت أعضاء لجنة السياسة.
حسب الاداء على شارت اليومى أدناه الاتجاه العام لزوج العملات الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY لا يزال صاعدا ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 180.00 مكاسب الامس حركت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء وكما ذكرت من قبل لا زلت أفضل بيع زوج الاسترلينى/ين GBP/JPY من كل مستوى صعودى أيا كان أعلان بنك أنجلترا اليوم سيكون الاهتمام الاكبر بمدى أستعداد اليابان للتدخل فى الاسواق لمنع أستمرار أنهيار العملة. وأن حدث التدخل سيجلب لزوج العملات عمليات بيع قوية تتغير معه الوجهة الى هبوطية فى وقت قصير.
على الجانب الاقتصادى. التصنيع في المملكة المتحدة يواجه أسوأ تراجع منذ عام 2008 .
حيث يشير أستطلاع تمت مراقبته عن كثب إلى أن قطاع التصنيع البريطانى غارق في أعمق تراجع منذ الأزمة المالية عام 2008، حيث أدى عدم اليقين في السوق إلى انخفاض النشاط. ووفقًا لمعهد تشارترد للمشتريات والتوريدات (CIPS)، سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي في المملكة المتحدة (PMI) 44.8 في أكتوبر، ومع وجود قراءة 50 والتي تفصل النمو عن الانكماش. وعلى الرغم من أن هذا كان بمثابة تحسن عن رقم الشهر الماضي البالغ 44.3، فقد تم تعديله نزولاً من التقدير الأولي لشهر أكتوبر/تشرين الأول الأسبوع الماضي البالغ 45.2.
وهذا يعني انخفاض الإنتاج للشهر الثامن على التوالي، وهي أطول فترة أنكماش متواصلة منذ 2008/2009.
وأشار المسح إلى انخفاض الطلبيات الجديدة وانخفاض الإنتاج وانخفاض مخزونات المشتريات. كما تحسنت مواعيد التسليم، وهو ما يعد عادة علامة على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، انخفضت الصادرات للشهر الحادي والعشرين على التوالي حيث عانت الشركات من ضعف الطلب من أوروبا والصين والبرازيل. وتعليقا على ذلك قال روب دوبسون، مدير S&P Global Market Intelligence: “تجد الشركات ظروفًا تجارية صعبة لأنها تواجه رياحًا معاكسة من انخفاض مخزون العملاء، وعدم اليقين في السوق وتأثير أزمة تكلفة المعيشة على طلب المستهلكين”.
وبشكل عام لقد ظل قطاع التصنيع في جميع الاقتصادات الكبرى تقريبًا ينكمش منذ عدة أشهر. وأدى تباطؤ النمو في الصين إلى تراجع الطلب في حين أعطى المستهلكون الأولوية بشكل متزايد للإنفاق على الخدمات بدلا من السلع بعد الوباء. ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة أيضًا إلى فرض ضغوط التكلفة على الشركات، حيث يشير الخبراء إلى أن الانكماش سيستمر أكثر. وأظهر المسح أنه للشهر الثالث عشر على التوالي، واصلت شركات التصنيع خفض الوظائف، على الرغم من تباطؤ المعدل قليلاً مقارنة بالأشهر السابقة.
وقد تتراجع الضغوط التضخمية مع انخفاض أسعار البيع للمرة الرابعة خلال الأشهر الخمسة الماضية.
هذا الشارت من منصة tradingview
