TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لايزال زوج الجنيه استرلينى ين GBP/JPY يتعرض لضغوط هبوطية خسر خلال جلسة الامس ما يقارب ال200 نقطة دفعة واحدة من مستوى المقاومة ال 149.45 وصولا الى مستوى الدعم 147.67 أدنى مستوى للزوج منذ شهر وهو نفس مستوى الدعم الذى سجله فى تعاملات اليوم قبل ان يستقر حول 147.90 وقت كتابة التحليل. ولايزال الزوج الاضعف أداءا بين ازواج الين اليابانى على عكس المعتاد. مع تعرض الزوج لضغوط هبوطية قوية من القلق السياسى الاخير تجاه مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى وأداء هو الاضعف لقطاعات الاقتصاد البريطانى. فقد شهدنا أنخفاض قوى وغير متوقع لمؤشر مديرى المشتريات الصناعى البريطانى الى جانب قطاع الانشاءات الذى تراجع الى ما دون مستوى ال 50 للمرة الاولى منذ 13 شهرا. مع عودة الاقبال على المخاطرة ستكون فرصة الارتداد الصعودى للزوج قائمة حتى مع وجود القلق السياسى داخل منطقة اليورو والازمة الامريكية الكورية الاكثر تأثيرا على الاقبال على المخاطرة. وقد تحرك زوج الجنيه استرلينى ين GBP/JPY هبوطيا دون مستوى المقاومة النفسى 150.00 وصولا الى مستوى الدعم 149.75 فى بداية تعاملات الاسبوع الماضى قبل ان يعاود التحرك مستقرا بالقرب من 151.00 فى تعاملات بداية هذا الاسبوع . ولكن المزيد من المخاوف الجيوسياسية ستظل عائقا أمام الزوج للتحرك الصعودى.
الجنيه الاسترلينى لايزال مدعوما بقوة بقرب تشديد سياسة بنك أنجلترا فعلى الرغم من أن البنك قد أبقى على سعر الفائدة الا ان الاصوات تعالت بين أعضاء البنك تنادى بمزيد من تشديد السياسة ورفع الفائدة كما ورد فى تصريحات حاكم بنك انجلترا كارنى وذلك بعد ما تخطى التضخم فى البلاد هدف البنك من 2% حتى وصل الى 2.9% وتحسن بيانات الوظائف البريطانية فقط يظل متوسط الاجور كما هو بدون تغيير.
فنيا: زوج الجنيه ين GBP/JPY كسر الاتجاه الصعودى بالتحرك دون مستوى الدعم النفسى 150.00 وكما توقعان فى التحليلات السابق ان التحرك دونها داعم قوى للتحرك الهبوطى للزوج وتعد اقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 147.00 و 146.00 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى لن تكون هناك فرصة لصعود الزوج بدون التحرك أعلى من المستوى النفسى 150.00 .
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج لايترقب اى بيانات يابانية او بريطانية هامة اليوم. وستكون تحركات الزوج ايضا فى وضع الاستعداد لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال تجدد لاى مخاوف جيوسياسية عالمية فى أى وقت.
