TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
على الرغم من عمليات بيع لجنى الارباح مؤخرا الا أن الاتجاه العام لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY لا يزال صعوديا زوج العملات لا يزال قريبا من مستوى المقاومة 187.70 والتى تؤكد سيطرة الثيران على الاتجاه ولكن لا بد فى الاخذا بالاعتبار بأن التحرك صوب المقاومة 188.80 يحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء وذلك حسب الاداء على شارت اليومى أدناه. وحتى الان وكما أوردت فى صفحة التوصيات المباشرة المجانية لا زلت أفضل بيع زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY من كل مستوى صعودى.
وحسب تداولات سوق العملات الفوركس. كان الجنيه البريطاني ثاني أسوأ أداء في مجال العملات الأجنبية لمجموعة العشرة خلال الـ 24 ساعة الماضية على الرغم من بعض البيانات الاقتصادية القوية في بريطانيا والتي دفعت بعض المحللين إلى الحفاظ على موقف بناء بشأن العملة. ويعد هذا الأداء بمثابة تحذير من أن شهر فبراير، على أساس موسمي، هو شهر صعب تقليديًا بالنسبة للجنيه الاسترليني. وعليه يحذر جاستن ماكوين، محلل السوق في رويترز، من أن هذا الأداء الموسمي الضعيف يميل إلى الاستمرار حتى منتصف مارس.
وأضاف بالقول: ب”إن تحديد المواقع يعد أيضًا بمثابة رياح معاكسة مع ارتفاع صافي صفقات شراء الجنيه الإسترليني”. ومن جانبه يقول جورج فيسي، خبير العملات لدى كونفيرا: “نحن أيضًا قلقون من مخاطر تحديد مراكز الجنيه الاسترليني نظرًا لأن رهانات المضاربة على ارتفاع قيمة الجنيه الاسترليني ممتدة، أعلى بكثير من متوسطها على المدى الطويل”.
وتعتمد هذه الرياح المعاكسة على التدفقات وتشير إلى اعتبارات تكتيكية وعالمية هي السبب وراء انتكاسة الجنيه الاسترليني، مع احتمال حدوث المزيد من عمليات البيع على المدى القصير. وحسب تداولات سوق العملات الفوركس فقد أنخفض تحويل الجنيه الاسترليني إلى اليورو إلى ما دون مستوى الدعم 1.17 وسط الانتكاسة الأوسع للجنيه الاسترليني، مما يذكرنا بأن سعر الصرف كافح للبقاء فوق 1.17 لفترات طويلة. وانخفض تحويل الجنيه الاسترليني إلى الدولار الأمريكي إلى ما دون 1.26 حيث انكسر نطاق التداول الضيق لعام 2024 أخيرًا في مواجهة الارتفاع الأوسع للدولار الأمريكي الذي أعقب تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة الماضي وبيانات ISM يوم الاثنين.
ولكن عددًا من المحللين يرجحون أن يظل سعر الجنيه الاسترليني متفوقًا في الأداء في مجال العملات الأجنبية لمجموعة العشرة بعد أن قامت شركة IHS Global بمراجعة بيانات نشاطها في بريطانيا لشهر يناير بالزيادة. وتمت ترقية مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 54.3 من التقدير الأول البالغ 53.8، في حين تمت ترقية مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 52.9 من 52.5؛ مما يؤكد أن اقتصاد المملكة المتحدة في وضع التوسع بقوة في بداية العام.
وفي الوقت نفسه أكد مكتب الإحصاءات الوطنية أن معدل البطالة في بريطانيا أنخفض إلى 3.9% في الأشهر الثلاثة حتى نوفمبر من 4.2% في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس. وسوف تأتي قوة سوق العمل بمثابة مفاجأة لبنك إنجلترا، والذي لم يطلع على أرقام البطالة الرسمية منذ الخريف الماضي بسبب الصعوبات الإحصائية التي تواجه مكتب الإحصاءات الوطنية، واعتمد بدلاً من ذلك على بيانات تجريبية أقل إغراء.
وعموما فمن المفترض أن تدعم البيانات نظريًا أسعار الفائدة في المملكة المتحدة والجنيه الاسترليني لأنها تشير إلى أن الضغوط التضخمية المحلية في بريطانيا ستظل مرتفعة وتتطلب بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. وتوقع تقرير السياسة النقدية الصادر عن بنك إنجلترا الأسبوع الماضي معدل بطالة بنسبة 4.3% للربع الرابع، مقابل 3.9% أكدها مكتب الإحصاءات الوطنية. ومن جانبهم يقول محللو العملات الفوركس في بنك باركليز بإنه إذا التزم بنك إنجلترا بسياسة “الارتفاع لفترة أطول”، فيمكن أن يظل الجنيه الاسترليني مدعومًا. وأضافوا “كان المحافظ بيلي حريصًا على عدم زيادة التوقعات بشأن التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة. وبشكل عام، من غير المرجح أن يفقد الجنيه الاسترليني جاذبيته في أي وقت قريب، وهو ما يقترن باستمرار أداء الطلب المتفوق، مما يتركنا بناءين بشأن توقعاته”.
ومع وصول معدل البطالة البريطانية إلى مستويات أقل مما توقعه بنك إنجلترا، تتزايد احتمالات بقاء الأجور مرتفعة. وهذا يمكن أن يساهم في الضغوط التضخمية المحلية ويضغط على البنك للحفاظ على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول. وإذا قام البنك بتخفيض سعر الفائدة بعد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا، فيمكن أن يظل سعر الجنيه مدعومًا.
هذا الشارت من منصة tradingview
