TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
حيادية الاداء مع الميل الهبوطى ما يميز أداء سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY فى جلسات التداول الاخيرة ويستقر حول مستوى 180.55 وقت كتابة التحليل أقرب نقطة للبدء فى أختراق الدعم النفسى 180.00 والذى قد يجلب للدببة المزيد من القوة وبالتالى الاستعداد لعمليات بيع قوية قد تدفعه صوب مستويات الدعم التالية الاهم 178.60 و 177.00 على التوالى وهى تؤكد قوة التحول الهبوطى للاتجاه العام.
مما لا شك فيه بأن تغير سياسة البنك المركزى اليابانى نحو قرب موعد التخلى عن سياسة الفائدة السلبية والتى يعتمدها البنك منذ 10 سنوات ساعدت كثيرا فى التحول الهبوطى لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لن يكون للثيران قوة التحكم فى الاتجاه من جديد بدون العودة الى محيط مستويات المقاومة 182.60 و 184.50 على التوالى.
وعلى الجانب الاقتصادى: من المحتمل أن يتجنب الاقتصاد البريطاني الركود في عام 2024 ويتعزز في النصف الثاني من العام حيث يستفيد المستهلكون من انخفاض التضخم وتخفيف أزمة تكاليف المعيشة الطويلة. وبشكل إجمالي، يعتقد الاقتصاديون الـ52 الذين شملهم الاستطلاع الذي أجرته بلومبرج أن وزارة الخزانة وبنك إنجلترا يصمموا هبوطًا ناعمًا للاقتصاد في العام المقبل، مع نمو بنسبة 0.3٪ وتجنب الركود. وإذا كان للاقتصاد أن يقرر نتيجة الانتخابات، التي يجب أن تتم الدعوة إليها بحلول يناير/كانون الثاني 2025، فإن أفضل فرصة لرئيس الوزراء البريطانى ريشي سوناك هي الانتظار حتى الصيف، واستنادا إلى التوقعات للعام المقبل. وفي حين تشير هذه القراءات إلى أن بريطانيا ستنضم إلى ألمانيا في قاع جدول النمو لمجموعة السبع، فمن المتوقع أن يحقق العام المقبل أيضا تقدما في الدخل الحقيقي للمستهلكين بعد أسوأ صدمة تضخم في ثلاثة عقود.
وبشكل عام. لا توجد قضية تهم الناخبين أكثر من الاقتصاد، حيث تظهر استطلاعات الرأي التي أجرتها YouGov وIpsos مخاوف بشأن تراجع مستويات المعيشة والتي تفوق تلك المتعلقة بالصحة والهجرة. وتظهر التوقعات أن الحكومة قد تستفيد من الانتظار حتى الصيف للدعوة للتصويت. ويعمل سوناك ووزير الخزانة جيريمي هانت على إرساء الأساس لتحقيق طفرة استهلاكية تعزز النمو، حيث حددا موعدًا لبيان الميزانية في السادس من مارس لتسليط الضوء على محور جدول أعمالهما.
ونقطة البداية للاقتصاد البريطانى قبيحة. حيث تشير مراجعات الناتج المحلي الإجمالي للربعين الثاني والثالث من عام 2023 إلى أن المملكة المتحدة ربما سقطت في الركود في نهاية هذا العام. وتظهر التقديرات الرسمية المنشورة يوم 22 ديسمبر أن الاقتصاد انكمش بنسبة 0.1% في الربع الثالث مع تشديد المستهلكين لأحزمتهم. ويتوقع ما يقرب من ثلث الاقتصاديين الذين قدموا توقعات ربع سنوية لاستطلاع بلومبرج حدوث انكماش في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023. وهذا من شأنه أن يضع بريطانيا في حالة ركود بموجب التعريف الشائع لربعين متتاليين من النمو السلبي.
هذا الشارت من منصة tradingview
