الأحد , أبريل 28 2024
إبدأ التداول الآن !

تحليل الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY ومتى يمكن البيع ؟

تحسن معنويات المستثمرين وعودة الضغط السلبى على الين اليابانى سمح للثيران بدفع سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY فى الارتداد لاعلى لاربع جلسات تداول على التوالى بمكاسب طالت مستوى المقاومة 187.87 بالقرب من الاعلى له منذ عام 2015 . وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه سعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY فى طريقه لاغلاق أسبوعى صاعد. وكما ذكرت من قبل لن يتخلى زوج العملات عن مساره الصعودى الحاد بدون كسر المستوى النفسى 180.00 وهذا قد يحدث وأكثر فى حال تدخلت اليابان فى الاسواق لمنع مزيد من أنهيار سعر الين.

لا زلت أفضل بيع الاسترلينى/ ين GBP/JPY من كل مستوى صعودى.

وعلى الجانب الاقتصادى ومستقب السياسة النقدية…. أعلنت الشركات البريطانية عن زيادة غير متوقعة في الإنتاج في نوفمبر ودليل على تضخم أقوى، وهي علامات على قوة الاقتصاد قد تثير قلق بنك إنجلترا. حيث قالت ستاندرد آند بورز جلوبال بإن مؤشر مديري المشتريات لديها ارتفع إلى قراءة 50.1، وهي أعلى قراءة في أربعة أشهر وفوق مستوى عتبة ال 50 والذي يقسم النمو والانكماش. ولقد ارتفع من 48.7 في أكتوبر، وهو رقم توقع الاقتصاديون تكراره.

وتشير البيانات إلى مرونة الاقتصاد البريطانى والتي قد تمنع خطر الركود في الأشهر المقبلة. كما قد يركز أهتمام البنك المركزي البريطانى على خطر أن تؤدي قوة الطلب إلى تغذية دوامة الأجور والأسعار، وهو أمر عمل صناع السياسات لمدة عامين على خنقه. ووجد تقرير ستاندرد آند بورز الذي صدر يوم الخميس “علامات متجددة على التضخم الثابت في نوفمبر”. وكانت قد أرتفعت ضغوط التكلفة للمرة الأولى منذ أربعة أشهر. وأضافت المجموعة البحثية بإن هذا “يرتبط بشكل كبير بارتفاع تكاليف الموظفين”.

ويركز البنك المركزي البريطانى بشكل خاص على تضخم الخدمات المستمر في معركته للسيطرة على أزمة تكلفة المعيشة، حيث من المرجح أن تكون ارتفاعات الأسعار في هذا القطاع مدفوعة بعوامل محلية مثل تحديد الأجور وليس عوامل خارجية مثل مثل أسعار الطاقة وقضايا سلسلة التوريد.

وقد أنخفض التضخم البريطانى إلى 4.6% في أكتوبر، مما سمح لرئيس الوزراء البريطانى ريشي سوناك بادعاء النصر على هدفه المتمثل في خفض التضخم إلى النصف خلال عام 2023. وقد دفع ذلك المستثمرين إلى المراهنة على أن بنك إنجلترا سيبدأ في خفض أسعار الفائدة العام المقبل، وهو أمر قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي بإنه لا يفعله بعد النظر. ومن جانبه فقد قال مكتب مسؤولية الميزانية البريطاني، بإنه يتوقع أن يستمر التضخم لفترة أطول مما كان عليه في مارس، وأن الإجراءات التي وضعها وزير الخزانة جيريمي هانت ستعزز الطلب أكثر من قدرة الاقتصاد على العرض. وقد تدعم هذه العوامل مجتمعة حجة بنك إنجلترا بأن أسعار الفائدة سوف تحتاج إلى أن تظل مرتفعة لبعض الوقت.

ويعتقد الاقتصاديون أن خفض التضخم إلى هدف 2% سيكون الجزء الأصعب من المعركة. حيث أخبر مسؤولو بنك إنجلترا البرلمان في وقت سابق من هذا الأسبوع أنهم ما زالوا قلقين بشأن عودة التضخم. وفى هذا الصدد قالت كاثرين مان، عضو لجنة السياسة النقدية المؤلفة من تسعة أعضاء، بإنها تشعر بالقلق من أن توقعات ارتفاع الأسعار في المستقبل قد تخرج عن نطاق السيطرة مرة أخرى دون رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.

وبينما سجل مؤشر الخدمات البريطانى قراءة 50.5، ظل نشاط الصناعات التحويلية ينكمش عند 46.7، وهو أعلى مستوى في ستة أشهر. ويعزو المصنعون ذلك إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي، حيث تظل ميزانيات الأسر مقيدة بارتفاع تكاليف الديون وارتفاع الأسعار في المتاجر. كما انخفضت مبيعات التصدير.

شارت سعر زوج الاسترلينى مقابل الين

هذا الشارت من منصة tradingview

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.