TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
مما لا شك فيه بأن المرشح المحتمل لتولى قيادة البنك المركزى اليابانى تربك جميع أزواج الين اليابانى وفى حالة زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY أرتد لاعلى اليوم صوب مستوى المقاومة 159.62 ثم تراجع صوب مستوى الدعم 157.52 ويستقر حول مستوى 158.85 وقت كتابة التحليل مما يؤكد على مدى عدم الاستقرار. تفاعل المستثمرون اليوم مع الاعلان عن تباطؤ نمو الاقتصاد البريطانى وأكثر مع التقارير حول أسم من يتولى قيادة البنك المركزى اليابانى فى السنوات القادمة وذلك فى وقت حساس للغاية حيث تتجه كل البنوك المركزية العالمية نحو التشديد لاحتوءا التضخم العالمى القياسى.
حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى أدناه لا يزال سعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY يميل أكثر نحو التراجع ما دام مستقرا دون الدعم النفسى 160.00 وفرص التراجع الى مستويات هبوطية أقوى واردة والاقرب منها حاليا 157.90 و 156.00 على التوالى. والمستوى الاخير كافى لتحريك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالبيع. وفى المقابل سيكون لارتداد الثيران صوب مستوى المقاومة 161.85 أهمية لتغير نظرة الهبوط الحالية. بعد الاعلان عن البيانات الاقتصادية البريطانية سيكون لمعنويات المستثمرين تجاه الاقبال على المخاطرة من عدمه الى جانب أسم من يتولى قيادة المركزى اليابانى عوامل التأثير على أداء زوج العملات.
وبشكل عام فقد أحتفظ الجنيه الإسترليني بالانتعاش الأخير حيث وجهت لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك إنجلترا “الضاربون الكبار” الأسواق نحو رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في مارس حيث حذروا من أن المخاطر التي يتعرض لها التضخم في المملكة المتحدة كانت موجهة نحو الأعلى. ومثل كبير الاقتصاديين في البنك ، هوو بيل ، وصانع السياسة جوناثان هاسكل ، والمحافظ أندرو بيلي أمام لجنة الخزانة بالبرلمان (TSC) لتقديم أدلة تتعلق بتقرير السياسة النقدية الأسبوع الماضي.
وقد أنخفض الجنيه الإسترليني بعد التقرير حيث شعرت الأسواق بأن البنك يستعد للخروج من دورة رفع سعر الفائدة وسط توقعات بانخفاض التضخم خلال الأشهر المقبلة. حيث قال حاكم المركزى البريطانى بيلي في الواقع ، “نتوقع أن ينخفض التضخم بسرعة هذا العام … ستضع التأثيرات الأساسية مسارًا سلبيًا قويًا على التضخم في المملكة المتحدة هذا العام.”
لكنه أضاف: “لدينا سوق عمل شديد الضيق … نحن قلقون بشأن استمرار التضخم ، ولهذا السبب صوتت لرفع أسعار الفائدة”.
وقال بيلي أيضا بإنه يعتقد أن التضخم قد تجاوز لتوه منعطفًا ، ومع ذلك ، هناك عدم يقين كبير ويريد رؤية المزيد من الأدلة على أننا “تجاوزنا حقًا منعطفًا” بشأن التضخم وأن التضخم مستدام عند مستويات مقبولة. وتراجع الجنيه بعد تراجع أسعار سوق المال لذروة سعر الفائدة المصرفية بعد MPR الأسبوع الماضي. وإذا استقرت هذه التوقعات ، أو حتى ارتفعت ، فقد يجد الباوند الدعم. وأضاف حاكم المركزى البريطانى “لا مجال للتهاون” بشأن التضخم وأن “لجنة السياسة النقدية لا تزال متيقظة لعلامات استمرار الضغوط التضخمية”.
ومع ذلك ، أشار بيل إلى أن نهاية دورة التشديد كانت على الأرجح في متناول اليد حيث يرى بعض علامات التراجع في بيانات سوق العمل. وقال “أتوقع ظهور هامش من الركود الاقتصادي يعمل على احتواء الضغوط التضخمية”. و”لا يزال هناك تشديد كبير في السياسة النقدية نتيجة للتباطؤ في انتقال السياسة.” وقال بيل أيضًا بإنه يتوقع فترة ممتدة من الضعف في النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة. ومع ذلك ، أضاف أن البنك يجب أن يكون مستعدًا لرؤية تشديد السياسة لمعالجة مخاطر الارتفاع المحتملة للتضخم. حيث قال: “هناك خطر من المبالغة في توجيه الأسعار ، بالنظر إلى التأخر في الإرسال”.و “لكننا بحاجة إلى أن نكون يقظين لاستمرار التضخم ، وأن ننظر إلى تحديد الأسعار والأجور.”
هذا الشارت من منصة tradingview
