التحليل الفنى لزوج الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY والدعم النفسى 150.00 يحفز التراجع

فى جلسات التداول الاخيرة حاول سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY كثيرا تفادى الاستقرار دون الدعم النفسى 150.00 حتى لا تزيد عمليات البيع القوية لزوج العملات أكثر مما تراجع الى الادنى خلال العام 2021 يستقر سعر زوج العملات حول مستوى 150.40 وقت كتابة التحليل وكان الادنى له خلال تداولات الاسبوع الماضى 149.34 قد يظل الزوج يتحرك فى نطاقات ضيقة لحين أعلان بنك أنجلترا عن تحديث قرارات سياسته النقدية فى وقت لاحق من هذا الاسبوع الهام لسوق الفوركس.

فنيا: الاتجاه العام لزوج الاسترلينى مقابل الين GBP/JPY لا يزال هبوطيا والاستقرار لما دون الدعم النفسى 150.00 سيظل داعما لهذا الاتجاه ويحفز الدببة لمزيد من الانطلاق. حاليا أقرب مستويات الدعم للزوج 149.50 و 148.60 و 147.00 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى وحسب الاداء على شارت اليومى سيكون هناك أختراق قوى للقناة الهبوطية الحالية فى حال تحرك زوج العملات صوب مستوى المقاومة 154.20 عدا ذلك سيظل الاتجاه العام هبوطيا.

لا زلت أفضل بيع زوج العملات من كل مستوى صعودى.

نما الاقتصاد البريطاني بصعوبة في أكتوبر ويبدو أنه من المتوقع أن ينكمش في ديسمبر ويناير حيث تضغط الحكومة على النشاط من خلال إعادة فرض قيود كوفيد وظهرت تقارير عن قيود أكثر صرامة يتم فرضها بموجب ما يسمى بالخطة ج. وقد خاب ظن جميع قطاعات الاقتصاد – بأستثناء القطاعات الطبية ذات الصلة – في أكتوبر حيث نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1٪ فقط على أساس شهري وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني.

وكان هذا أقل بكثير من 0.4٪ المتوقعة من قبل السوق و 0.6٪ المسجلة في سبتمبر.

وتباطأ النمو الاقتصادي من 5.3٪ إلى 4.6٪ في الربع الثالث بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق ، وهو أقل بكثير من 6.6٪ الأكثر قوة الذي توقعه السوق. وتعليقا على ذلك يقول مايك أوينز ، خبير في ساكسو ماركتس.”يقدم رقم الناتج المحلي الإجمالي المخيب للآمال صورة معقدة مع استمرار مشكلات سلاسل التوريد ونقص العمال وتضخم الأسعار في إعاقة الإنتاجية. وقد أدى كل ذلك إلى ضعف في المجالات الرئيسية مثل البناء والتصنيع والضيافة ، وهناك قلق إضافي يتمثل في أن هذه الأرقام تأتي قبل وفقًا لأحدث قيود فيروسات كورونا الشتوية التي تخاطر بتقييد النشاط بشكل أكبر “.

وكان ناتج البناء مخيبا للآمال بشكل خاص حيث جاء عند -1.8٪ على أساس شهري في أكتوبر ، وهو أقل من التوقعات للنمو بنسبة 0.2٪ ويمثل انخفاضًا كبيرًا في قراءة سبتمبر عند 1.3٪. ومؤشر الخدمات – وهو مقياس لأكبر قطاع في الاقتصاد – عند قراءة 1.1٪ ، بأنخفاض عن الشهر السابق 1.6٪ وأقل من التوقعات عند 1.2٪. وعليه فقد قال مكتب الإحصاء الوطني بإن معظم الارتفاع في بيانات أكتوبر جاء من زيادة الطلب على تعيينات الممارس العام والتعافي المستمر في السفر الجوي.

لكن السفر الجوي والكثير من قطاع الخدمات يواجه انكماشًا خلال الأسابيع المقبلة بعد إعادة إدخال قواعد السفر الصارمة في المملكة المتحدة. والتقارير التي تفيد بأنه من المحتمل فرض مزيد من القيود – ما يسمى بالخطة ج – ستضيف فقط إلى المخاوف من أن الاقتصاد يتجه نحو الانكماش.

ويقال بإن الحكومة تخطط الآن لقيود أكثر صرامة لمعالجة انتشار متغير Omicron.

فقد ذكرت صحيفة ديلي ميل بأن التدابير الجديدة التي سيتم تقديمها في العام الجديد تشمل أماكن الضيافة المطلوبة لجمع تفاصيل الاتصال لجميع العملاء. وسيوجه هذا المطلب ضربة كبيرة لقطاع الخدمات المحاصر في البلاد والذي من المتوقع أن يشهد انخفاضًا في النشاط اعتبارًا من يوم الاثنين عندما يتم تفعيل طلب العمل من المنزل. وحتى قبل فرض ضوابط إضافية ، تتوقع Pantheon Macroeconomics أن ينخفض الإنتاج في قطاع خدمات الطعام والإقامة بنسبة 10٪ بين نوفمبر ويناير ، بينما ينخفض الإنتاج في قطاع الفنون والترفيه والاستجمام وفي قطاع النقل والتخزين بنحو 6٪. على نفس الأساس.

ومن جانبه يقول صامويل تومبس ، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة في Pantheon Macroeconomics: “الإنتاج في معظم القطاعات الأخرى ، يجب أن يستمر في الارتفاع ببطء ، نظرًا لأن الشركات تعلمت التكيف مع العمل من المنزل”.و “الإنتاج في قطاع الرعاية الصحية قد يرتفع أكثر مع زيادة التطعيمات والاختبارات.”