TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
مع حالة الهدوء النسبى للاسواق بخصوص تأثير وقوة متغير فيروس كورونا الجديد توقفت خسائر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY عند حد مستوى الدعم 148.96 بالقرب من الادنى له منذ ثمانى أشهر يستقر زوج العملات الاسترلينى ين حول مستوى 151.05 وقت كتابة التحليل ومما ساهم فى قوة الاسترلينى أيضا التصريحات الايجابية من مسؤولى السياسة النقدية لبنك أنجلترا حول مستقبل تشديد سياسة البنك. ورغم ذلك لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات هبوطيا كما هو مشار اليه على شارت اليومى أدناه ما دام مستقرا حول وقرب مستوى الدعم النفسى 150.00 ولن يكون هناك أختراق قوى ومؤكد للاتجاه بدون تحرك الثيران صوب المقاومة 154.50 وهذا سيحدث فى حالة مزيد من أقبال المستثمرين على المخاطرة الى جانب أشارات قوية من بنك انجلترا حول موعد رفع معدلات الفائدة.
حتى الان لا زلت أفضل بيع زوج العملات الاسترلينى ين من كل مستوى صعودى.
وعموما فقد أثرت المخاوف بشأن الاضطراب الاقتصادي العالمي المحتمل الناجم عن الطفرة الأخيرة لفيروس كورونا بشدة على عملات المخاطرة مثل الجنيه الإسترليني مؤخرا. وعلى صعيد السياسة النقدية وحسب رؤية محللى بنك باركليز يبدو أن أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا هذا الأسبوع يدعمون دعوتنا بأن رفع الأسعار قد يتأخر أكثر في العام المقبل ، على الرغم من بيانات سوق العمل الصحية والضغوط التضخمية الجديدة. وقد أتخذ سوندرز ، الصقر الذي طال أمده ، موقفًا حذرًا بشكل غير عادي في خطاب ألقاه في نهاية الأسبوع ، مشيرًا إلى أنه قد لا يصوت لصالح رفع الأسعار في ديسمبر ، بسبب حالة عدم اليقين التي أحدثها البديل الجديد.
وعلى صعيد أخر. رفعت المملكة المتحدة معظم قيود فيروس كورونا في يوليو الماضى بعد حملة تطعيم ناجحة ، لكنها تنتظر الآن لمعرفة ما إذا كان البديل الجديد من أوميكرون سيسبب انتكاسة. لقد شهدت عددًا كبيرًا من الإصابات اليومية الجديدة هذا الخريف ولا يزال لديها ثاني أسوأ عدد وفيات COVID-19 في أوروبا – أكثر من 146000 حالة وفاة – بعد روسيا.
وشددت الحكومة متطلبات اختبار السفر والعزل ومنعت الزائرين من جنوب إفريقيا ، حيث تم تحديد البديل لأول مرة ، وعدة دول أفريقية أخرى بما في ذلك نيجيريا. ومن جانبه قال وزير الصحة ساجد جافيد ، هذا الاسبوع بإنه تم تأكيد أكثر من 300 حالة من حالات أوميكرون في بريطانيا ، بعضها لا علاقة له بالسفر الدولي ، و “يمكننا أن نستنتج أنه يوجد الآن انتقال مجتمعي عبر مناطق متعددة في إنجلترا”. ولا يزال الكثير غير معروف عن المتغير ، بما في ذلك ما إذا كان أكثر عدوى كما تشتبه بعض السلطات الصحية ، وما إذا كان يجعل الناس أكثر خطورة ، وما إذا كان يمكن أن يحبط اللقاحات. وصرح جافيد بالقول: “لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين في هذه المرحلة ما إذا كان لدى أوميكرون القدرة على إبعادنا عن طريق التعافي”.
