TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
مكاسب الارتداد الاخيرة لسعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY وصلت به الى مستوى المقاومة 151.59 ويستقر حول مستوى 151.00 فى بداية تداولات هذا الاسبوع. يفتقر الاسترلينى الى ثقة المستثمرين التى ضعفت مؤخرا بسبب الانتشار السريع لمتغير كورونا دلتا والذى يهدد بعودة الاغلاق مما يعرقل مسار الانتعاش الاقتصادى. يحاول الثيران الابتعاد بزوج العملات بعيدا عن مستوى الدعم النفسى 150.00 والذى يعد نقطة الانطلاق للدببة لاستكمال التحرك داخل القناة الهبوطية التى وصلت به الى مستوى الدعم 149.18 خلال الشهر الجارى. الزوج لا يزال مستعد لاستكمال هذا المسار ما لم تعود رغبة المستثمرين فى المخاطرة.
لا زلت أفضل بيع زوج العملات من كل مستوى صعودى وأقرب أهداف الثيران حاليا 152.40 و 153.80 على التوالى.
وعلى صعيد مواجهة فيروس كورونا. تعهد تارو كونو ، الوزير الياباني المسؤول عن إطلاق اللقاح ، بإعطاء جرعات معززة في الوقت المناسب لفيروس كورونا ، حيث تهدف الأمة إلى تطعيم سكانها بالكامل بحلول أكتوبر أو نوفمبر. حيث قال بإن جرعات Pfizer و Moderna ستصل أوائل العام المقبل ، في الوقت المناسب للعاملين في المجال الطبي وكبار السن ، الذين تم منحهم الأولوية وحصلوا على الطلقات الثانية في الغالب بحلول يوليو.
وقال كونو في برنامج فوجي التلفزيوني الذي يبث على الصعيد الوطني: “تهدف اليابان إلى تحقيق مستويات تطعيم بنسبة 80٪”. وأضاف أنه سيتم توفير نظام رقمي لإثبات التطعيم في وقت لاحق من هذا العام. وقد تأخرت اليابان بين الدول المتقدمة في التطعيمات ، حيث بلغت نسبة التطعيمات الكاملة الآن حوالي 43٪. تغرق المستشفيات ، وينتظر أكثر من 118000 شخص مصاب بفيروس كورونا في منازلهم ، وفقًا لوزارة الصحة. وسجلت اليابان حوالي 15800 حالة وفاة مرتبطة بـ COVID.
وفى الاونة الاخيرة ظل الجنيه الإسترليني أصبح أكثر أستجابة للعوامل العالمية من العوامل المحلية ، ويميل إلى المعاناة عندما تفقد أسواق الأسهم زخمها الصعودي. وهذا التأثير العالمي هو الذي سيظل مسؤولاً عن الجنيه الإسترليني لبعض الوقت حتى الآن ، وفقًا لبنك أوف أمريكا. وعليه يقول بنك أوف أمريكا بإن المخاوف بشأن ديناميكيات النمو العالمي (خاصة تلك الموجودة في الصين) تمارس حاليًا تأثيرًا كبيرًا على أسواق العملات.
وعلى الجانب الاقتصادى. وفي حين شهد الاقتصاد البريطاني بدء معدلات النمو في الانخفاض ، لا تزال هناك بعض الإيجابيات التي يجب الالتفات إليها ، حيث قالت IHS Markit بإن الجهود المبذولة لإعادة بناء القدرات والتفاؤل القوي تجاه توقعات الأعمال ساهمت في أسرع ارتفاع في أرقام التوظيف منذ بدء المؤشر في يناير 1998.
وزادت الأعمال المتراكمة للشهر السادس على التوالي حيث كافحت الشركات لمواكبة طلب العملاء. وبالنظر إلى الطلب ، يجب أن يعمل على الحد من بعض السلبية التي تنطوي عليها الأخطاء الرئيسية التي تم الإبلاغ عنها لشهر أغسطس. وقد تراجع نمو الطلبات الجديدة بشكل طفيف فقط في أغسطس ، حيث ساعدت مبيعات الصادرات القوية على التخفيف من انتعاش أبطأ في الطلب المحلي.
لكن خلق الوظائف البريطانية هو الذي سيوفر مصدرًا مهمًا لدعم الجنيه في المستقبل لأنه يشير إلى أن الاقتصاد البريطانى يستخدم أي فترة ركود ناتجة عن صدمة أزمة كوفيد19. ويشير أستخدام هذا الركود إلى أن ضغوط الأجور قد تستمر في النمو خلال الأسابيع القادمة وسط الخريف.
