TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تفاؤل المستثمرين تجاه الجنيه الاسترلينى بعد الاعلان عن خارطة طريق للحكومة البريطانية للخروج من قيود فيروس كورونا وسط تقدم مميز للبلاد للتلقيح لمواجهة الوباء دفع سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY صوب مستوى المقاومة 150.11 الاعلى له منذ ثلاث سنوات قبل أن يستقر حول مستوى 149.60 وقت كتابة التحليل. مكاسب الارتداد القوى للاسترلينى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى على موعد هام اليوم مع جلسة الاستماع الى السياسة النقدية لبنك أنجلترا. وبخصوص البنك فأن تخليه عن التفكير القريب فى أقرار معدلات الفائدة السلبية كان عاملا أضافيا للباوند فى تحقيق المكاسب الاخيرة هذا الى جانب مكاسب أسواق الاسهم العالمية.
على الجانب الاقتصادى. قال مكتب الإحصاءات الوطنية بالامس بأن معدل البطالة في المملكة المتحدة ارتفع إلى 5.1٪ في ديسمبر ، بزيادة 0.1٪ عن الشهر السابق و 1.3٪ عن العام السابق. وانخفض عدد الأشخاص المسجلين في كشوف رواتب الشركات بمقدار 726 ألفًا منذ أن بدأ الوباء في فبراير الماضي ، مع 58.5٪ من الانخفاض بين الأشخاص دون سن 25 عامًا. لكن الأرقام لا تظهر التأثير الكامل لقيود COVID-19. حوالي 1.9 مليون عامل لا يزالون في إجازة ، وهو برنامج حكومي يغطي 80٪ من أجور الأشخاص الذين لا يعملون ولكنهم يظلون على كشوف رواتب صاحب العمل.
وتعليقا على الارقام قال ناي كومينيتي ، كبير الاقتصاديين في مؤسسة ريزوليوشن ، وهي مؤسسة فكرية تركز على تحسين ظروف الشركات ذات الدخل المنخفض ، “إن طول عمر الأزمة المطلق يلقي بظلالها على الشركات ، والشباب على وجه الخصوص الذين تحملوا وطأة فقدان الوظائف”. وستحتاج الحكومة إلى معالجة هذا الأمر في ميزانية الأسبوع المقبل من خلال تقديم الدعم الطارئ للشركات بينما لا تزال القيود قائمة ، والإعلان عن حوافز جديدة لتعزيز الانتعاش الاقتصادي في بريطانيا.
وقد تضررت شركات الطيران والضيافة بشكل خاص من الوباء ، مع فرض قيود على جميع السفر الدولي وإغلاق الحانات والمطاعم معظم العام الماضي.
تدرس الحكومة البريطانية الآن إمكانية تقديم نوع من “شهادة حالة COVID” لمنح أصحاب الأعمال والمستهلكين الثقة بشأن سلامة إعادة افتتاح المسارح والمطاعم والأماكن الأخرى هذا العام. ويثير ما يسمى بجوازات سفر اللقاح ، والتي يمكن أن تتضمن معلومات حول ما إذا كان الشخص قد تم تطعيمه ونتائج اختبار COVID-19 الحديثة ، أسئلة صعبة حول الخصوصية في بريطانيا ، التي ليس لديها تقليد لبطاقات الهوية الوطنية.
ومن جانبه قال جونسون يوم الثلاثاء بعد زيارة إحدى المدارس: “هناك قضايا عميقة ومعقدة نحتاج إلى أستكشافها ، وقضايا أخلاقية حول دور الحكومة في تكليف الناس بمثل هذا الشيء”. “لا يمكننا التمييز ضد الأشخاص الذين ، لأي سبب من الأسباب ، لا يمكنهم الحصول على اللقاح … أعتقد أنه يجب أن يحصل كل شخص على لقاح ، لكننا بحاجة إلى التخلص من كل هذا.”
شهدت بريطانيا أكثر انتشار لفيروس كورونا فتكًا في أوروبا ، حيث نُسبت أكثر من 120 ألف حالة وفاة إلى المرض.
وفي مواجهة نوع جديد من الفيروس يقول العلماء إنه أكثر قابلية للانتقال وأكثر فتكًا من الفيروس الأصلي ، قضت البلاد معظم فصل الشتاء في ظل إغلاق محكم ، وهو الثالث منذ مارس 2020. وعليه تم إغلاق المدارس والحانات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية وصالونات الحلاقة والمتاجر غير الضرورية ، ويُتوقع من الناس البقاء في المنزل باستثناء التمارين والتسوق الأساسي ، كما يُحظر الإجازات الخارجية.
لكن جونسون أعلن عن خطط لتخفيف هذه القيود حيث يساعد الانتشار السريع للقاحات في تقليل الإصابات الجديدة ودخول المستشفيات. وفي 8 مارس ، يعود الأطفال في إنجلترا إلى المدرسة ويسمح للناس بمقابلة صديق أو قريب واحد للدردشة أو التنزه في الهواء الطلق. بعد ثلاثة أسابيع ، سيتمكن الأشخاص من الالتقاء في مجموعات صغيرة في الهواء الطلق لممارسة الرياضة أو الاسترخاء. وبموجب خطة الحكومة ، سيتم إعادة فتح المتاجر ومصففي الشعر في 12 أبريل. وكذلك الحانات والمطاعم ، على الرغم من أنها مخصصة للخدمة الخارجية فقط. ومن المقرر افتتاح أماكن مثل المسارح ودور السينما ، بالإضافة إلى أماكن الجلوس الداخلية في الحانات والمطاعم ، وفي 17 مايو. وهذا أيضًا هو أقدم موعد يُسمح فيه للبريطانيين بالعطلات الخارجية.
تم تحديد المرحلة الأخيرة من الخطة ، والتي يتم فيها إزالة جميع القيود القانونية على الاتصال الاجتماعي وإعادة فتح النوادي الليلية ، في 21 يونيو.
حسب التحليل الفنى للزوج: أختراق المقاومة النفسية 150.00 لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY مهم لسيطرة الثيران على الاتجاه. وحسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى المكاسب الاخيرة دفعت المؤشرات الفنية الى مناطق تشبع قوية بالشراء وعليه يتوقع عمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت. وأرى أن أى تراجع للزوج سيكون فرصة مجددة للشراء. وتعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 149.40 و 143.70 و 142.00 وعلى الجانب الهبوطى لن يحدث سيطرة للدببة على الاداء بدون أختراق مستوى الدعم 140.00 . سيتفاعل زوج العملات اليوم مع مدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه الى جانب مكاسب أسواق الاسهم العالمية.
