TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
جاء سعر صرف الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD في متناول اليد من أعلى مستوياته منذ عام حتى تاريخه عند أختبار مستوى مقاومة فني رئيسي على الرسوم البيانية في الجلسة قبل الأخيرة من تداولات هذا الأسبوع ، ولكنه قد ينزعج اليوم الجمعة عندما يفضل بنك الاحتياطي الفيدرالي (Fed) قراءة تم الإعلان عن التضخم. الضغوط على الدولار سمح لزوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD التحرك صوب مستوى المقاومة 1.2422 الاعلى له منذ شهرين والاقرب لاغلاق أسبوعى صاعد ما لم تأتى أرقام اليوم بما يغير ذلك.
وبشكل عام فقد تم بيع الدولار الامريكى على نطاق واسع مرة أخرى لصالح الجنيه الإسترليني ، الذي ظل من بين العملات الأفضل أداءً في سلالتي مجموعة العشر ومجموعة العشرين يوم الخميس ، بما في ذلك بعد تعديل مكتب التحليل الاقتصادي لتقديراته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأخير بالخفض.
ومن جانبه يقول جاي برايسون ، كبير الاقتصاديين في ويلز فارجو “يبدو أن الربحية تتباطأ وتؤثر على النفقات الرأسمالية الجديدة والتوظيف. ويعني تباطؤ الطلب أن الشركات ستجد صعوبة أكبر في تمرير التكاليف المرتفعة للمستهلكين. ونتوقع أن تنخفض الأرباح أكثر على مدار هذا العام”.
وأعيد بيان النمو في الولايات المتحدة بنسبة 2.6٪ يوم الخميس بعد أن قُدِّر سابقًا بنسبة 2.7٪ ، ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يتباطأ أكثر هذا العام على مدار العام حتى قبل فشل بنك وادي السيليكون هذا الشهر والتأثيرات اللاحقة على القطاع المصرفي الأوسع. ومن جانبه يقول آدم سلاتر ، كبير الاقتصاديين في أكسفورد إيكونوميكس”البيانات الأسبوعية حول الودائع المصرفية في الولايات المتحدة ترتفع فقط حتى 15 آذار (مارس) ، لكنها تظهر تدفقات خارجية بقيمة 120 مليار دولار أمريكي من البنوك الصغيرة وتدفقات بقيمة 67 مليار دولار إلى البنوك الأكبر حجمًا ، مما يشير إلى أن رحلة إلى البنوك الأكبر كانت جارية في هذه الفترة”. وقد “ارتفعت قروض السيولة من بنك الاحتياطي الفيدرالي للبنوك بأكثر من 300 مليار دولار أمريكي إلى 350 مليار دولار أمريكي بحلول 22 مارس ، بينما ارتفعت أصول صناديق أسواق المال بمقدار 240 مليار دولار أمريكي من 8 مارس إلى 22 مارس – مما يشير إلى بعض الهروب من الودائع المصرفية إلى منتج بديل قريب “.
وقد أصبحت توقعات النمو المعتمة في الولايات المتحدة الامريكية أكثر عبئًا على الدولار ودعمًا إضافيًا للجنيه الإسترليني منذ أن اقترح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي أن الاضطرابات في القطاع المصرفي يمكن أن تؤدي دور أسعار الفائدة من خلال المساعدة في خفض التضخم في المستقبل. والفكرة هي أن انخفاض الإقراض وقلة توافر الائتمان من شأنه أن يثبط الاقتصاد بدرجة كافية لمنع الشركات من رفع الأسعار ، على الرغم من أن هذا سلبي للدولار لأنه يمنع زيادات إضافية أو بشكل أفضل مستدامة في عوائد السندات الحكومية.
ولم يترك هذا سوى القليل لمنع زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار GBP/USD من اختبار مستويات مقاومة كبيرة على الرسوم البيانية هذا الأسبوع ولكن قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي اليوم الجمعة قد يقطع الارتفاع. ويتطلع الاقتصاديون إلى رؤية المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم يظل دون تغيير عند 4.7٪ للعام المنتهي في نهاية فبراير وأي نتيجة أقوى من المتوقع قد تدفع الأسواق المالية إلى إعادة التفكير في محتمل الافتراض الشائع بأنه لا توجد زيادات أخرى في أسعار الفائدة الأمريكية. وقد يكون هذا النوع من النتائج كافياً لضمان بقاء سعر الجنيه الاسترليني محصوراً بمقاومة فيبوناتشي عند المقاومة 1.2378 في عطلة نهاية الأسبوع ، في حين أن الأرقام التي جاءت أقل من المتوقع ستكون حافزًا محتملاً للاختراق فوق ذلك المستوى والمحاولة اللاحقة لاسترداد مستوى المقاومة 1.25.
وحسب نظرة فنية أيضا يقول براد بيكتل ، محلل الفوركس في Jefferies: “يقع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBP/USD عند 1.2347 بالقرب من أعلى المستويات التي تم اختبارها مرة أخرى في الخريف”. ويضيف: ” المقاومة1.2450 هو المفتاح في هذا الزوج مع اختراق هناك يفتح دفعة عبر 1.2500 ومن المحتمل أن يصل إلى 1.3000. لا أعتقد أننا سنحصل على هذا الاختراق للأعلى ما لم نشهد تحولًا مفاجئًا وهامًا في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى”.
هذا الشارت من منصة tradingview
