TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تلاشت مكاسب الجنيه الإسترليني الاخيرة لتترك وراءها خسائر واسعة النطاق فيما قد يظل تداولًا متقلبًا مع نهاية تداولات هذا الاسبوع وذلك بعد التعليقات “الحذرة” من أحد مسؤولي بنك إنجلترا (BoE) ووسط ما يتزايد من اختلال وظيفي على غرار جمهورية الموز في الحكومة وويستمنستر. يستقر سعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD هبوطيا حول مستوى الدعم 1.1173 وقت كتابة التحليل متخليا عن مكاسبه هذا الاسبوع حول مستوى المقاومة 1.1410 . هذه المكاسب سرعان ما تلاشت وخلفت وراءها خسائر واسعة النطاق مقابل جميع العملات الأخرى المماثلة.
أنعكاس زوج العملات الاسترلينى دولار جاء بعد خطاب ألقاه عضو في لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا حذر الجمهور في إمبريال كوليدج لندن من الضرر الذي من المحتمل أن يلحق بالاقتصاد إذا رفع البنك أسعار الفائدة تماشيًا مع بعض مقاييس السوق الضمنية للتوقعات. حيث قال نائب محافظ البنك بن برودبنت: “إذا وصل سعر الفائدة البنكي حقًا إلى 5٪ ، نظرًا لمضاعفات السياسة المعقولة ، فإن التأثير التراكمي على الناتج المحلي الإجمالي لدورة التنزه بأكملها سيكون أقل بقليل من 5٪”. وأضاف بالقول “من المرجح أن تستجيب لجنة السياسة النقدية بشكل سريع نسبيًا للأخبار المتعلقة بالسياسة المالية. ويبقى أن نرى ما إذا كان يجب أن ترتفع أسعار الفائدة الرسمية بنفس القدر الذي يتم تسعيره حاليًا في الأسواق المالية”.
وقبل هذه الملاحظات الخاصة ، أوضح برودبنت كيف أن التزامات الإنفاق الواردة في ميزانية أواخر سبتمبر من المرجح أن تجذب استجابة سعر الفائدة من بنك إنجلترا قبل أن يحدد أهمية عكس أكتوبر لتلك الخطط. حيث قال “ما إذا كانت هذه الاستجابة يجب أن تكون كبيرة مثل التحول في أسعار الفائدة في السوق ، منذ مجموعة توقعاتنا الأخيرة ، لا يزال يتعين رؤيته. لسبب واحد ، هناك الآن بعض عدم اليقين بشأن النطاق المحتمل وطبيعة طاقة الحكومة الإعانات “.
وكان يُنظر إلى مقترحات الميزانية السابقة للحكومة الجديدة على أنها مصدر لمخاطر التضخم الإضافية لأنها ستدعم الطلب في الاقتصاد في وقت يكون فيه التضخم في النسب المئوية المكونة من رقمين ويتطلع بنك إنجلترا إلى تقليل هذا الطلب من أجل تلبية 2. النسبة المئوية المستهدفة للتضخم. ومع ذلك ، فإن استبدال المستشار السابق كواسي كوارتنج بوزير الصحة السابق جيريمي هانت شهد انعكاس العديد من الإجراءات المقترحة السابقة وترك الاقتصاد يتجه إلى ركود حاد حيث سيكون ” التقشف ” المالي محرضًا جزئيًا على الحطام.
ويجب أن تعني هذه الأنواع من الظروف الاقتصادية أن بنك إنجلترا لديه سبب أقل لرفع أسعار الفائدة على الرغم من أنه ليس من الواضح أن السوق يرى الأمر بنفس الطريقة. ويمثل تداول اليوم الجمعة لليوم الثالث على التوالي من الخسائر الواسعة لأسعار صرف الجنيه الإسترليني التي تراجعت يوم الأربعاء بسبب زيادة أخرى في التضخم في المملكة المتحدة ، والقوة الواسعة في الدولار الأمريكي ، ونزول وستمنستر بشكل أعمق في عالم جمهورية الموز. وقد وصلت خسائر يوم الأربعاء إلى ذروتها بعد رحيل وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان ، والتي أعقبتها مشاهد فوضوية في البرلمان وتأتي في نهاية شهر انتشرت فيه تقارير واسعة النطاق عن “تمرد” ضد رئيس الوزراء المختار حديثًا.
ويجب أن يلاحظ القراء أن وزارة الخزانة البريطانية وليس بنك إنجلترا هي التي تحدد ما إذا كانت الخسائر الناجمة عن انعكاس التسهيل الكمي لبنك إنجلترا يتم تعويضها من المالية العامة أو تركها في الميزانية العمومية لبنك إنجلترا.
توقعات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD :
الاتجاه الهبوطى لزوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD يزداد قوة وكسر الدعم 1.1100 ينهى مسار أى توقعات صعودية لزوج العملات ولا زلت أرى بأن مكاسب زوج الاسترلينى دولار فى أى وقت ستكون فرصة جديدة للبيع حيث لا يزال الاسترلينى يواجه عوامل متشائمة بسبب القلق السياسى والاقتصادى فى بريطانيا وفى المقابل الدولار الامريكى الاقوى بتوقعات رفع الفائدة الامريكية ومسار أقتصادى جيد رغم التشديد.
حاليا أقرب مستويات المقاومة لزوج العملات 1.1275 و 1.1355 على التوالى.
