TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
فزع بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى الأسواق وعزز الدولار الامريكى وذلك بعد أن كشف أنه قد يرفع أسعار الفائدة الامريكية في أقرب وقت في مارس ، مما يفتح الباب أمام أربع زيادات محتملة في أسعار الفائدة في عام 2022. وردا على ذلك توقفت محاولات الارتداد لاعلى لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD نسبيا مستقرا حول مستوى 1.3525 وقت كتابة التحليل فى أنتظار بيانات هامة ومؤثرة مكاسب الارتداد هذا الاسبوع وصلت بزوج العملات الى مستوى المقاومة 1.3598 التوقعات أيجابية للاسترلينى أيضا فيما يخص مستقبل تشديد سياسة بنك أنجلترا الى جانب ذلك هدأت المخاوف نسبيا حول أثار أوميكرون.
هذا الاسبوع. أثبت محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن اجتماع ديسمبر ، والذي صدر في الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش يوم 05 يناير ، أنه أكثر “تشددًا” مما توقعه المشاركون في السوق وقاد المستثمرين إلى خفض ارتفاع العام الجديد في الأسهم وعملات المخاطرة. وأفاد المحضر “قد يصبح هناك ما يبرر زيادة سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عاجلاً أو بوتيرة أسرع” ، مشيرًا إلى تشديد سوق العمل ومستويات التضخم المرتفعة.
وعليه فقد تقدم الدولار حيث قام المستثمرون الدوليون بتسعير عوائد أعلى على سندات الحكومة الأمريكية خلال الأسابيع والسنوات القادمة. وينسب السوق الآن فرصة بنسبة 75٪ لرفع سعر الفائدة في مارس. وتعليقا على ذلك يقول بيورن تانجا سيليمان ، كبير المحللين في بنك Danske. “هذا يفتح أيضًا النافذة ليس فقط لثلاث زيادات في الأسعار هذا العام (وهي حالتنا الأساسية وما أشار إليه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نقاط ديسمبر) ولكن أربعة إذا رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي مرة واحدة كل ربع سنة كما كان الحال عندما بدأت دورة التنزه بشكل حقيقي بعد الأزمة المالية “.
كما قدم بنك الاحتياطي الفيدرالي إرشادات بشأن تقليص ميزانيته العمومية ، التي نمت بعد جولات كبيرة من التسهيل الكمي. حيث قال أعضاء اللجنة بإنهم يرغبون في بدء “تشديد كمي” في وقت مبكر وجرّب المقتنيات بشكل أسرع من الدورات السابقة.
وأشار هذا للمستثمرين إلى أن حقبة المال “السهل” والسيولة الوفيرة بالدولار – محرك مكاسب السوق المذهلة التي شهدناها في 2020-2021 – تقترب من نهايتها في عام 2022 ، وهو ما يدعم الدولار في نهاية المطاف.
وتعليقا على اداء الاسترلينى دولار يقول المحلل كويك سير لينج من بنك UOB.”يشير الانخفاض الحاد المصحوب بظروف ذروة الشراء إلى أن الجنيه الإسترليني من المحتمل أن يتماسك ، ومن المتوقع أن يكون في نطاق 1.3525 / 1.3595″. وعموما من المرجح أن يظل الدولار مدعومًا مقابل عملات مثل اليورو والجنيه الإسترليني والعملات “عالية بيتا” طالما ظلت الأسواق تحت الضغط. ومن جانبهم وصف محللو الصرف الأجنبي الفوركس في سيتي محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنه من “أكثر المحاضر تشددًا على الإطلاق” ، قائلين بإنهم تعاملوا مع “إيقاظ فظ” لأسواق الأسهم.
وفي غضون ذلك ، يقول الاقتصاديون في “سيتي” بإن المحضر يشير إلى “اتفاق جوهري على وضع ميزانية عمومية أكثر صرامة”. وقد وجدت الدراسات التي أجراها الاقتصاديون في Citi أن تخفيض الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، أو التشديد الكمي ، “يشير إلى ضغوط أقل تسطيحًا لمنحنى العائد في الولايات المتحدة والضغط الهبوطي المحتمل على الأسهم”.
وتؤكد أسس سوق الصرف الأجنبي الفوركس بأن أسواق الأسهم الهابطة تجعل الين والدولار والفرنك السويسري أقوى.
حسب التحليل الفنى للزوج: رغم التوقف الاخير لا يزال لدى سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فرصة فى الاغلاق الصعودى ما دام مستقرا أعلى المقاومة 1.3500 وقد يظل على وضعه نحو الاغلاق الاسبوعى الصاعد خاصة أذا جائت أرقام الوظائف الامريكية بأقل مما كان متوقعا وعليه فقد يتحرك ردا على ذلك صوب مستويات المقاومة 1.3610 و 1.3700 على التوالى وهى مستويات هامة لسيطرة أقوى للثيران وبالتالى الاندفاع الى قمم أقوى الافضل منها بعد ذلك المقاومة النفسية 1.4000 .
وعلى الجانب الهبوطى وحسب الاداء على شارت اليومى قد يتخلى الزوج عن فرصة الارتداد لاعلى فى حال تحرك صوب مستوى الدعم 1.3385 والتى تعيده الى محيط قناته الهبوطية الواضحة على الشارت أدناه.
